رانيا المشاط: فرص واعدة للاستثمار الأمريكي في مصر بمجالات متعددة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في ظل العلاقات الاقتصادية القوية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى وجود فرص استثمارية متعددة في مصر، لاسيما في مشروعات الهيدروجين والطاقة المتجددة.
وأوضحت المشاط، خلال كلمتها في منتدى قادة الأعمال المصري الأمريكي الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية اليوم الأحد ، أن مصر تهيئ مناخًا جاذبًا لعمل القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال التعاون الوثيق مع الحكومة لدفع عجلة النمو الاقتصادي، عبر منصات متعددة تتيح للشركات تحقيق قيمة مضافة مستدامة.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في مجال الطاقة، وتسعى إلى تحقيق مزيج طاقة متجددة بنسبة 42% بحلول عام 2030، مما يعكس التزام الدولة بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الأمن الطاقي.
تطور البنية التحتية الرقيمة والتجارية في مصر
وأشارت إلى أن البنية التحتية الرقمية والتجارية في مصر شهدت تطورًا كبيرًا، الأمر الذي ساهم في صعود مصر إلى المركز 54 في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية الصادر عن البنك الدولي عام 2023، لافتة إلى أن هذا التقدم ينعكس بوضوح في أداء قطاعي النقل والتخزين، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدة التزام الحكومة بخلق فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة على الصمود الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط النمو الاقتصادي الحكومة المصرية الاستثمار فی مصر
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الدفاع الروسية" بأنها قصفت منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا كما فعل في الشرق الأوسط، وذلك في مكالمة هاتفية بين الزعيمين أمس، السبت.
وقال زيلينسكي إنه إذا تمكن ترامب من إيقاف حرب واحدة، "فيمكن إيقاف أخرى".
وجاءت المحادثة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني بعد يوم من شن روسيا هجومًا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من كييف وتسع مناطق أخرى من البلاد.
في الأشهر الأخيرة، شهدت المحادثات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تباطؤًا.
ووفقًا لكييف، يُعزى هذا التباطؤ إلى أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس كانت محط أنظار العالم.
التقى ترامب بفلاديمير بوتين في أغسطس، لكن اجتماع القمة في ألاسكا لم يسفر عن اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.