لقاء يجمع الشيخ حمدي شكري ومشائخ الصميتة لوضع اللبنات الاولية لانهاء قضية مقت،ل احد ابناء قبيلة الصميتة بمصنع الحديد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
عقد صباح امس الأحد لقاء اخوي ضم قائد الحملة الأمنية الشيخ حمدي شكري ومشايخ وعقال قبيلة الصميتة لوضع اللبنات الاولية لإنهاء قضية مقتل أحد أبناء قبيلة الصميتة بمصنع الحديد بلحج .
وتواصلاً لمساعي الخير لحلحلة قضايا الثارات بمديرية طورالباحة التقى صباح امس الأحد قائد الحملة الأمنية قائد اللواء الثاني عمالقة باولياء دم رواد الشناع الصماتي محكماً مشايخ ووجهاء وعقال قبيلة الصميتة لحلها كون المجنى عليه لقي مصرعه على ايدي مرافقيه عام 2016 .
وفي اللقاء تحدث الشيخ حمدي شكري بكل أسف وبحرقة مما حدث من قبل مرافقيه في تلك الحادث الشنيع كما أسماه آنذاك عام 2016 والذي راح ضحيته المجنى عليه رواد الصماتي حيث قال بأن ماحدث لم يكن مبنيا على نوايا مسبقة وانما كان عارضا لم يتوقع حدوثه أحد واضاف بأنه محكماً لقبيلة الصميتة فيما حدث.
وبدورهم مشايخ قبيلة الصميتة أجمعوا بأن يكون الحل لقضية المجني عليه رواد الصماتي اسوة بما سبق من حلول في قضايا الثأر بين القبائل بالصبيحة ..
مشيدين بجهود الشيخ حمدي شكري فيما بذله من جهود جبارة في الجانب الأمني بالمديرية منذ توليه قيادة الحملة الأمنية حسبما تحدث الشيخ رواد خالد الصماتي شيخ القبيلة الذي قال إن ما يحصل من تسامح وعفو وتصالح بين القبائل ماهي الا واحدة من نتائج الحملة الأمنية التي جنى ثمارها كل أبناء القبائل بالمديرية وكذلك الشيخ ناصر الخنداش أشار إلى ماحققته الحملة الأمنية من أمن وأمان وما ساد بين قبائل الصبيحة من وئام وسلام بأنها من ثمار الحملة الأمنية ..
كما تحدث مدير العلاقات العامة والإعلام بلحج جلال السويسي في اللقاء بان الجميع سعداء بما يسير عليه أبناء الصبيحة في حلحلة قضايا الثأر والتي كانت تؤرق الجميع معبراً عن امتنانه لقيادة الحملة الأمنية مشيراً إلى قضية المجني عليه رواد علي أحمد الصماتي الذي سقط قتيلاً آنذاك عام 2016 على ايدي مرافقي الشيخ حمدي شكري بأنها لا تعد أقل ممن سبق معالجتها وفق الاعراف القبلية المتبعة معتبراً هذه القضية كغيرها لاتتعدى تلك القضايا المماثلة في حلها شاكرا الشيخ حمدي شكري على امتثاله للعرف بدعوته لأولياء الدم ومشايخ القبيلة وتحكيمهم فيها بما يروه مناسباً .
واثناء اللقاء أشاد الشيخ حمدي شكري بقبيلة الصميتة بما قدمته من تعاون كبير مع قيادة الحملة في كثير من المواقف منذ انطلاقة الحملة بالمديرية والذي تمثل في تذليل الصعاب وتخطي ما كان ينقل عنهم بأنهم اكبر عقبة أمام الحملة إلا أنهم كما قال كانوا سباقين في مد أيديهم للسلم وأنهم أهل سلام ووئام بعكس ما كان يتناقل عنهم في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال ما عكسوه من اعمال خيرية على أرض الواقع استطاعوا بها بأن يوصلوا للكل رسالة بانهم حاملي راية السلام .وأكد على ذلك بأنهم أنهوا كثير من القضايا التي كانت عالقة مع قبائل الجوار بحسن النوايا الطيبة ، مشيراً إليهم في حديثه بأن لقاء اليوم هو الآخر سيكون بداية لينهي قضية مقتل أحد أبنائها وهذا وإن دل على شيء إنما يدل على انهم أهل سلام ووئام وهذه صفة انفردت بها قبيلة الصميتة وكما قال شكري لقد بات يضرب بها المثل في أوساط المجتمع على انهم السباقين في حلحلة كافة قضاياهم سواء كانت لهم أو عليهم مشاركين السلطات الأمنية والمحلية في تثبيت دعائم الامن والاستقرار رغبةً منهم لنشر السلام والتعايش مع الجميع بسلام ..
وعلى سياق متصل ومن مخرجات اللقاء تم تشكيل لجنة من مشايخ الصميتة على ضوء تحكيم الشيخ حمدي لهم حيث تم صياغة مسودة أولية والتوقيع عليها لتكون بمثابة بداية لإعلان واشهار الحل النهائي حسب الأحكام العرفية اسؤتاً بما تم من حلول مسبقة في قضايا الثأر بين قبائل الصبيحة..
حضر اللقاء قائد اللواء الاول درع الوطن العقيد مجدي مناضل وشيخ قبيلة السولم الشيخ ياسين السويلمي وعدد كبير من مشايخ الصميتة ووجهائها وولي الدم وكيل الأسرة شقيق المجني عليه محمد علي احمد منصر (الشناع) الصماتي وآخرين ..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشیخ حمدی شکری الحملة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
في اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صور
صلّى قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس، قداس الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة في كنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف بمصر الجديدة وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يوم 29 مايو 1975.
ووصل قداسته إلى الكنيسة وكان في استقباله كهنتها ومجلسها، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لمناسبة اليوبيل الذهبي، ثم توجّه إلى داخل الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة لحن افلوجيمينوس الذي يقال في استقبال الأب البطريرك إلى جانب ألحان القيامة.
شارك في صلوات القداس تسعة من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وفي عظة القداس قال قداسة البابا: "نحتفل اليوم بتذكار مبارك وهو مرور خمسين عامًا على بداية تأسيسها، ووضع حجر الأساس بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، لتبدأ رحلة خدمة قوية شارك فيها الأحبار الأجلاء والآباء الكهنة والشمامسة والأراخنة وكل الشعب."
إنجيل القداسوعن إنجيل القداس المأخوذ من (يو ١٤: ١ - ١١) لفت قداسة البابا أن الكنيسة في الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة تنبهنا إلى أن المسيح هو الطريق: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ." (يو ١٤: ٦)
١- المسيح هو الطريق الحقيقي: الذي يؤدي إلى الحياة، "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ" (أع ٤: ١٢).
٢- المسيح هو طريق الإنسان الوحيد إلى السماء: كل فلسفات العالم تسعى للارتقاء بحياة الإنسان هنا على الأرض ولكنها لا تقوده نحو السماء. أما المسيحية فتبدأ من السماء وتنتهي في السماء، "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦).
٣- بالمسيح الخلاص من الخطية: التي هي مرض الروح، وهو مرض لا نشفى منه إلا بالمسيح.
٤- المسيح هو من يقدم لنا الحياة الحقيقية: وليس الحياة الزائفة، فالعالم ملئ بالزيف، أما في المسيح فالحياة حقيقية كاملة، لذا في يطلب من الإنسان أن يعطيه قلبه (حياته) بالكامل "يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ" (أم ٢٣: ٢٦).
٥- المسيح يعطينا مكانًا في السماء: "أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا" (يو ١٤: ٢) لنحيا فيه معه وفي معية القديسين، وهو ما يجعلنا نفكر في مكاننا في السماء، ونصلي باستمرار في الصلاة الربانية "كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (لو ١١: ٢).
ونوه قداسة البابا إلى أنه من أجل هذا تهيئنا الكنيسة للسماء، فهي سفارة السماء على الأرض، من خلال نظام العبادة والطقس، فتجعلنا دومًا نجلس جميعًا متجهين نحو الشرق وهو اتجاه مجئ المسيح. وتضع لنا حامل الأيقونات الذي بأيقونات القديسين الموجودة فيه يعتبر الصف الأول في الكنيسة، نراهم فنتشجع ونكمل جهادنا لنصل إلى السماء. ومن خلال المذبح ندخل بيت الله ونتناول من خبز الحياة في السماء. ومن خلال الصلوات التي ترتبها لنا الكنيسة سواء الصلوات الجماعية أو الفردية في الأجبية والقداسات وكذلك العشيات والتسابيح والقراءات والألحان والمدائح والنهضات وغيرها.
وعلى هذا فإننا حينما نبني كنيسة جديدة فإننا نعد الإنسان للحياة في السماء وكذلك نعده للحياة الأمنية على الأرض ليصبح مواطنًا صالحًا في بلده.
واختتم بالتهنئة باليوبيل الذهبي، مشيرًا إلى أن كنيسة العذراء بأرض الجولف منارة في وسط الكنائس القبطية التي تقدم خدمة لها رائحة المسيح.
وبعد العظة وقع قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة وكهنة الكنيسة على وثيقة اليوبيل الذهبي.
وعقب القداس شهد قداسته الاحتفالية التي أقامتها الكنيسة بهذه المناسبة، وقدمت فرق كورال الكنيسة معًا مجموعة من الألحان والترانيم، من بينها ترنيمة كتبت خصيصًا لمناسبة اليوبيل الذهبي، وشجعهم قداسة البابا.
وقدم القمص أنجيلوس رشدي أكبر كهنة الكنيسة كلمة محبة وشكر، وعرض فيلم تسجيلي بعنوان "الحصاد" عن مسيرة الكنيسة منذ أن كانت فكرة عام ١٩٦٥ ووضع حجر أساسها في مايو ١٩٧٥، ومراحل البناء، حتى الخدمات التي تقدمها في أيامنا هذه. كما عرض القس موسى هارون الخدمات التي تقدمها الكنيسة داخلها وخارجها.
وقدم آباء الكنيسة هدية لقداسة البابا لإضافتها للمكتبة البابوية، عبارة عن كتب تم تجميعها من شعب الكنيسة، بناءً على دعوة قداسته للشعب القبطي لتقديم ما لديهم من كتب قديمة.
ثم ألقى قداسة البابا كلمة ثناء وشكر للجميع.