تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام و«الورشة» لدعم الاقتصاد الإبداعي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سالم باليوحة: «دبي للإعلام» تسعى إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للمجتمع
دبي: «الخليج»
وقعت أكاديمية دبي للإعلام اتفاقية تعاون مع شركة «الورشة» المتخصصة في تدريب أصحاب المواهب الإبداعية؛ بهدف تمكين المواهب الناشئة، وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وتعزيز قدراتهم على التعبير والتفوق في فنون الأداء، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الأكاديمية، الهادفة إلى دعم الاقتصاد الإبداعي في دبي، وسعيها إلى دعم المبدعين والمساهمة في جيل جديد قادر على إثراء مجالات الفنون الأدائية.
وستعمل «الورشة»، من خلال الاتفاقية، على تدريب أصحاب المواهب خلال مجموعة من الدورات التدريبية والصفوف التعليمية المتخصصة، وتمكينهم من الوصول إلى الاحتراف، إلى جانب خلق بيئة إبداعية ملهمة، لتنمية قدراتهم وتعزيز خبراتهم، وتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من تحقيق التفوق في مجالات التمثيل والإخراج، وكتابة السيناريو، والتصوير، والإنتاج، والإعلام الجديد، ومهارات العرض والإلقاء المتقدمة وغيرها، فيما تتولى أكاديمية دبي للإعلام تقديم الدعم اللوجستي للدورات والصفوف التعليمية، لضمان توفير مناخ ملائم للمبدعين، وتحفيزهم على عرض إبداعاتهم أمام الجمهور، والاستفادة منها عبر تحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة.
دورة تدريبية
كشف الطرفان عن بدء الاستعدادات لعقد أول دورة تدريبية لأصحاب المواهب الإبداعية، تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين في الصناعة، وهم الممثل المصري فتحي عبد الوهاب، والسيناريست هاني سرحان والمخرج والممثل وائل فرج، والممثلة والمدربة مروة جبريل، والمدرب أحمد نديم، وغيرهم، وسيتم منح المتميزين من المتدربين فرصة المشاركة في تجارب أداء لإنتاجات أكاديمية دبي للإعلام التلفزيونية والدرامية والرقمية المقبلة.
ثراء الثقافة
أكد سالم بطي باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في دبي للإعلام، حرص المؤسسة على الارتقاء بالذائقة الفنية والجمالية للمجتمع وأصحاب المواهب الإبداعية، ورفع مستوى القطاع الفني المحلي من خلال دعم المواهب وحثها على مواصلة مسيرة الإبداع، وتشجيعها على تقديم إبداعاتها المتنوعة. وقال: «ندرك في دبي للإعلام حاجة القطاع الفني والإبداعي المحلي إلى مواهب ناشئة لضمان استدامته واستمراريته في إنتاج مشاريع فنية وتلفزيونية، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية، وتعزيز حضورها على الساحة العالمية»، مشيراً إلى أهمية اتفاقية الشراكة بين أكاديمية دبي للإعلام و«الورشة» في خلق جيل جديد من المبدعين القادرين على إثراء المشهد الإبداعي في دبي، ما ينعكس إيجاباً على اقتصادها الإبداعي.
برامج تدريبية
عبرت بسمة نبيل، ممثلة مصرية، ومؤسسة «الورشة» عن سعادتها بالشراكة مع أكاديمية دبي للإعلام، ودعمها «الورشة» لتمكينها من تقديم برامج تدريبية مميزة وذات جودة عالية. وقالت: «نسعى من خلال هذه الشراكة إلى بناء مجتمع متكامل من المبدعين في مجالات الفنون الأدائية، واستغلال خبرات ومهارات خبراء الصناعة ومشاركتها مع المتدربين، للوصول إلى مجتمع إبداعي قادر على الإسهام في تطوير الصناعة ودعم الاقتصاد الإبداعي في دبي والمنطقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام الإعلام فی دبی
إقرأ أيضاً:
مشاركة نسائية في دورة تدريبية لحراس هوكي الجليد
تشارك اللاعبتان دلال أمبوسعيدية وفاطمة الحجرية في الدورة التدريبية لحراس مرمى هوكي الجليد، التي ينظمها الاتحاد الدولي لهوكي الجليد في مملكة تايلند خلال الفترة من 9 إلى 14 يونيو الجاري، وتعد هذه المشاركة الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان في مجال تأهيل الكوادر النسائية ضمن رياضة هوكي الجليد، مما يمثل خطوة نوعية في مسار تمكين المرأة العُمانية وتطوير مهاراتها في رياضات التزلج، من خلال الانخراط في برامج تدريب وتأهيل دولية معتمدة.
التأهيل الأول من نوعه
وحول مشاركة اللجنة العُمانية لرياضات التزلج في الدورة، قال سعود العوفي مدير التدريب والتطوير باللجنة: يُعد هذا التأهيل الأول من نوعه الذي تشارك فيه لاعبات من سلطنة عُمان في رياضة هوكي الجليد، ويهدف إلى بناء قدراتهن التدريبية في مجال حراسة المرمى، من خلال تبادل الخبرات مع دول لها باع طويل في هذه الرياضة، كما تُتيح الدورة فرصة التعامل مع فئات عمرية متنوعة، وتتضمن جلسات نظرية وتطبيقات عملية على الجليد، بإشراف نخبة من المدربين العالميين من دول مثل الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية.
وأضاف العوفي: تسعى اللجنة من خلال هذه المشاركة إلى تأهيل الكوادر النسائية وتمكين لاعبات هوكي الجليد في سلطنة عُمان، وتشهد اللعبة تطورًا ملحوظًا على مستوى الرجال والنساء، حيث حظيت الفرق بتكريم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن حفل المجيدين لعام 2024م، وتعمل اللجنة على توسيع قاعدة الممارسين وتعزيز أداء الفرق والمنتخبات الوطنية التي تندرج تحت مظلتها، بهدف تمثيل سلطنة عُمان في المحافل الخليجية والإقليمية والدولية.
فرصة تدريبية مهمة
من جانبها، قالت اللاعبة دلال أمبوسعيدية عن مشاركتها في الدورة: تعد هذه الدورة فرصة تدريبية مهمة ومفيدة جدًا بالنسبة لي، خاصة وأنها تركز على أحد أهم المراكز في رياضة هوكي الجليد، وهو مركز حراسة المرمى، ولقد أتاحت لنا هذه المشاركة التعرف على أحدث الأساليب العالمية في تدريب الحراس، والتعامل مع مختلف السيناريوهات والتحديات التي يواجهها حارس المرمى خلال المباريات، كما أننا تعلمنا كيفية تطوير الأداء البدني والذهني للحارس، إلى جانب فهم الفروقات الفردية بين الحراس، خصوصًا من حيث الفئة العمرية، حيث تختلف أساليب التوجيه والتدريب وفقًا لعمر اللاعب ومستواه الفني.
وأضافت: الدورة لم تركز على الجانب العملي فقط، بل تضمنت أيضًا جلسات نظرية ساعدتنا على فهم فلسفة التدريب الحديثة وأفضل الممارسات المعتمدة عالميًا، بإشراف نخبة من المدربين المتخصصين، وأسعى من خلال هذه التجربة إلى الاستفادة القصوى من المعلومات والتقنيات المقدمة، حتى أتمكن من نقلها إلى زميلاتي اللاعبات والمدربين في سلطنة عُمان، وطموحي أن أسهم بشكل فعّال في تطوير مستوى حراسة المرمى في سلطنة عُمان، سواء كلاعبة أو كمدربة مستقبلًا، وأن نعزز حضورنا في هذه الرياضة المتنامية ونبني فريقًا قادرًا على تمثيل الوطن في المنافسات الخارجية.
محتوى تدريبي متكامل
أكدت اللاعبة فاطمة الحجرية أن مشاركتها في الدورة التدريبية لحراس مرمى هوكي الجليد المقامة في مملكة تايلند تُمثل تجربة نوعية ومهمة، سواء على الصعيد الشخصي أو الصعيد المهني، وأوضحت أن الدورة لا تقتصر على تطوير المهارات الفنية للحراس فقط، بل تشمل أيضًا محتوى تدريبيًا متكاملًا يفيد المدربين، لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأساليب حديثة تساعد على الارتقاء بمستوى الأداء.
وأضافت الحجرية: إن ما يُميز هذه الدورة هو التركيز الكبير على الاختلافات العمرية بين الحراس، حيث تم تقديم استراتيجيات تدريبية مخصصة لكل فئة عمرية، من الأطفال إلى المراهقين ثم الحراس الكبار، مع مراعاة القدرات الذهنية والبدنية لكل فئة، كما أشارت إلى أن الجلسات النظرية والتطبيقات العملية قدّمت معلومات غنية حول الجوانب النفسية وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه الحراس داخل الملعب وخارجه، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المشاركة ليس تطوير الذات فقط، بل يتعدى ذلك إلى نقل الخبرات والمعرفة إلى زميلاتها في سلطنة عُمان، والمساهمة في بناء قاعدة قوية لحراس هوكي الجليد من النساء، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز حضور سلطنة عُمان في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.