ضمن الكونغرس العالمي للإعلام.. مختبر مستقبل الإعلام في دورته الثانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة أدنيك، ووكالة أنباء الإمارات، تنظيم الدورة الثانية من "مختبر مستقبل الإعلام" ضمن فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي بين 14 و 16 نوفمبر (تشرين الثاني).
وسيتضمن المختبر عدداً من جلسات المائدة المستديرة المفتوحة، لتسليط الضوء على المواضيع الرئيسية التي ترسم ملامح المشهد الإعلامي العالمي في 2023 وما بعده، بمشاركة كوكبة من قادة الرأي ورواد الفكر والمبتكرين من أهم وسائل الإعلام العالمية، سيناقشون أبرز التحديات التي تواجه الشركات العاملة في هذا القطاع وآفاقه.
حوارات بناءة
وقال مدير عام وكالة أنباء الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام محمد الريسي: "شهد مختبر مستقبل الإعلام في نسخته الأولى في العام الماضي عقد حوارات بناءة حول المواضيع التي ستوجه بوصلة العمل الإعلامي مستقبلاً، كالتضليل الإعلامي وتعزيز مهارات الصحفيين في تحليل البيانات وغيرها، ويسعدنا الترحيب بكوكبة متنوعة من الخبراء الذين سيشاركون في 6 جلسات جديدة في دورة هذا العام، مما سيساهم في إثراء هذه السلسلة المتميزة من الحوارات".
من جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك حميد الظاهري: "سيواصل مختبر مستقبل الإعلام مسيرة النجاح التي حققها في نسخته الأولى في العام الماضي بتناوله قضايا ذات تأثير كبير على القطاع الإعلامي العالمي، ما سيزيد من أهمية هذا الحدث ضمن أجندة فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، وبمشاركة فاعلة من المتحدثين الدوليين، سيساهم مختبر مستقبل الإعلام في نسخته المقبلة في تحديد ملامح وتوجهات قطاع الإعلام على المستوى العالمي عبر جلسات مغلقة ومخصصة ستتناول أهم المواضيع التي تهم العاملين في هذا القطاع الحيوي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يقدم تجارب مبتكرة لزواره في عطلة عيد الأضحى
يقدم متحف المستقبل فرصة لزواره لقضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة في عطلة عيد الأضحى من خلال التعرف على مجموعة من أحدث الابتكارات المتطورة والمعارض التفاعلية المصممة لإلهام وتثقيف الزوار من جميع الأعمار.
وتبدأ رحلة الاكتشاف من ردهة المتحف، حيث يمكن للزوار التعرف على مستقبل تصوير الفيديو باستخدام الذراع الآلية المتطورة، ويمكن التقاط مقاطع فيديو فريدة بجودة ودقة لا مثيل لهما بفضل نظام التحكم المتقدم.
وتوفر هذه التقنية المبتكرة للزوار فرصة تطوير مهاراتهم في تصوير الفيديو، مما يتيح لهم إنشاء مقاطع احترافية بكل سهولة وإتقان.
ويقدم معرض "مستقبلنا اليوم" الفرصة لزواره للتعرف إلى التقنيات والابتكارات الرائدة في المستقبل.. حيث يضم مفاهيم ونماذج أولية ومنتجات حالية تركز على خمسة مجالات رئيسية لمجتمعات المستقبل الذكية تشمل تخطيط المدن، والبيئة، والأمن الغذائي، وإدارة المخلفات، والزراعة.
ويمكن للزوار أن يتعرفوا على الابتكارات المستدامة التي تساهم في بناء غد أفضل، مثل هياكل الشعاب المرجانية الاصطناعية النموذجية والسيراميك المطبوع ثلاثي الأبعاد، التي تُستخدم لتكوين مواطن للشعاب المرجانية ودعم استعادة النظام البيئي البحري الطبيعي، وغيرها الكثير من الابتكارات التي تحاكي مختلف مجالات الحياة.
تم تصميم طابق "أبطال المستقبل" خصيصًا لإلهام العقول الشابة وتعزيز إبداعهم وتفاعلهم.
أخبار ذات صلة مسالخ أبوظبي تكمل جاهزيتها لعيد الأضحى حاكم أم القيوين يأمر بالإفراج عن عدد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحىويمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن العاشرة الاستمتاع باللعب والتعلم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز مهارات التواصل والتعاون.
ويشمل ذلك سياج تسلُق عالي التقنية لتنمية مهارات اللياقة والتعلم، بالإضافة إلى مختبرات مثل التصميم والبناء والتخيّل.
ويتيح الطابق للأطفال فرصة تجربة تقنيات الغد، مثل الكتابة والرسم على الجدران باستخدام الضوء، ليطلقوا العنان لإبداعاتهم ويتصوروا دورهم في بناء مستقبل أفضل.
ويمكن للزوار استكشاف أنواع جديدة من النباتات والحيوانات والحشرات، ودورها في النظام البيئي الطبيعي على كوكبنا من خلال زيارة مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في متحف المستقبل، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية للحفاظ على الأرض، ويقدم تجارب مثل "محاكي النظام البيئي" والغابات المطيرة لفهم طبيعة كوكب الأرض بطريقة تفاعلية. كما يضم المختبر مكتبة تعرض مجسمات لأكثر من 2400 نوع وفصيلة مختلفة من الكائنات الحية لاستكشاف التنوع البيولوجي بطريقة غامرة وشيّقة.
وتقدم "الواحة" فرصاً للاستمتاع بخصائص علاجية متقدمة مثل العلاج بالمشاعر والتواصل والحركة، في بيئة مريحة تركز على مستقبل الصحة والرفاهية تحت قبة من الضوء والماء.
و يقدم "مركز التأمل" تجربة تشمل العلاج بالسكون وتعزيز التأمل والتواصل الذاتي، مما يعزز التوازن الطبيعي ويساهم في تحقيق السلام النفسي والجسدي.
المصدر: وام