بوابة الفجر:
2025-12-14@19:53:14 GMT

أفضل 5 تمارين للرجال فوق سن الـ 50 لصحة أفضل

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

ممارسة الرياضة بانتظام أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة وطول العمر، وإذا كنت رجلًا يزيد عمرك عن 50 عامًا، فقد يبدأ نمط الحياة الذي كان قليل الحركة سابقًا في إظهار تأثيره على صحتك الآن، من خلال مشكلات مختلفة مثل آلام الجسم أو زيادة الوزن أو ضعف العضلات، ومع ذلك، من خلال الالتزام بنظام اللياقة البدنية، يمكنك تحسين صحتك ولياقتك البدنية، وفيما يلي أفضل 5 تمارين للرجال فوق سن الـ 50 عامًا للعيش لفترة أطول:

​الدراجة الثابتة​

يعد ركوب الدراجات الثابتة تمرينًا ممتازًا منخفض التأثير وسهل على المفاصل، كما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وتعزيز قدرة الرئة، وهذا أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والتي تصبح مخاوف أكثر أهمية مع تقدم الرجال في السن، كما يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا حيويًا لطول العمر، ويعتبر ركوب الدراجات الثابتة وسيلة فعالة لحرق السعرات الحرارية ودعم إدارة الوزن.

​الرفعات المميتة​

للقيام بالرفعة المميتة، يتعين عليك رفع الحديد المحمل أو البار عن الأرض إلى مستوى الوركين، بحيث يكون الجذع عموديًا على الأرض، ثم وضعه مرة أخرى على الأرض، وتعمل تمارين الرفعة المميتة على إشراك مجموعات عضلية متعددة، بما في ذلك الساقين والظهر والعضلات الأساسية، ومع تقدم الرجال في العمر، يصبح الحفاظ على كتلة العضلات ذا أهمية متزايدة لمنع فقدان العضلات المرتبط بالعمر والحفاظ على جسم قوي وفعال، كما تعمل تمارين حمل الأثقال مثل الرفعة المميتة على تعزيز كثافة العظام، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتأكد من ممارستها تحت الإشراف واختيار الأوزان كما هو موصى به.

 القرفصاء

لأداء تمرين القرفصاء، عليك خفض وركيك من وضعية الوقوف ثم الوقوف مرة أخرى، يساعد هذا التمرين على تقوية عضلات الفخذ وأوتار الركبة والأرداف، ويعد هذا أمرًا ضروريًا للحفاظ على الحركة الوظيفية والاستقلالية مع تقدمك في العمر، كما تعمل القرفصاء أيضًا على تحسين التوازن والاستقرار، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات ذات الصلة، ومن المهم أن تحافظ على وضعك الصحيح لتجنب أي إصابات وجني أكبر قدر من الفوائد من التمرين.

المشي بحمل الأثقال​

يعد حمل الأثقال أثناء المشي تمرينًا وظيفيًا يحاكي الأنشطة اليومية مثل شراء البقالة أو حمل الأمتعة، وهذا يساعد في الحفاظ على القوة والقدرة على الحركة للقيام بمهام الحياة الواقعية، وإنه يشرك العضلات الأساسية، ويحسن وضعية الجسم ويقلل من خطر آلام الظهر.

عمليات السحب

تعتبر عمليات السحب رائعة لبناء قوة الجزء العلوي من الجسم، وتستهدف الظهر والكتفين والذراعين، وهذا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على القوة الوظيفية للمهام اليومية، كما يمكن أن تساعد زيادة كتلة العضلات من خلال التمارين مثل تمارين السحب على تعزيز عملية التمثيل الغذائي ودعم إدارة الوزن، وتأكد من قيامك بتمارين الإحماء أو تمارين القلب قبل القيام بهذا التمرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقوية العضلات تمارين رياضية التمارين الرياضة ممارسة الرياضة

إقرأ أيضاً:

فخ العُمر والخبرة

 

 

 

سعيد المالكي

 

بينما يقف الكثير من شباب البلد، ذكورًا وإناثًا، على قارعة طريق البحث عن عمل، منتظرين بصيص نور في نفقٍ لا يعرفون نهايته، يتذكّر جيلُنا مشاهد كانت تبدو عادية تمامًا: نتخرَّج، نبتسم، نحتفل، ثم نحمل شهاداتنا إلى وظيفة كريمة تنتظرنا وكأننا أبناءها الضالّون الذين عادوا.

كانت شهادة التخرج بالنسبة لمعظمنا بطاقة عبور، أما اليوم فقد أصبحت لدى البعض مجرد شهادة ربما توضع في أحد أدراج المنزل أو لإرفاقها في موقع إلكتروني للحصول على العبارة الشهيرة: سنوافيكم بالرد في حال توافرت شواغر مناسبة!

وللإنصاف، فالحكومة تبذل ما بوسعها لاحتواء أعداد الخريجين الجدد وتوفير مسارات توظيف في مختلف مؤسسات القطاع الحكومي العام دون تعجيز أو اشتراط خبرات مسبقة. إلّا أن الكثير من شركات القطاع الخاص إذا لم تكن جميعها، تبتكر من الشروط التعجيزية ما لا يعرفها علم الرياضيات.

تبدأ الحكاية بإعلان توظيف جذّاب مكتوب بخطّ عريض وبألوان براقة: فرص عمل للشباب!  فيفرح الشاب أو الشابة، ويتفاءل، وربما يشعر بأن الحياة ما زالت تُخبّئ شيئًا طيبًا، إلى أن يصل إلى الشرط الذي يقول: خبرة ثلاث سنوات على الأقل.

هنا يُصبح الإعلان أشبه بمقلب اجتماعي مقصود: أنت خريج جديد، لكنك مطالب بخبرة لا يمتلكها سوى من سبقك بثلاث سنوات. ومع ذلك، قد يستطيع بعض الشباب التحايل على هذا الفخ: عمل مؤقت هنا، انسحاب هناك، تنقل من مكتب إلى آخر، أو ببساطة تفعيل زِر الواسطة!

وأحيانًا يتطور المقلب ويُؤجَّل إلى حين يتقدم الشاب أو الشابة للوظيفة المعلن عنها، ويتم قبوله لدخول الاختبار الخاص بها وينجح فيه، حتى تأتيه الصفعة والمفاجأة: أنت ناجح، لكن للأسف عمرك راسب!

وهذا هو ما يسمى بالفخ الأكبر؛ ذلك الشرط الأسطوري الذي أصبح الصخرة التي تتحطم عليها أحلام آلاف الباحثين عن عمل: "ألّا يتجاوز عمر المتقدم 25 عامًا".

يا إلهي! وكأن عمر المرء هو الدليل الوحيد على كفاءته. أو كأن الشباب يمتلكون خاصية تسريع الزمن دون علم البشرية، أو ربما -من باب الدعابة السوداء- أنهم يتعمّدون رفض فرص العمل الكثيرة جدًا- التي لا نراها- فقط كي يتخطّوا شرط العمر ويلقون اللوم على الشركات بعد ذلك!

كيف يمكن مراوغة هذا الفخ؟ هل بتزوير العمر؟ مستحيل، فذلك يعني تزوير شهادة الميلاد، وربما شهادة تطعيم الطفولة معها. هل باختراع جهاز يوقف العمر أثناء انتظار الوظيفة؟ أو لقاحٍ جديد لتثبيت العمر مخصّص للباحثين عن عمل؟  أم هل المطلوب أن يعود الباحث عن عمل إلى رحم أمّه لإعادة حساب السنوات من جديد؟

هل تناسى من يتفنن الآن في وضع العراقيل أنه مرّ بمرحلة الشباب والبحث عن عمل؟ أم أنه وُلِد خبيرًا؟ وما ذنب من قضى نصف عمره محاولًا وطارقًا كل الأبواب، ثم تأتيه الصفعة: تجاوزتَ السِنَّ المطلوب!؟ وكيف سيكسب الشباب خبرة الثلاث سنوات وهم أصلًا غير مقبولين بدونها؟

باختصار.. يريدون موظفًا عمره 23 عامًا ولديه 10 سنوات من الخبرة بعد التخرج. وإن لم تتوفر هذه الخلطة السحرية، فأنت، ببساطة، خارج المنافسة. معادلة خيالية، ويطلبون منا أن نتعامل معها كحقيقة.

ولأننا لا نملك رفاهية الانتظار حتى تخترع البشرية جهازًا يعيد العمر إلى الخلف أو يضاعف الخبرة بلا عمل، يبقى الحل الحقيقي بيد الشركات نفسها: أن تعيد النظر في شروطها، وأن تدرك أن الوطن لا يُبنى بالموظف الخارِق الذي لا وجود له، بل بشبابٍ تُمنح لهم الفرص ليصبحوا خبراء الغد.

أما أن نواصل الدوران في حلقة خاوية: لا نوظفك لأنك بلا خبرة، ولن نمنحك الخبرة لأنَّ عمرك لم ينتظر؛ فهذه وصفة مثالية لإنتاج جيل كامل يقف أمام أبواب الشركات لا ليدخل؛ بل ليتفرّج على الإعلانات التي كُتبت لهم نظريًا، وتعرقلهم عمليًا. وهي وصفة جيدة لخلق الاحتقان والتوتر والاضطراب لدى الشباب، ينعكس سلبًا على المجتمع قبل أن ينعكس عليهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 44 موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 44 موقعًا بالمملكة
  • الجيش: تمارين عسكرية ورمايات حيّة في حنوش – حامات
  • فخ العُمر والخبرة
  • أفضل وأسوأ أوقات المشي في الشتاء على صحة القلب .. تفاصيل
  • دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
  • شربة العدس.. كنز الشتاء الذهبي لصحة أقوى ودفء أطول
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • توالي حوادث السير المميتة بالداخلة يثير تساؤلات حول شروط السلامة الطرقية
  • أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات