مصدر دبلوماسي إسرائيلي: الانتصار على "حماس" مهم لأمن المستوطنات الشمالية والضفة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي إن العديد من الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة، وأن الانتصار على "حماس" سيضمن أمن المستوطنات الشمالية.
واعتبر المصدر الذي تحدث إلى صحيفة "جيروزاليم بوست" أن ضغط الحملة البرية قد يضغط على الحركة في غزة للتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار، الذي عارضته إسرائيل دون إطلاق سراح جميع الرهائن، الذين يزيد عددهم عن 240.
وأشار إلى أنه "في البداية لم يكن هناك أي شيء في هذا الاتجاه، لكن الآن نرى شيئا، لكنه لم ينضج بعد"، مبينا أن "أي تفاهم لوقف إطلاق النار سيكون في الواقع مؤقتا، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا مقابل إطلاق سراح الرهائن ووسط تفاهم واضح على أن إسرائيل ستواصل العمل على هزيمة حماس".
وأوضح المصدر أن "جميع الاتصالات الإسرائيلية مع قطر يديرها رئيس الموساد ديفيد بارنيا، إلى جانب فريق الاستخبارات التابع للواء الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون ورئيس الشاباك رونين بار"، مشيرا إلى أن "كل الجهود التي يبذلها رئيس الموساد السابق يوسي كوهين تتم تحت رعاية بارنيا، إذ ليس لكوهين دور منفصل، كما الإجراءات الموازية يمكن أن تعقد الوضع".
وبالنظر إلى ما بعد حرب غزة، ألمح المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يبقى في غزة، قائلا: "لا أرى وضعا لن تتحمل فيه إسرائيل المسؤولية الأمنية العليا في غزة. ويجب أيضا العمل على تغيير عقلية المجتمع الفلسطيني هناك.. لا يكفي استعادة غزة. يجب أن يتم إخضاعها لعملية إزالة النازية".
ورأى أن المشكلة لا تقتصر على غزة بل تشمل الضفة الغربية أيضا، "هذه الثقافة (الرغبة في قتل اليهود) لا تزال موجودة في السلطة الفلسطينية"، محذرا من أن "مستوطنات الضفة الغربية معرضة لخطر هجمات حماس".
واعتبر أن "الانتصار على حماس ليس مهما أيضا لغزة فحسب، بل أيضا للضفة الغربية والحدود الشمالية لإسرائيل.. هذا الانتصار سيساعد في ضمان أمن المجتمعات التي تم إخلاؤها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل".
وأضاف: "احتمال حدوث تسلل مماثل من قبل حزب الله على طول الحدود الشمالية لإسرائيل انخفض أيضا لأن الجيش الإسرائيلي استثمر الآن المزيد من القوات لتحصين المنطقة، كما أن الجيش غير فهمه العملياتي لما يجب القيام به لحماية تلك الحدود".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخصص 2.7 مليار شيكل لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، عن تخصيص 2.7 مليار شيكل لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وجاء هذا القرار ضمن خطة الحكومة لتعزيز البنية التحتية الاستيطانية وتوسيع المستوطنات في الضفة، وسط انتقادات فلسطينية ودولية تعتبر هذه الخطوة عقبة أمام جهود السلام وحل الدولتين.
ومن إجمالي الميزانية المخصصة للخطة الاستيطانية، سيتم تخصيص 1.1 مليار شيكل لتعزيز المستوطنات وإقامتها. وسيخصص 660 مليون شيكل للمستوطنات السبع عشرة الجديدة التي أقرتها الحكومة مؤخرا، بما في ذلك "معالوت حلحول"، "شانور"، و"هار عيبال".
بالإضافة إلى ذلك، ستخصص ميزانية بقيمة 338 مليون شيكل لـ36 مستوطنة وبؤرة استيطانية قيد التنظيم والتسوية، تشمل إنشاء البنية التحتية الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء، وكذلك المباني العامة مثل الكنس، والمدارس الدينية، والنوادي، بما يدعم تثبيت السيطرة وتوسيع الوجود الإسرائيلي في الضفة.
بالإضافة إلى خطط البنية التحتية، سيتم بناء "مستودعات استيعاب" في المستوطنات الجديدة، تشمل حوالي 20 كرفانا مخصصا للعائلات للسكن فيها وإفساح المجال للتوسع المستقبلي.
كما ستخصص الحكومة حوالي 300 مليون شيكل لجميع المستوطنات الجديدة، منها 160 مليون شيكل كـ"منحة التأسيس"، و140 مليون شيكل لأغراض التنظيم والنشاط.
أما بالنسبة للمستوطنات القديمة، فسيتم توزيع 434 مليون شيكل حسب عدد السكان لإعادة تأهيل بنيتها التحتية. كما سيتم تخصيص 300 مليون شيكل إضافية للمجالس والسلطات المحلية الاستيطانية في الضفة لدعم الخدمات والمشاريع المحلية.
كما سيتم تخصيص 140 مليون شيكل إضافية لحواجز الطرق، مع التركيز على تلبية الاحتياجات العسكرية في الضفة.
وستخصص ميزانية 150 مليون شيكل لحماية الحافلات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بمعدل 50 مليون شيكل سنويا، بعد أن كانت الميزانية السابقة المخصصة لهذا الغرض حوالي 36 مليون شيكل فقط، أي أنها تضاعفت الآن.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يخصص الوزير يسرائيل كاتس، ملايين الشواكل من ميزانية وزارة الأمن لتعزيز بنود الأمن في المستوطنات الجديدة، بما يشمل الأسوار الذكية، محطات المعدات، الكاميرات، وعدد من التدابير الأمنية الأخرى، بهدف تعزيز الحماية وتحسين البنية التحتية الأمنية للمستوطنات المنشأة حديثا.
وتتطرق الخطة إلى جوانب متعددة تعزز السيادة الإسرائيلية خارج الخط الأخضر، بما يمكن وصفه بـ الضم الفعلي للضفة، من خلال تطوير المستوطنات، شق الطرق، نقل القواعد العسكرية، وتثبيت السيطرة الإدارية والعسكرية على المناطق المستهدفة.
وبموجب الخطة الحكومية سيتم تخصيص 225 مليون شيكل لإنشاء وحدة "الطابو"، في خطوة وصفت بالجريئة خارج الخط الأخضر، والتي ستؤثر بشكل مباشر على نصف مليون مستوطن في الضفة.
وكانت جميع الممتلكات في الضفة الغربية تسجل سابقا لدى الإدارة المدنية (الطابو الأردني)، وليس في الطابو الإسرائيلي. أما الآن، وبعد أعمال رسم الخرائط الجديدة، فستُنقل جميع قوائم الأراضي إلى وحدة "الطابو" المخصصة للضفة.
وسيخصص للوحدة 41 معيارا، ويهدف المشروع إلى تنظيم حوالي 60 ألف دونم في الضفة ووضع اليد عليها بحلول عام 2030، ما يعكس استراتيجية إسرائيلية لتعزيز السيطرة القانونية والإدارية على الأراضي في المنطقة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية 110 أسرى فلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير منصبه إسرائيل ترفض مهلة العامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقط نتنياهو ينتقد خطط نشر قوة دولية في غزة الأكثر قراءة إسرائيل تكشف علاقة تركيا بجثمان هدار غولدين نتنياهو يمثل أمام المحكمة بقضايا فساد لأول مرة بعد طلبه "العفو" توغلات إسرائيلية متواصلة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا توجيهات رئاسية - تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ومحافظ طوباس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025