دمشق-سانا

اختتمت في صالة تشرين الرياضية بدمشق بطولة تصنيف الأندية بكرة الطاولة لفئتي الرجال والسيدات.

ففي فئة السيدات، صنفت أندية جبلة وبانياس الرياضي والمحافظة وأمية والسلمية وبانياس الاجتماعي ضمن أندية الدرجة الأولى، بينما انضمت أندية النضال ومصياف وجرمانا إلى الدرجة الثانية.

وبفئة الرجال، صنفت أندية عمال حماة والسلمية وعمال السكك والمحافظة والتل وشرطة حماة ضمن أندية الدرجة الأولى، وباتت أندية مصياف والجيش الساحلي وجيرود والفوعة والاتحاد أهلي حلب في الدرجة الثانية.

هناء صقور

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل

في سجلات تاريخ الرياضة، قليل ما يسطع اسم مثل مايكل جوردان، أيقونة كرة السلة الأميركية، الذي صال وجال في الصالات، وحسم مباريات في اللحظات القاتلة، وأبهر العالم بقدرته على التحليق في الهواء.

لكن خلف هذه الصورة الباهرة، تختبئ قصة إنسانية ملهمة عن الصمود والمرونة العقلية، بدأت بندبة في قلب فتى مراهق، كادت تسرق منه حلمه.

الرفض الذي أشعل الشرارة

في سنته الثانية بمدرسة "لاني" الثانوية في ويلمنغتون بولاية كارولاينا الشمالية، تعرض مايكل جوردان لضربة موجعة حين استُبعد من فريق كرة السلة التابع للمدرسة.

وكانت صدمة هائلة لمراهق يطمح لأن يصبح لاعبا كبيرا لكن ما كان يمكن أن يقتل حلمه، صار بذرة أسطورته.

ورفض جوردان أن ينكسر، بل على العكس، استثمر ذلك الجرح ليشعل في داخله حريقا لا ينطفئ. وواصل التدريب بإصرار أسطوري، وقضى ساعات إضافية في الصالات بعد انتهاء الحصص التدريبية، ليصقل مهاراته إلى أن صار مثالا حيا في الالتزام والتدريبات.

وقال جوردان في إحدى الحوارات "أستطيع أن أتقبل الفشل، فكل شخص يفشل في شيء ما. لكني لا أستطيع أن أتقبل عدم المحاولة".

وفي اعترافات لاحقة قال "أضعت أكثر من 9 آلاف تسديدة في مسيرتي. خسرت ما يقرب من 300 مباراة. في 26 مرة أوكل إليّ أمر تسديد رمية الفوز، وفشلت. لقد فشلت مرارا وتكرارا في حياتي. ولهذا السبب أنجح".

ما ميز جوردان ليس موهبته البدنية فقط، بل صلابته الذهنية وإيمانه الراسخ بنفسه، حتى وسط الفشل وخيبات الأمل، اعتبر كل انتكاسة فرصة للتعلم والنمو، ورفض أن تُعرّفه إخفاقاته.

وهذه الثقة لم تكن غرورا، بل إيمانا عميقا بقدرته على تخطي العقبات، ما جعله لا يخشى الفشل، بل يحتضنه كتحد جديد.

مسيرة مذهلة

سطّر مايكل جوردان مسيرة مذهلة مع شيكاغو بولز، قاد خلالها الفريق إلى 6 ألقاب في دوري "إن بي إيه" (NBA)، وحصد لقب "أفضل لاعب في النهائيات" (Finals MVP) 6 مرات، بالإضافة إلى 5 جوائز "إم في بي" (MVP) للموسم العادي.

إعلان

وأُدرِج اسمه في 14 مباراة "كل النجوم" (All-Star)، وتوّج مرتين بالميدالية الذهبية الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة. كما كان هداف الدوري 10 مرات، وهو رقم مذهل يعكس هيمنته الهجومية.

ومن قصة استبعاده المؤلمة إلى تتويجه أعظم لاعب في تاريخ كرة السلة، جسّد مايكل جوردان مثالا خالدا على أن النجاح لا يعني غياب الفشل، بل الاستمرار رغم الفشل.

مقالات مشابهة

  • نوريس يتصدر «التجربة الثانية» في «جائزة بريطانيا»
  • موعد القمة النارية بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان في ربع نهائي مونديال الأندية
  • اختتام برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في حقوق المرأة
  • انطلاق بطولة المملكة لكرة الطاولة للصم بالمدينة المنورة
  • اختتام المرحلة الثانية من التكوين الفيدرالي لفائدة أول دفعة من مدربي “الفوتصال”
  • ربع نهائي مونديال الأندية.. «فايق» يعلن المواجهات التي ستنقل عبر قناة MBC
  • الدنمارك تعتمد التجنيد الإجباري للنساء للمرة الأولى
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتطويق غزة والمحافظة الوسطى واحتلال كامل القطاع
  • مايكل جوردان.. أسطورة بكرة السلة خرجت من رحم الفشل
  • كريمونيزي يتعاقد مع مدرب جديد