كل ما تريد معرفته عن تاريخ العلاقات بين مصر وجنوب السودان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هي العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب السودان من بين الخطوط الجوية الشابة المهمة في شمال شرق مصر. تمتد تاريخ هذه العلاقات عبر عقود من الزمن، وشهدت مراحل مؤثرة في التأثير الاقتصادي والاقتصادي في المنطقة.
بدأت علاقات مصر باستخدام السودان بتوقيع السلام في عام 2005، والتي قامت بحرب أهلية دامت لعقود في جنوب السودان.
في مجال الاقتصاد، تمثل مصر شريكًا محددًا لجنوب السودان في مجال الطاقة المتنوعة. تمتلك مصر الخبرة في صناعة النفط والغاز، وتقوم بتقديم الدعم في مجال تقديم الاستشارات لجنوب السودان وهذا القطاع.
ومن هنا ثقافيا، تشجع مصر على التبادل بشكل شامل بين الجميع، حيث تقدم الخريجين السودانيين في مختلف التخصصات.
وفي ظل سياساتها، مصر جزء جزئيا من الاشتراكية في جنوب السودان بديلا لها. وهناك مصر لدعم جهود السلام والمصالحة في السودان استهدف السودان.
بالاعتماد على هذه المعلومات، يمكن أن يكون موضوع العلاقات المصدرة للسودان موضوعًا شيكًا يستحق البحث والدراسة، فهي تدرك والتحديات التي تشهدها هذه العلاقات على مر الزمن.
التعاون العسكري
التعاون بين جيش جيش السودان هو جزء من علاقاتهما. يمكن تسليط الضوء على عدة جوانب في هذا السياق:
التعاون: قدمت دعم مصر عسكريًا وأمنيًا لجنوب السودان لدعم المنطقة. يتضمن هذا التعاون تبادل المعلومات العسكرية التكتيكية.
حفظ السلام: جهود مصر في عمليات حفظ السلام بالتعاون مع الولايات المتحدة في جنوب السودان، وقد قامت بعمل تطوعي للمشاركة في هذه الجهود الدولية.
تسهيلات عسكرية: ساهمت مصر في تعزيزات عسكرية لجنوب السودان من خلال تزويدها بالتجهيزات المتقدمة المطلوبة.
مكافحة الإرهاب: تعاونت مصر استهدف السودان في مكافحة الإرهاب، وتشمل هذه الأسلحة جميع المنطقة.
هذه التعاونات العسكرية الترحيب بمساهمة مصر في التعاون مع السودان والتعاون معنا للمساهمة في كل شيء تقريبا وأمان في جنوب السودان بشكل عام.
التعاون الاقتصادي
التعاون الاقتصادي بين مصر استعمل السودان وشهدت تجربة ملموسًا في السنوات الأخيرة. لقد نجحت في اختراق هذا التعاون:
النفط والغاز: تمتلك مصر خبرة كبيرة في مجال صناعة النفط والغاز، وتتعاون مع جنوب السودان في مجال الاستكشاف واستغلال الموارد النفطية. ينتج هذا الاقتصاد في جنوب السودان بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي.
التجارة: هناك تبادل تجاري متزايد بين تلك. مصر تستورد منتجات من جنوب السودان مثل المواد الزراعية والحيوانية، بينما تستورد منتجاتها المتنوعة منتجاتها الصناعية والزراعية.
الاستثمارات: تشجيع مصر على الاستثمارات في جنوب السودان وتقدم دعمًا لمشاريع التنمية والبنية التحتية هناك. هذه سهم في تنمية التنمية الاقتصادية في جنوب السودان.
الباطنية الباطنة: تعاونت مصر في تطوير البنية التحتية العصبية في جنوب السودان بما في ذلك تكنولوجيا الهندسة والمطارات. هذا بالإضافة إلى تسهيل وصول البضائع والتجارة.
الزراعة: تقدم مصر دعمًا طبيعيًا للزراعة في جنوب السودان من خلال تقديم كميات صغيرة ومتنوعة في زيادة إنتاج الأغذية.
هذه المشتركة شاركت في التعاون الاقتصادي بين مصر استثمر السودان وساهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية في جنوب السودان، مما يعود بالفائدة على ابتكار ابتكارا.
التعاون الثقافي
التعاون الثقافي بين مصر استهدف السودان بصفته عضوًا بارزًا في تعزيز التفاهم والعلاقات الثقافية بين المشاركين. لقد نجحت في اختراق هذا التعاون:
تبادل: تشجيع مصر على التبادل مع جنوب السودان من خلال طلاب المنح والفرص التعليمية العليا. ذلك بالإضافة إلى بناء كوادر مناسبة في جنوب السودان.
الفعاليات الثقافية: تنظم فعاليات ثقافية وفعاليات ثقافية وتتعاون بين المشاركين لتبادل الثقافات والفنون والتراث الثقافي.
اللغة: العديد من اللغات محورًا مشتركًا في التعاون الثقافي. تُعلم مصرية اللغة العربية وتشجع على تعلم لغة جنوب السودان الرسمية والمحلية.
التراث: يُشجع على التمتع بالتراث الثقافي والتاريخي بين جميعها من خلال مشاريع وجود العديد من التراث الثقافي.
التعاون الإعلامي: تبادل معلومات وأخبار مصر استهدف السودان وشدد على دعم التفاهم والتفاهم الثقافي بين الشعبين.
هذا التعاون بسبب الثقافات المختلفة، كما يعزز التواصل الثقافي بين الشعبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.
في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.
شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.
كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.
واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.