#مجانين_المقاومة
#يوسف_غيشان
تواترت الأنباء والإخباريات، المدعمة بالصور والفيديوهات التي تبين تزاحم الإسراييليين الذين يعيشون في المدن والمستوطنات المقصوفة بصواريخ المقاومة الفلسطينية ، اقول توترت الأنباء حول تزاحمهم أمام عيادات الطب النفسي والإرشاد الإجتماعي .
هذا مصاب بالرهاب وذاك الشيزوفرانيا وتلك بالفصام واخرى بالوسواس القهرىي .
المستوطن كائن حي احضروه من بيئه مختلفة في روسيا او فرنسا او امريكا وغيرها ، بعد ان أغروه بالمال والأمن والأمان ، وأقنعوا بأن يصدق قصة ارض الميعاد، وأن له حقوقا في اوطان الآخرين .
هذا المستوطن الذي جاء طامعا الى بلادنا تحت شعار ووطأة اساطير لا يصدقها اصلا ، وهو يعرف انه ليس ساميا ولا علاقة له باسباط اسرائيل المزعومين ، بالتأكيد فإنه سيهرب زاهدا في المال والثراء ، حينما يكون خيارهما القلق والخوف والمرض النفسي.
ولا نستغرب ان يصاب الإسرائيليون بأمراض نفسية جديدة، على طريقة الأمريكان في ما صار يسمى بمرض الخليج ، بعد غزو العراق، وربما يسمونه في فلسطين مرض غزة، وهو خطير ولا تنفع معه لا ابرة ولا غزة…الحل هو الرحيل عن فلسطين
في المقابل تجد الفلسطينيين في غزة يصابون بأمراض نفسية اذا مر اكثر من يوم ولم يقصفهم الطيران الإسرائيلي ، او يتآمر عليهم الأخوة العرب …. نعم سيعتقد الغزاوي ان العالم تغير فجأة اذا كان مرتاحا بلا قصف ولا تآمر ……انه العالم مقلوبا .
من ذات الناحية فإن دروس التاريخ تعلمنا بأن الميزان العسكري ليس هو مقياس النصر الوحيد، وتعلمنا ايضا ان شعبا يملك قضية ويدافع عنها بالدم والروح، لا يمكن ان ينكسر حتى لو خسر معركة ، وستظل جذوة المقاومة مشتعلة دوما ، حتى يحقق الإنتصار.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا
لا تزال أصداء مسلسل "لام شمسية" وتناوله لقضايا حساسة تتردد بقوة في أذهان المشاهدين. ومع ظهور وقائع مؤلمة مشابهة لما عُرض في الحلقات، وفي ظل تصاعد هذه الأحداث المقلقة، تتجدد المخاوف والتساؤلات حول ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى البيدوفيليا التي تُعد من أخطر الانحرافات التي تهدد أمن الطفولة واستقرارها على مستوى العالم.
وفي محاولة جادة لفهم أبعاد هذه الظواهر المروعة وتقديم سبل الحماية لأطفالنا، أجرت بوابة "الأسبوع" حوارًا معمقًا مع الدكتورة منى لملوم، الحاصلة على الدكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال والمراهقين بمحافظة الإسكندرية، لتسليط الضوء على أسباب هذه الظواهر وعلاماتها التحذيرية، والأهم من ذلك، كيفية توفير بيئة آمنة وحماية فعالة للأطفال.
لماذا نشهد تصاعدًا مقلقًا في وقائع التحرش بالصغار؟
أرجعت الدكتورة منى لملوم الانتشار المتزايد لوقائع التحرش والاعتداء على الأطفال إلى عدة عوامل رئيسية، في مقدمتها ضعف الوعي لدى الأهل بحجم انتشار هذا السلوك المنحرف. مشيرة إلى قلة خبرتهم في الأساليب التربوية الصحيحة لتعليم أطفالهم مفهوم الحدود الجسدية الواضحة، سواء مع الغرباء أو حتى مع الأشخاص المقربين.
ولفتت لملوم الانتباه إلى الخطأ الثقافي المجتمعي المستمر في إلقاء اللوم على الضحية، مما يدفع الأهل في كثير من الأحيان إلى التستر خوفًا من "الفضيحة" من وجهة نظرهم، وهو ما يساهم بشكل خطير في استمرار هذه الجرائم وتكرارها، مؤكدة على أن صمت المجتمع وتوجيه اللوم للطفل والضغط على الأم للتستر "حفاظًا على السمعة" يوفر بيئة خصبة للمعتدين لتكرار أفعالهم الشنيعة بثقة أكبر من خشيتهم للقانون.
ما هو التعريف العلمي الدقيق للبيدوفيليا؟
أوضحت الدكتورة لملوم أن البيدوفيليا تُعرف بأنها انجذاب جنسي منحرف وقوي تجاه الأطفال، ويتميز الشخص المصاب بهذا الاضطراب بقدرته على ممارسة الجنس مع طفل قاصر، مستخدمًا في ذلك أساليب وحيل نفسية متنوعة بهدف ترهيب الطفل وإخضاعه.
كيف يمكننا توفير الحماية لأبنائنا؟ وهل التحذير من الغرباء كافٍ؟
حذرت الاستشارية من الاكتفاء بتحذير الأطفال من الغرباء، مؤكدة أن غالبية جرائم التحرش والاعتداء تُرتكب من قبل أشخاص يعرفهم الطفل جيدًا ويثق بهم، وينتمون إلى دائرته المقربة، مثل الأقارب، الجيران، المدربين، السائقين، أو حتى المدرسين، بل وقد يرتكبها أحيانًا أفراد من داخل الأسرة نفسها، لذلك، شددت على ضرورة تجاوز التحذير من الغرباء ليشمل تعليم الطفل بشكل واضح ومبكر أن جسده ملك له وحده، وأن أي لمسة غير آمنة أو مريحة هي أمر مرفوض تمامًا من أي شخص، مهما كانت درجة محبته أو قربه.
وأكدت الاستشارية على أهمية تعليم الطفل الفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصية أجساد الآخرين، مشيرة إلى أنه لا يجوز لشخص بالغ كشف أجزاء من جسده أمام طفل.
ما هي العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش؟
أشارت الدكتورة لملوم إلى وجود العديد من العلامات التي قد تنذر بتعرض الطفل للتحرش، ومن أبرزها: الانسحاب الاجتماعي والعزلة والاتجاه نحو الانطواء بعيدًا عن الناس، الأرق وصعوبة النوم، الشعور بالخوف الشديد من شخص معين أو من الذهاب إلى مكان محدد، حدوث تغيير ملحوظ في طريقة اللعب أو الرسم، طرح أسئلة جنسية غير مناسبة لعمره، أو حتى الشعور بالذنب أو الخجل بدون سبب واضح، اضطرابات في الشهية (فقدانها أو زيادتها بشكل ملحوظ)، التبول اللاإرادي المفاجئ، وغيرها من العلامات التي يجب على الأسرة مراقبتها والانتباه إليها جيدًا منذ بداية ظهورها.
وشددت الإستشاري على أن الطفل الذي يتعرض لاعتداء جنسي يحتاج إلى رحلة علاج نفسي طويلة ومرهقة، ولا يجب التقليل من شأن الأمر أو التعامل معه بفكرة "لحظة وعدت، وهو الآن بخير ونسي".
كيف نخلق بيئة آمنة نفسيًا لأطفالنا؟
أكدت الدكتورة منى لملوم على أهمية توفير بيئة منزلية يشعر فيها الطفل بالقبول والاهتمام والاحتواء والحنان، وأن يشعر بأن صوته مسموع وآراؤه محترمة، مشددة على ضرورة بناء الثقة بين الطفل وأهله، بحيث يشعر بالأمان لكي يخبرهم بما يتعرض له، وأن يثق في أنهم سيصدقونه ويدعمونه دون لوم أو عقوبة أو تكذيب. وأوصت بتعليم التربية الجنسية المبكرة للطفل بطريقة مناسبة لعمره، مع التأكيد على بناء علاقة قوية من الثقة المتبادلة بين الطفل ووالديه، حيث يمثلان الدعامة الأساسية للحماية الحقيقية من أي خطر قد يواجهه.