الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما”: ما فعلته حماس كان مروّعا لكن ما يحدث للفلسطينيين لا يطاق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد “باراك أوباما” الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، أن ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر كان مروعا، لكن ما يحدث للشعب الفلسطيني الآن لا يطاق.
وأوضح أنه إذا كان للشعب اليهودي الحق في الحياة، فهذا لا يعني القضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه.
وأفاد بأنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تستمع إلى الجانب الآخر كما تنصت باهتمام إلى الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحقيقة التي يجب أن يؤمن بها الجميع أنه لا أحد يديه نظيفة من هذه الحرب.
الرئيس الأميركي الأسبق #باراك_أوباما: ما فعلته #حماس كان مروّعا لكن ما يحدث للفلسطينيين لا يطاق #غزة #العربية pic.twitter.com/qLFYRgahhL
— العربية (@AlArabiya) November 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.