الإيرانية نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل تُضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت الإيرانية السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، إضراباً عن الطعام.
وتمكنت محمدي من توصيل رسالة من سجن إيفين سيء السمعة في طهران، إلى أسرتها، وفقاً لحسابها على إنستغرام الذي يديره أقارب في الخارج.وجاء في الحساب، الإثنين، "نحن قلقون بشأن الحالة الصحية لنرجس محمدي وصحتها".
وحصلت محمدي وهي أحد أشهر نشطاء حقوق الإنسان في إيران، على جائزة نوبل للسلام أوائل العام الجاري، "لنضالها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها، من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".
نرجس محمدي تُسرّب رسالة من سجنها بعد فوزها بجائزة نوبل https://t.co/1EynCcNuFg
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 وحاليا تقضي نرجس البالغة 51 عاماً، من العمر عقوبة مطولة بالسجن في طهران.وبحسب منشور على إنستغرام، تضرب محمدي عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع في السجن، وعلى القواعد التي تنص على ارتداء النساء الحجاب في الجمهورية الإسلامية.
ويزعم المنشور أن السجناء المرضى لا ينالون رعاية ولا يحصلون على العلاج الطبي الضروري، وتعاني محمدي من مشاكل في القلب والرئة.
يشار إلى أن إيران شهدت في سبتمبر (أيلول) عام 2022 وعلى مدار عدة أشهر احتجاجات جماهيرة على وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها في مركز للشرطة، بسبب عدم التزامها بالتعاليم الإسلامية المتعلقة بغطاء الرأس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران مظاهرات إيران نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
اقتصادية حقوق الإنسان تستعرض جهودها ومبادراتها المجتمعية في الأقصر
تواصل بعثة اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أعمالها في محافظة الأقصر، حيث عُقد لقاء موسع ضم 132 مشاركًا من القيادات التنفيذية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والنقابات العمالية، والكيانات الشبابية بالمحافظة.
استُهل اللقاء بكلمة للدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس وأمين اللجنة الاقتصادية، أكد خلالها أهمية ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان على أرض الواقع، من خلال تكامل الجهود بين مختلف قطاعات الدولة، بما يُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة المواطنين.
وتضمن اللقاء عروضًا قدمها عدد من مديري المديريات التنفيذية بالمحافظة، استعرضوا خلالها أبرز الجهود والمبادرات الجارية في مجالات الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، مؤكدين التزام الجهات التنفيذية بدعم حقوق المواطنين وتيسير وصولهم إلى الخدمات الأساسية.
كما شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا بين المشاركين، أتاح الفرصة أمام ممثلي الكيانات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية لطرح أبرز التحديات التي تواجه مجتمعاتهم المحلية، و تقديم مجموعة من المقترحات التي ركزت على دعم الحق في الصحة، والتعليم، والعمل، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتحسين بيئة العمل.
وأكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والجهات التنفيذية والمجتمع المدني، بما يُسهم فى تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان .