سخر مني.. سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتطالبه بالتعويض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
"خلال 12 شهر زواج أيقنت أنني هالكة لا محالة، فررت من منزل الزوجية، وقررت الطلاق للضرر، والحصول على تعويض مقابل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بي بسبب عنف زوجي وتعنته، لدرجة دفعته لإحتجازي بمنزله وتهديده لأسرتي"..كلمات جاءت بشكوي زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة ودائرة التعويضات ومحكمة الجنح ردا على عنف زوجها.
وقالت الزوجة بشكواها بعد عام قضته برفقة زوجها:"طالبته بتعويض مالي بسداد 210 ألف جنيه، وقدمت مستندات تفيد تعرضي للضرر المادي والمعنوي، وتسببه لى بإصابات وفقا للتقارير الطبية، بخلاف تنمره على بمواقع التواصل الاجتماعي وسبي وقذفي".
وأضافت الزوجة: "للأسف حملت بطفل منه وحدث ما كنت أخشاه فزوجي تبرأ من نسبه ويلاحقني باتهامات كيدية لإثبات خيانتي له- بواسطة شهود زور-، لأعيش في جحيم وبعد طلبي الانفصال عنه حاول بالغش والتدليس إسقاط حقوقى، وتزوج علي وسرق منقولاتي ومصوغاتي، وحاول لي ذراعي بالتنازل عن حقوقي مقابل الأعتراف بنسب الطفل".
وقانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الصلح خير تسوية الخلافات أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالفساد تلاحق ترامب: رشاوى من ملوك و أمراء
15 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تشن المعارضة ومنظمات في الولايات المتحدة حملة على ما تعتبره استغلال دونالد ترامب لنفوذه علنا، منذ عودته إلى السلطة بعد قبوله هدايا وترويجه للعملة المشفرة بكل الوسائل واستثمارات في العقارات.
يقول نوا بوكبايندر، رئيس جمعية “كرو” لمكافحة الفساد لوكالة فرانس برس “يبدو الفساد أكثر تجليا وفداحة مما كان عليه خلال الولاية الأولى”.
تضاعفت الاتهامات وتعززت بعد إعلان العائلة المالكة القطرية عزمها على تقديم طائرة بوينغ 747 للحكومة الأميركية، قدّر خبراء ثمنها ب400 مليون دولار.
والاثنين، اعتبر دونالد ترامب أنه من “الغباء” رفض هذا الهدية. وهو ينوي اعتمادها طائرة رئاسية جديدة على أن يقدمها لاحقا إلى مكتبته الرئاسية عند مغادرته السلطة.
وأكد البيت الأبيض اعتماد “أقصى درجات الشفافية” بشأن هذه الهدية، غير أن الدستور الأميركي يحظر على المسؤولين في السلطة قبول الهدايا “من ملك أو أمير أو دولة أجنبية”.
يرى عتبر توني كارك، المدير التنفيذي لجمعية “اكاونتبل يو اس”، أن قطر “أدركت الرسالة بوضوح بأن هذه الرئاسة برسم البيع” منتقدا الهدية التي وصفها “بالقصر الطائر”
يشدد نوا بوكبايندر أيضا على وجود “خطر كبير” عندما سيتخذ الرئيس قرارات تتعلق بقطر، يتمثل في أنه “بدلا من التفكير في ما هي مصلحة الولايات المتحدة والأميركيين، سيفكر بأنه ممتن جدا (للقطريين) على هذا الطائرة التي يحلو له استقلالها”.
– رشوة رئاسية –
سارع الديموقراطيون إلى التنديد بقبول الهدية المقدمة من الدولة الخليجية. ووصف تشاك شومر، أحد قيادات الحزب، ذلك بأنه “أكبر رشوة رئاسية في التاريخ الحديث”.
وأكد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الثلاثاء “هذا ليس فسادا محضا فحسب ، بل هو أيضا تهديد خطر للأمن القومي”.
بالإضافة إلى الطائرة القطرية، تعبر الجمعيات عن قلقها من ضلوع دونالد ترامب والمقربين منه في العملات المشفرة التي يصعب تتبع العمليات المتعلقة بها فيما إدارته مكلفة وضع ضوابط لها.
تشير هذه الجمعيات خصوصا إلى مأدبة عشاء يقيمها الرئيس في 22 آيار/مايو في أحد نوادي الغولف الخاصة به، والتي سيُدعى إليها فقط أكبر المستثمرين في عملته المشفرة “$ترامب” البالغ عددهم 220 شخصا. أما أكبر 25 منهم فستتم دعوتهم إلى زيارة خاصة في البيت الأبيض.
تذكر الجمعيات أيضا بالإعلان في نهاية آذار/مارس على أن صندوق الاستثمار “إم جي إكس MGX” ومقرّه في الإمارات سيستخدم عملة رقمية أخرى مرتبطة بعائلة ترامب من خلال شركتها World Liberty Financial ، لاستثمار ملياري دولار في منصة “بينانس” لتداول العملات الرقمية.
وبعد السعودية وقطر، يزور دونالد ترامب الخميس الإمارات العربية المتحدة خلال جولته في الشرق الأوسط.
وهذه الدول الثلاث تتعامل معها الشركة القابضة العائلية للرئيس “منظمة ترامب” في مجالات المال والعقارات أو الرياضة.
– قلق –
ويوضح توني كارك “الرئيس يسهل إثراءه الشخصي من خلال مرور عشرات وربما مئات الملايين من الدولارات من ثروته العائلية، عبر عدة مشاريع من عملات مشفرة غامضة ومجهولة بشكل كبير”.
ويضيف نوا بوكبايندر أن هذا “مجرّد جزء قليل ظاهر ” من الحجم الفعلي.
ويقول توني كارك “مع سيطرة الحزب (الجمهوري) على مجلسي الكونغرس، لم نر سوى حفنة صغيرة من الشجعان في صفوف البرلمانيين الجمهوريين.
وفي ظاهرة نادرة منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، عبر بعض المشرعين الجمهوريين عن عدم ارتياحهم لهدية قطر.
وأشار زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ جون ثون أمام الصحافة إلى “مشاكل جمة تتعلق بهذا العرض”.
أما السناتور راند بول، فقال إن هذه الطائرة “ربما توجه رسالة خاطئة إلى الناس”.
وقد طال هذا القلق بعض الشخصيات الإعلامية المقربة من الرئيس.
وقال البودكاستر المحافظ بن شابيرو الاثنين بخصوص العشاء المخصص للمستثمرين في العملة المشفرة “$ترامب” إن الوضع “يثير مسألة استغلال النفوذ”.
وأضاف “إذا ما أريد لإدارة ترامب النجاح فإن قبول طائرة من قطر ليست الطريقة الفضلى للقيام بذلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts