أوحيدة: القوانين الانتخابية أرجعت كل شيء للشعب وتركت له القرار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن القوانين الانتخابية أرجعت كل شيء للشعب الليبي وتركت له القرار، مضيفاً أن لل أحد وصيًا عليه.
وأضاف أوحيدة أن البعض يريد من النواب أن يصدر نسخة القوانين الانتخابية المعيبة والغير قابلة للتننفيذ.
وتابع أنه إذا فعل النواب ذلك فسيخرج هؤلاء على الإعلام ليقولوا إن البرلمان أصدر قانون غير قابل للتنفيذ رغم أن المفوضية أبلغته بذلك.
وأوضح أوحيدة أن ما حدث هو توافق تم بين لجنة 6+6 وكلنا لدينا ملاحظات ولا صحة لما يتردد بأن اللجنة أخذت بملاحظات عقيلة.
وأكد على أن أهم نقطة كان رئيس وأعضاء مجلس النواب مصرون عليها، أن تُلغى الجولة الثانية حال نجاح أحد المرشحين بـ50%+1 ولم يتم الأخذ بها.
وبين أن من يقول بالتوافق من عدمه هي لجنة 6+6 وخلاف ذلك هو حديث للعرقلة فقط.
الوسومالقوانين الانتخابية جبريل أوحيدة لجنة 6+6 ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوانين الانتخابية جبريل أوحيدة لجنة 6 6 ليبيا
إقرأ أيضاً:
بتأييد 12 عضوا… مجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودان
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بتمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حتى الثلاثين من أبريل/نيسان 2026، داعيا إلى وقف شامل وفوري للقتال الذي تجدد خلال الأسابيع الأخيرة.
وأفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بأن القرار الأممي قد حظي بموافقة 12 دولة، فيما امتنع عن التصويت عليه كل من روسيا، والصين، وباكستان، وسط انتقادات للمجتمع الدولي بعد تقارير عن استخدام “عشوائي” للأسلحة الفتاكة ضد المدنيين.
وأوضح بيان الأمم المتحدة أن القرار دعا كافة الأطراف المسلحة في جنوب السودان إلى الانخراط في حوار سياسي شامل من أجل إنهاء الصراع في البلاد، مع التشديد على ضرورة وضع حد لأعمال العنف ضد المدنيين.
وتزامن القرار مع نشر تقارير مقلقة نشرتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اتهمت فيها الجيش باستخدام طائرات لإسقاط قنابل حارقة على مناطق في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، وهو التصعيد الذي أعاد إلى الواجهة ذكريات الحرب الأهلية السابقة التي مزقت البلاد عقب الاستقلال.
ويفترض أن يظل قوام بعثة الأمم المتحدة عند 17 ألف جندي و2101 شرطي، مع فتح المجال أمام إجراء “تعديلات” على العدد والمهام بحسب تطورات الوضع الأمني الميداني في جنوب السودان.
وشدد القرار على أهمية إزالة العقبات التي تعترض عمل البعثة الأممية وتهيئة مناخ سياسي وأمني مناسب يمهد الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة، كان من المفترض إجراؤها هذا العام، لكن تأجلت إلى 2026.
وجاء هذا في وقت وجهت القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، انتقادا شديدا للحكومة الانتقالية في العاصمة الجنوب سودانية، جوبا، معتبرة أنه “من غير المسؤول” ضخ أموال جديدة في العملية الانتخابية دون ضمانات حقيقية بالتزام الحكومة.
وأعربت دوروثي شيا، عن قلق بلادها إزاء تقاعس السلطات في تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2018، مطالبة المجتمع الدولي بمساعدة جنوب السودان على “الابتعاد عن حافة الهاوية”، من خلال تقديم دعم قوي ومباشر لبعثة الأمم المتحدة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب