شاهد.. أول تعليق من أم الشاب القتيل الذي أشعل فرنسا غضباً
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
بعدما أشعلت وفاة الشاب نائل مرزوقي، البالغ من العمر 17 عاماً موجة غضب واسعة في فرنسا، ظهرت أمه تناشد.
فقد دعت الوالدة المكلومة وتدعى منية، في فيديو انتشر على مواقع التواصل، اليوم الأربعاء الفرنسيين في مدينة نانتير غرب باريس، إلى التظاهر.
???????? FLASH - La mère de Naël, l’adolescent de 17 ans tué par un policier lors d’un contrôle routier, appelle à une marche blanche demain à 14h à #Nanterre.
وحثت الفرنسيين على الخروج في مسيرة بيضاء غدا الخميس احتجاجاً على مقتل ابنها برصاصة في رأسه على أيدي الشرطة ليل أمس.
بالتزامن، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه لوفاة الشاب اليافع.
وأكد ألا شيء يبرر مقتل هذا المراهق، إلا أنه حث في الوقت عينه على الهدوء.
بدورها دعت الحكومة إلى "الهدوء" بعد ليلة من التوتر في ضواحي باريس.
وكان الشاب المراهق قتل مساء أمس الثلاثاء حين كان يقود سيارة توصيل، لعدم امتثاله للوقوف عند نقطة تفتيش مرورية.
فبعد أن هدده أحد عناصر الشرطة قائلا سأفجر رأسك، لم ينصع الفتى وهم في الانطلاق، إلا أن الشرطي أطلق الرصاص مباشرة نحوه، فقتله.
ولاحقا حاولت الشرطة تبرير ما حصل، قائلة إن وائل حاول دهس عناصر الشرطة، قبل أن تتراجع فيما بعد وتوقف الشرطي.
لاسيما أن الصور والفيديوهات التي انتشرت بشكل واسع بين الفرنسيين على مواقع التواصل، أظهرت بشكل واضح ما حصل.
كما أطلقت موجة غضب في نانتير حيث كان يعيش الشاب مع أمه، إذ نزل العشرات إلى الشوارع وأحرقوا مكبات النفايات وبعض السيارات والممتلكات.
وتحول مقتل المراهق إلى قضية رأي عام وسط تحسب من امتداد الاشتباكات والاحتجاجات إلى مناطق جديدة، خصوصاً وأن مدينة أخرى هي مانت لا جولي، شهدت أيضا أعمال شغب وإحراق لمبنى تابع لبلدية المدينة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنساالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 عنصرا من حركة الشباب في عملية عسكرية للجيش الصومالي وسط البلاد
مقديشو- قتل ثمانية عشر عنصرا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي بإقليم هيران وسط البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته نفذت بالتعاون مع الشركاء الدوليين عملية جوية وصفها بـ"الدقيقة" استهدفت تجمعا لعناصر الحركة في منطقة مباح التابعة لإقليم هيران، وفق وكالة قنا القطرية.
وذكر أن العملية أسفرت عن مقتل 18 عنصرا، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين كان عناصر الحركة يستعدون لاستخدامهما في الهروب من موقع الاستهداف.
وتأتي هذه الضربة ضمن سلسلة عمليات تهدف إلى تفكيك قدرات عناصر الحركة وشل تحركاتها، في إطار الحملة الوطنية المستمرة لتأمين المناطق الوسطى من البلاد وتطهيرها.