ارتفاع شهداء غزة إلى 9500 شهيد.. مدفعية الاحتلال تدمر آلاف المنازل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
البلاد – واس
وثّقت وزارة الأشغال الفلسطينية في إحصائية أولية لها تدمير طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، لنحو 40 ألف منزل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر لليوم الـ 30 على التوالي.
وقالت وزارة الأشغال الفلسطينية: إن القصف الإسرائيلي تسبب كذلك في إلحاق الضرر الجزئي بنحو 220 ألف منزل وتشريد سكانها، الذين تجاوز عددهم نحو 1.
بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 30 على التوالي إلى 9500 شهيدٍ.
وأكدت الوزارة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال قصفها الجوي والبري خلال الساعات الماضية 10 مجازر بحق الأطفال والنساء؛ كان آخرها مجزرة مخيم المغازي وسط قطاع غزة، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، لافتة إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 24 ألف جريح، مؤكدةً أن المستشفيات باتت غير قادرة على تقديم العلاج للجرحى والمرضى في ظل انقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
واستشهد أمس 47 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم المغاري وسط قطاع غزة, فيما استشهد أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من بلدة أبوديس في القدس المحتلة، وبلدة نوبا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي السياق ذاته، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس 40 فلسطينيًا؛ من بينهم ثلاثة صحفيين من رام الله وجنين، وعدة بلدات في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ السابع من أكتوبر الماضي 2080 فلسطينياً.
من جهتها، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين بموقف جمهورية هندوراس المندد للإبادة الجماعية والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدءاً باستدعاء سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي -القائم بالاحتلال- للتشاور.
وقالت في بيان: ” إن هذا الموقف يعبر عن مسؤولية هندوراس العالية كعضو في المجتمع الدولي، بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وفي تكريس حقه في الحياة، والعدالة، والحرية”.
وأعربت عن أملها في أن تستكمل هندوراس هذا الموقف المبدئي بخطوات أخرى، للعدول عن قرارات حكومتها السابقة بنقل سفارتها لدى الاحتلال إلى القدس، وأن تتخذ باقي الدول مواقف شجاعة مشابهة، مع إعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الاحتلال، الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق الإنسانية، التي تتطلب المحاسبة الفورية.
إلى ذلك، طالبت سلطنة عُمان المجتمع الدولي بتشكيل محكمة لجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني عبر المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة مجرمي الحرب في جميع المجازر التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، وذلك انطلاقًا من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية لوضع حد لهذا الاستهتار والتعسف.
وأعربت “الخارجية العُمانية” في بيان لها عن بالغ استنكارها وإدانتها الشديدة لاستمرار المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقِّ الشعب الفلسطيني واستهداف المدنيين ومرافق القطاع الصحي ومنها: المجزرة المروعة والوحشية التي استهدفت مدرسة أسامة بن زيد التابعة لوكالة الأونروا بشمال قطاع غزة، التي لجأت إليها مئات الأسر الفلسطينية بحثًا عن الأمان من القصف المدمر لقوات الاحتلال، وكذلك قصفه لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في جباليا، ولمدخل مستشفى النصر للأطفال غرب غزة ولخزان ماء عمومي يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوبيّ القطاع.
وشدّدت في بيانها على أنّ الوقف الفوري لهذا العدوان الغاشم هي ضرورة ملحة يتعيّن على المجتمع الدولي عدم التهاون فيها، وذلك بموقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء العُزّل وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية لهم. ونوّهت بقرارات الشرعية الدولية والمواقف العُمانية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والداعية إلى انسحاب إسرائيل القائمة بالاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة إلى حدود عام ،1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد ومصابون برصاص الاحتلال وهجمات مستوطنين في الضفة
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وهجمات مستوطنين، خلال اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مدنا وبلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع هجمات شنها مستوطنون متطرفون برام الله وأريحا.
وزعم جيش الاحتلال أن فلسطينيا حاول طعن جنود قرب الخليل جنوب الضفة الغربية، فأطلقت القوات النار عليه وقتلته في حادث لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل الخليل الشمالي أطلقت النار صوب شاب وأصابته بالرأس، وتركته في المكان ينزف، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه. وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كافة المداخل الرئيسية المؤدية إلى الخليل.
ومساء أمس قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا " عقب إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
من جانب آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقهما نقلت إلى المستشفى شابا عمره 30 عاما أصيب بالرصاص الحي في الرجل في بلدة الرام شمال القدس وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت إذاعة صوت فلسطين، أن فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين، مشيرة إلى أن البلدة شهدت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام قرية المغير شمال شرقي رام الله. pic.twitter.com/3gfHDP91nF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 14, 2025
اقتحامات واعتقالاتوفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة الخليل، ونفذت حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 20 فلسطينيًا منهم أسرى محررون.
إعلانكما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، ودهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الاتفاق الأخير لوقف الحرب في قطاع غزة، وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة، أن قوات الاحتلال سيرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.
وفي وسط الضفة، أفادت مراسلة الجزيرة، أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله وأطلق قنابل الصوت والغاز، ودهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة. كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وقد شملت اقتحامات جيش الاحتلال أيضا بلدات تُرمُسعَيّا وسِنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت الوكالة الفلسطينية للأنباء (وفا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت، صباح اليوم الأحد، مدخل بلدتي عطارة وروابي في محافظة رام الله، ما دفع المواطنين إلى سلك طرق طويلة للوصول إلى أماكنهم.
وأشارت وفا إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية جنوب بيت لحم، وأوقفت عددا من المركبات، وفتشتها ودققت في هويات راكبيها، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
متابعة | مستوطنون يحرقون جرافة "باكر" ويخطون عبارات عنصرية بقرية كفر مالك شرق رام الله بالضفة الغربية pic.twitter.com/gKvdBDW2tB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 14, 2025
هجمات مستوطنينفي الأثناء، أفادت مصادر محلية للجزيرة، أن مستوطنين ملثمين اقتحموا فجر اليوم مساكن المواطنين وهاجموا السكان واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة 7 من أهالي التجمع، منهم نساء وأطفال بكسور ورضوض نقلوا إثرها إلى مستشفى أريحا لتلقي العلاج ووصفت حالة 3 منهم بالمتوسطة.
وقالت مراسلة الجزيرة، إن مستوطنين أحرقوا مركبات مواطنين فلسطينيين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين على منازل شمالي البلدة.
إدانة واستنكاروفي سياق متصل، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر أمام المصلين في وقت تفتح فيه أبوابه للمستوطنين.
وأدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم والتضييق عليهم وعرقلة عملهم اليومي. وأكدت أن هذه الممارسات تمثل اعتداء على صلاحيات الأوقاف وخرقًا للقوانين الدولية.
وشددت على أن الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على المصلين وفرض واقع جديد على الحرم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت صباح أمس السبت، البوابات المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الجزيرة، أن الإغلاق استمر حتى ما بعد ساعات الظهر.
وكانت قوات الاحتلال كثفت في الأشهر الأخيرة إغلاق البوابات المؤدية إلى المسجد بهدف التضييق على الفلسطينيين من الوصول إليه.