دعما لغزة.. مظاهرات في مدريد تدعو لوقف الإبادة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تواصلت مظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني طيلة الأسبوع الجاري في العديد من المدن والعواصم الغربية والأوربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، منددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وشهدت المدن الإسبانية، ومنها برشلونة وفالنسيا وبلباو وتوليدو مظاهرات حاشدة خلال الأيام الماضية، وطالبت بوقف العدوان على غزة.
وفي العاصمة مدريد تجمّع آلاف المتظاهرين، دعمًا لأهالي قطاع غزة وتضامنًا معهم ضد العدوان الإسرائيلي عليهم.
وأطلق المتظاهرون هتافات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، ووصفوا العدوان الإسرائيلي بـ"الإبادة الجماعية"، متهمين أوروبا بتمويل "آلة القتل الإسرائيلية". ودعا بيان تُلي باسم المتظاهرين، إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وأُطلقت هتافات "الحرية لفلسطين" أثناء سير الحشود في شوارع العاصمة الإسبانية المغلقة وضمت التظاهرة نحو 35 ألف شخص، وفقًا لوفد الحكومة المركزية إلى مدريد، ما جعلها إحدى أكبر المسيرات تضامنًا مع الفلسطينيين في إسبانيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "السلام العادل"، و"النيران لا تكذب"، و"لا تتجاهلوا المعاناة الفلسطينية". ولوح عدد من الأشخاص بالأعلام الفلسطينية.
ومن بين المشاركين، وزيرة العمل الحالية يولاندا دياز زعيمة تحالف سومار اليساري الراديكالي التي قالت إن "الجميع يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة" وأكدت للصحافيين في بداية المسيرة أنّ "هذا النداء يُطلق من كل أنحاء العالم".
والأسبوع الماضي، تظاهر الآلاف في شوارع مدريد تضامنا، وحمل بعضهم أعلامًا ولافتات وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.
كذلك شارك آلاف المتظاهرين دعمًا للفلسطينيين في مسيرة أخرى الأحد في مدينة فالنسيا الساحلية في شرق إسبانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مدريد اسبانيا مدريد الحرب على غزة مظاهرات دعما لغزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر من أولى الدول دعما للتعاون الإفريقي الأوروبي
أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أهمية تعزيز التعاون والتفاعل بين الدول الإفريقية والأوروبية، مشددًا على أن كلا الجانبين بحاجة ماسة إلى بعضهما البعض في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم.
وأشار عبد العاطي، خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إلى وجود تهديدات ومخاطر أمنية قائمة، من أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى أزمات إقليمية في إفريقيا، مثل الوضع في ليبيا والسودان، فضلاً عن قضايا الاستقرار في بعض الدول الأوروبية.
وأوضح وزير الخارجية أن التحديات العالمية لم تعد مقتصرة على الجغرافيا، بل تشمل قضايا عابرة للحدود مثل تغيّر المناخ، مؤكدًا أن هذه القضايا تتطلب تنسيقًا دوليًا أوسع، لاسيما بين إفريقيا وأوروبا.
وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت التعاون الإفريقي الأوروبي، مذكّرًا بأن شرم الشيخ استضافت ثاني قمة بين القارتين عام 2019.
وشدد وزير الخارجية على أن إفريقيا قارة واعدة، ويُتوقع أن يتضاعف عدد سكانها بحلول عام 2050، إلى جانب نمو القوة الشرائية في العديد من دولها.