جفاف العين يحد عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع أو عندما تتبخر الدموع بسرعة. إليك الأسباب والعلاج:
أسباب جفاف العين:
1. انخفاض إنتاج الدموع:
التقدم في العمر (خاصة بعد سن 50).
أمراض مناعية مثل متلازمة شوغرن، الذئبة، التهاب المفاصل الروماتويدي.
بعض الأدوية: مثل مضادات الهيستامين، مضادات الاكتئاب، أدوية ارتفاع ضغط الدم.
2. تبخر الدموع بسرعة:
التعرض للهواء الجاف أو الرياح أو المكيفات.
رمش غير كافٍ (بسبب استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة).
التهابات الجفون (blepharitis) أو انسداد الغدد الدهنية في الجفن.
3. استخدام العدسات اللاصقة لفترات طويلة.
4. الخضوع لجراحات العيون مثل الليزك.
علاج جفاف العين:
1. العلاجات المنزلية:
استخدام الدموع الاصطناعية (قطرات ترطيب العين بدون وصفة طبية).
تجنب الأماكن ذات الهواء الجاف، واستخدام جهاز ترطيب الجو.
تقليل وقت استخدام الشاشات أو أخذ فترات راحة منتظمة.
ارتداء نظارات شمسية للحماية من الرياح والغبار.
وضع الكمادات الدافئة على الجفون وتدليكها بلطف.
2. العلاجات الدوائية (بإشراف طبيب):
قطرات تحتوي على سيكلوسبورين (مثل Restasis) أو ليفيتغرست (Xiidra) لتقليل الالتهاب وتحفيز إنتاج الدموع.
مراهم مرطبة للعين (خاصة قبل النوم).
المضادات الحيوية إذا كان هناك التهاب بالجفن.
3. العلاجات التداخلية:
سدادات القنوات الدمعية (Punctal plugs): تمنع تصريف الدموع للحفاظ عليها لفترة أطول.
علاج الجفون بأجهزة حرارية لتنظيف الغدد الدهنية المسدودة.
إذا كنت تعاني من أعراض مزمنة مثل الحكة، الحرقان، الإحساس بجسم غريب في العين أو تشوش الرؤية، يفضل مراجعة طبيب عيون لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جفاف العين أسباب جفاف العين علاج جفاف العين جفاف العین
إقرأ أيضاً:
علاج الكسل في العبادة.. روشتة شرعية للخشوع أثناء الصلاة
على من يعاني من الكسل في أداء العبادات والصلوات، أن يردد الدعاء الوارد عن سيدنا أنس بن مالك لـ علاج الكسل في العبادة.
وورد عن علاج الكسل في العبادة حديث رواه سيدنا أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
وعلى المسلم أن يلتزم دائما بتقوى الله عزوجل، ويبتعد عن الذنوب والتقصير في حق الله كلما يسر الله له النشاط والقرب منه، يقول الله تعالى ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
كما يجب على المسلم عدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
الخشوع في الصلاةويكون الخشوع داخل الصلاة ، بهدوء الأعضاء وقطع موارد السمع والبصر (اقفل سمعك واقطع نظرك،لا تلتفت أى يكون طرفك ساكن في الصلاة لا تنظر يمين وشمال بعينيك) التأمل والتدبر. أهل الله قالوا :إذا كنت واقفًا فالنظر إلي موضع السجود، وإذا كنت راكعًا فالنظر إلى أصابع القدم اليمنى، وإذا كنت ساجدًا فالنظر إلى أرنبة الأنف، وإذا كنت جالسًا بين السجدتين فالنظر إلى المسبحة.
كما يكون الخشوع خارج الصلاة ، بحضور القلوب أمام علام الغيوب، والحضور يأتي بقطع الأسباب والعلائق، والحضور يأتي بالتوكل والرضا على قضاء الله سبحانه وتعالى والتسليم، والحضور يأتي بكثرة الذكر خارج الصلاة، فإن كثرة الذكر خارج الصلاة تساعد على الخشوع في الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }، فكثرة الذكر توصلك إلى حب الذكر حتى تقع وتغرق في أنواره فإذا ما جئت إلى الصلاة جئت بأنوار الذكر.. فاللهم يا ربنا أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات