وزير النقل: المملكة تخطط لاستثمارات بقيمة 1.6 تريليون ريال في البنية التحتية .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرياض
تحدث وزير النقل المهندس صالح الجاسر، عن مجالات كبيرة للتعاون بين المملكة ومصر في مجال النقل وكافة المجالات اللوجيستية.
وقال الجاسر، في مقابلة مع “العربية Business”، إن خط الطيران الرابط بين المملكة ومصر هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث الرحلات وعدد الركاب في مصر”، لافتًا أن المملكة لديها خطط طموحة للتحول إلى مركز لوجيستي عالمي .
وأوضح أن المملكة تخطط لاستثمارات بقيمة 1.6 تريليون ريال في البنية التحتية وتقنيات النقل الحديث لنقل لربط المملكة ببعضها وبالعالم الخارجي.
وأشار سموه في كلمته إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من قبل ولي العهد التي وضعت أهدافا رئيسة طموحة على مستوى القطاع تتمثل في مضاعفة حصة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وجعل المملكة من أفضل 10 دول في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة في مدن المملكة من خلال زيادة حصة النقل العام لتتجاوز 15% من إجمالي الرحلات، وتقليل الانبعاثات الكربونية من القطاع بنسبة 2% لكل نسمة سنوياً.
وأضاف:” أن من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ إلى 4 أضعاف لتصل إلى 40 مليون حاوية سنوياً.”
كما استهدفت الاستراتيجية الوطنية رفع مستوى السلامة في أنماط النقل لتحقيق جودة حياة أفضل بالمملكة، حيث تستهدف خفض معدل الوفيات إلى أقل من 5 وفيات لكل 100,000 سائق.
????وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر لـ #العربية_Business:
◀️نخطط لاستثمار 1.6 تريليون دولار في البنية التحتية وتقنيات #النقل
◀️مجالات التعاون كبيرة بين #السعودية ومصر في كافة المجالات
اللوجستية
◀️خط الطيران بين #المملكة و #مصر هو الأكبر في #الشرق_الأوسط pic.twitter.com/WARhzvrwFf
— الأسواق العربية (@AlArabiya_Bn) November 6, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البنية التحتية الطاقة الاستيعابية المطارات مركز لوجيستي مصر وزير النقل
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يقيّم منجزات خطته الاستراتيجية ويستشرف آفاقها المستقبلية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد الأرشيف والمكتبة الوطنية خلوته القيادية للعام 2025، واستعرض فيها أولويات استراتيجيته المؤسسية 2023-2032، كما ناقش خطته لمواصلة إنجاز برنامج استراتيجيته بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية.
وتطرقت الخلوة لأبرز إنجازات المرحلة السابقة، والتحديات والحلول الملائمة لها، وركزت في أهمية استلهام أرقى الممارسات العالمية وأكثر التجارب تميزاً، وسلّط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على إنجازات إداراته والمبادرات الوطنية والمشاريع المجتمعية، التي أطلقها على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وافتتح الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، الخلوة بكلمته التي أكد فيها أن هذه الخلوة ليست لمجرد مراجعة الأداء المؤسسي، وإنما لصياغة رؤى طموحة، وتحديد ملامح مستقبل واعد للأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن الغاية منها تنبع من إيمان راسخ بأهمية الأرشيف والمكتبة الوطنية كصرح ثقافي ومعرفي، ومن الالتزام الثابت بتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، وترجمة رؤيتها الطموحة لمستقبل دولة الإمارات.
ولفت إلى أن هذه الخلوة فرصة نوعية لتقييم ما تحقق من منجزات، واستشراف ما في الآفاق المستقبلية، والوقوف بموضوعية وشفافية على أبرز التحديات وإيجاد الحلول لها بما يسهم في تطوير وتعزيز الجاهزية للمرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية هذه اللحظة القيادية الثمينة في استلهام أفضل الممارسات العالمية، وتكييفها بما يتناسب مع بيئة العمل المؤسسية، سعياً نحو التميز في الأداء والريادة.
مبادرات نوعية
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدف من خلوته إلى بلورة أولويات استراتيجية موحدة، واعتماد مبادرات نوعية ذات أثر مستدام، مع وضع خطة تنفيذية متكاملة تغطي ما تبقى من استراتيجيته 2023–2032، بما يسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحقيق المستهدفات الوطنية بكفاءة واقتدار.
ودعا إلى ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي، وتعزيز روح الفريق الواحد، وخلق بيئة عمل تقوم على الثقة، والتعاون والتكامل، والمرونة، بما يعزّز قدرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مواكبة التغيرات، والتفاعل معها، وتحقيق التميز المستدام.
منجزات مؤسسية
وتعزيزاً للتفاعل والتواصل البناء، أجاب عبدالله المغربي، عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة التنفيذية، على استفسارات المشاركين وأسئلتهم بشكل مباشر. ثم قدم مكتب التخطيط الاستراتيجي عرضاً ركّز فيه على منجزات الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومؤشرات الأداء بالأرقام، ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتطرق إلى أبرز المنجزات المؤسسية على المستويين المحلي والعالمي، وركّز على تفعيل بنود القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021.
الدورة المقبلة
وبدورها استعرضت كل إدارة في الأرشيف والمكتبة الوطنية منجزاتها، واستعداداتها في إطار التوجهات المستقبلية في مجال التحول الرقمي لتعزيز الكفاءات والإنتاج، وأثر الخدمات المؤسسية على المجتمع، ودعم الحضور المحلي والدولي للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وفي ختام الخلوة القيادية للأرشيف والمكتبة الوطنية -التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش- تم اعتماد أولويات الدورة الاستراتيجية المقبلة بناء على مناقشات ومخرجات الخلوة.