قال المفوض السياسي العام، اللواء طلال دويكات، إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية وسياسية واحدة، وضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولياتها، كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وقائدة نضالنا ومقاومتنا لتحقيق الحرية والاستقلال، وفقا لما ذكرته وكالة «وفا».

وقف العدوان الغاشم

وأكد في بيان صحفي أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإرسال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهلنا في القطاع».

جاءت تصريحاته ردا على المحاولات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتشويه صورة القيادة الفلسطينية، تزامنا مع الحرب المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وعمليات القتل والاعتقال وعربدة المستعمرين في الضفة.

وشدد على أن منظمة التحرير تتحمل المسؤولية عن شعبنا الفلسطيني سواء في الداخل أو الشتات، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية وُجدت لتكون العمود الأساسي للدولة، وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني. 

تأجيج الصراع الداخلي

وتابع: «هناك بعض الأبواق الإعلامية التي تحاول تسويق مواقف غير صحيحة تلصق في القيادة الفلسطينية، فيما يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، بهدف تأجيج الصراع الداخلي، في ظل العدوان الإسرائيلي القائم، ونحن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية، بدلا من شق الصفوف وتوزيع الاتهامات».

وأوضح المفوض السياسي العام أن الرئيس محمود عباس كان واضحا في موقفه مع وزير الخارجية الأمريكي بشكل لا لبس فيه، إذ أكد أن الأولوية الآن هي وقف العدوان على قطاع غزة، ورفضه لأي مشروع أمني ترغب في تنفيذه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يتجاوز الحل السياسي القائم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل القدس القیادة الفلسطینیة وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة

يمانيون / خاص

تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.

في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.

أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.

وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.

كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و470 شهيدا
  • أبو سلمية: 5 مرضى بالسرطان يموتون يومياً نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • “أنروا”: توزيع المساعدات في غزة بات فخاً مميتاً
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و418 شهيدا
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي على غزة مدعوم من واشنطن ومخزٍ للمجتمعات اليهودية
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54381 شهيدا و 124054 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.381 منذ بدء العدوان الإسرائيلي