أوروبا والفضاء العربي الإسلامي: لن يعود شيء كما كان

تموضع بلدان أوروبا الحالي مع جبهة الحرب الإسرائيلية الأميركية ضد الشعب الفلسطيني هو منعطف تاريخي لا أقل، في ما يعني وفي ما سينجم عنه.

بعد معركة غزة، لن يبقى البحر المتوسط مجالاً للتواصل بين ضفّتَيه، بل بات حدّاً فاصلاً بين عالمَين متعادِيَين. لا خير يرجى غرباً.

التوجه شرقاً وجنوباً هو الحل!

المواقف والقرارات الأوروبية الرسمية حيال المواجهة الدائرة، تشي بأن مرحلة تاريخية كاملة في علاقة القارة العجوز بالفضاء العربي الإسلامي، انتهت تماماً.

مرحلة أخرى قد بدأت، سمتها الرئيسية ذوبانٌ كامل لأيّ «خصوصية أوروبية» بعد التحاق بلدان هذه القارة بمعسكر «الغرب الجماعي» بقيادة الولايات المتحدة.

* * *

تطوّران بارزان في الأيام الماضية أوضحا بجلاء أكبر الأبعاد الاستراتيجية المهمّة المرتبطة بالمواجهة الكبرى الدائرة في غزة بين الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة من جهة، والكيان الصهيوني و«الغرب الجماعي» من جهة أخرى. عادةً ما يكشف استفحال الأزمات حقيقة سياسات أفرقائها وانحيازاتهم الفعلية، وثبات أو تحوّل مقارباتهم لقضايا العالم المختلفة.

ليس من المبالغة القول إن المواقف الرسمية، وكذلك القرارات، التي اتّخذتها أغلب الحكومات الأوروبية حيال المواجهة المذكورة، تشي بأن مرحلة تاريخية كاملة في علاقة القارة العجوز بالفضاء العربي الإسلامي، انتهت تماماً، وإن أخرى قد بدأت، سمتها الرئيسية ذوبانٌ كامل لأيّ «خصوصية أوروبية» بعد التحاق بلدان هذه القارة بمعسكر «الغرب الجماعي» بقيادة الولايات المتحدة.

لقد تأكد منذ زمن ليس بقريب، أن تحوّل الاتحاد الأوروبي إلى لاعب دولي موحّد ومستقل عن الولايات المتحدة هو ضرب من ضروب الأوهام، وفق ما أثبتته العديد من الوقائع والأزمات ذات الأبعاد الاستراتيجية في العقود الماضية، من حروب يوغوسلافيا السابقة إلى حرب أوكرانيا.

لكن تموضع بلدانه الحالي مع جبهة الحرب الإسرائيلية الأميركية ضد الشعب الفلسطيني هو منعطف تاريخي لا أقل، في ما يعني وفي ما سينجم عنه.

لم تكن أوروبا لاعباً استراتيجياً، لكنّها حرصت، أو حرص بعض بلدانها، على التمايز عن السياسات الأميركية بالنسبة إلى العديد من قضايا منطقتنا، وإن اقتصر هذا الأمر على إطلاق التصريحات وتدبيج البيانات لا أكثر.

التذكير بـ«حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة»، وإدانة «الاستيطان وتغيير الوقائع بالقوة»، وكذلك «الاستخدام المفرط للقوة» ضدّ المدنيين، كانت لعقود من بين الثوابت المُعلنة لمواقف الدول الأوروبية التي سعت إلى الظهور بمظهر الطرف المتمسّك بالقيم الكونية وبالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصراع العربي الصهيوني. كل ذلك انتهى اليوم.

المشاركة السياسية الديبلوماسية الأمنية، وربما غداً العسكرية، في العدوان الإسرائيلي الأميركي ضد غزة، وهو في طابعه الرئيس حتى اللحظة، وقبل شروع قوات الاحتلال الصهيوني في الغزو البري، عبارة عن مذبحة ضدّ المدنيين، تجبّ ما قبلها.

المواقف الأوروبية، كما تجلّت للمثال لا الحصر خلال «قمة القاهرة» وفي خطاب الممثل الدائم لفرنسا في الأمم المتحدة، ترقى إلى مستوى المشاركة المباشرة في هذه المذبحة، عبر تأمين الغطاء السياسي لاستمرارها بذريعة ضرورات «مكافحة الإرهاب». انضمّت أوروبا علناً إلى معسكر أعداء الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

لم يخفِ المسؤولون الإسرائيليون أهداف حربهم على غزة في مرحلتها الحالية. أكثرهم صراحة كان اللواء الاحتياطي، غيورا أيلاند، الذي اعتبر في مقال في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة مؤقتاً أو بشكل دائم.

التسبب بأزمة إنسانية حادّة هو وسيلة ضرورية لتحقيق غايات الحرب... ستصبح غزة مكاناً لا يستطيع أيّ كائن حي العيش فيه». اعترافٌ صريح وواضح من قائد إسرائيلي يرفع أدنى التباس عن حقيقة ما يجري.

لم يمنع هذا الأمر الدول الأوروبية المشاركة في «قمة القاهرة» التي عقدت منذ يومين من الحؤول دون إصدارها بياناً ختامياً نتيجة لرفضها الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، رغم من إصرار الأطراف العربية في القمة على ذلك، وهي المُصنّفة تقليدياً «صديقة وشريكة» من قبل الأولى.

وأتت مقابلة ممثل فرنسا الدائم في الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير، مع قناة «الجزيرة»، لتفصح عن مدى انجرار بلاده خلف الموقف الإسرائيلي عندما رأى أنه «يحق لإسرائيل قصف إرهابيي حماس».

لا طائل في مثل هذه الحالات من الإشارة إلى أن معظم من قتلتهم إسرائيل في غزة عمداً هم مدنيّون. الدول الاستعمارية، وإن كانت استعمارية سابقة كما هي حال «بلاد الأنوار وفولتير وموليير»، وانطلاقاً من تجربتها التاريخية، تعلم أن الحروب ضد حركات التحرر الوطني موجّهة أساساً ضد حاضنتها الاجتماعية، أي عموم السكان في البلد المستعمر.

فرنسا قتلت مليوناً ونصف مليون جزائري، جلّهم من المدنيين بالقصف التدميري الواسع النطاق، واستخدام النابالم، والتهجير والتجويع. هي وغيرها من البلدان الأوروبية، في حقبة ما بعد جلاء الاستعمار المباشر عن البلدان العربية والإسلامية، حاولت أن تنسي هذه البلدان سجلّها التاريخي المظلم والإجرامي عبر الحديث عن إعادة بناء العلاقات بين «ضفّتَي المتوسط» على قاعدة «الندّية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة»، والتمايز عن المواقف الأميركية الأكثر صلافة.

اندفاعها للإسهام في الحرب الإسرائيلية الأميركية سياسياً وإعلامياً وأمنياً وربما عسكرياً، أنعش ذاكرة شعوب الفضاء العربي الإسلامي بالنسبة إلى تاريخها والصلة بينه وبين حاضرها.

من لم يتذكّر، عندما رأى المقارنة الغربية بين «حماس» و«داعش»، مقارنة أخرى قام بها رئيس الوزراء الفرنسي خلال العدوان الثلاثي على مصر، غي موليه، بين الرئيس جمال عبد الناصر وأدولف هتلر. «هتلر بات على ضفاف النيل»، قال موليه.

خط بياني واحد يربط بين موليه وإيمانويل ماكرون وأولاف شولتز وجورجيا ميلوني. بعد معركة غزة، لن يبقى البحر المتوسط مجالاً للتواصل والتفاعل بين ضفّتَيه، بل بات حدّاً فاصلاً بين عالمَين متعادِيَين. لا خير يرجى غرباً. التوجه شرقاً وجنوباً هو الحل!

*وليد شرارة كاتب وباحث في العلاقات الدولية

 

المصدر | الأخبار

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين الغرب أوروبا الاستيطان البحر المتوسط الكيان الصهيوني الحرب الإسرائيلية الأميركية العربی الإسلامی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب يسعى لتغيير أنظمة الحكم في أوروبا

ترجمة: أحمد شافعي 

متى سنفهم الرسالة؟ كنت أمزح قبل شهور قليلة فأقول إن أوروبا في ما يتعلق بدونالد ترامب تحتاج إلى أن تتعلم من شخصية ميراندا هوبز في مسلسل (الجنس والمدينة) فتدرك أنه «ببساطة غير مهتم بك». 

ثم اتضح الأسبوع الماضي أن في هذا المزاح تهوينًا من المشكلة؛ فليس أمر أمريكا في عهد ترامب أنها غير مبالية فقط بأوروبا، وإنما هي تكن لها العداء، وهذا أمر له تبعات هائلة على القارة وعلى بريطانيا لا يزال كثير للغاية من قادتنا يرفضون مواجهتها. 

لقد انكشف عمق العداء الأمريكي بجلاء شديد في استراتيجية الأمن الوطني الأمريكية الجديدة، وهي وثيقة من تسع وعشرين صفحة تمثل بيانا رسميا بالسياسة الخارجية لإدارة ترامب الثانية. وفي هذه الوثيقة الكثير مما يرثى له، ابتداء بعلامات التنصيص المريبة التي تظهر حول الإشارة الوحيدة إلى «تغير المناخ»، لكن الفقرات الأشد صدمة هي التي تستهدف أوروبا. 

قد تتصورون أن الصين وروسيا في نظر الولايات المتحدة هما التهديدان الاستراتيجيان الحقيقيان الجديران بالانتباه، لكن الوثيقة لا تشير إليهما إلا بسطحية وإيجاز نسبي. فأوروبا هي التي تثير فريق ترامب بحق، ولذلك تطلق الوثيقة على أوروبا مفرقعاتها اللغوية، فتحذر من أن الركود الاقتصادي و«الرقابة على حرية التعبير وقمع المعارضة السياسية وانخفاض معدلات المواليد انخفاضًا حادًا» والهجرة في المقام الأكبر تنذر بـ«احتمال صارخ لانطماس حضاري». 

لستم بحاجة إلى برنامج متقدم لفك الشيفرات كي تستخلصوا معنى هذا. فالوثيقة تتخوف من أن بعض بلاد أوروبا سوف تصبح عما قريب «ذات أغلبية غير أوروبية»، وذلك ما لا يمكن ترجمته إلا بأنها ستكون «غير بيضاء». وأي شك في هذا تبدد في الخطاب المسهب الذي ألقاه الرئيس في بنسلفانيا يوم الثلاثاء وتساءل فيه عما يجعل الولايات المتحدة تستقبل فقط بشرًا من «بلاد منحطة» من قبيل الصومال، وتساءل في حسرة «لماذا لا يكون لنا بعض الناس من النرويج والسويد... ومن الدنمارك؟». 

لعل هذا ما كان ليصبح ذا شأن كبير لو أن غاية أمره أنه يؤكد أن ترامب ودائرته ينظرون إلى أوروبا بمثل عدسات الحرب الثقافية التي ينظرون بها إلى الولايات المتحدة فيلومون الهجرة و(التنوع والمساواة والاحتواء) وسياسات «الصحوة» في إضعاف المجتمعات التي كانت أقوى حين كانت أغلبيتها بيضاء مسيحية (وذلك فهمهم لـ(الأوروبي»). ولكن ذلك ليس محض لغو تلغو به شبكة فوكس نيوز. إنما هو خطة. 

توضح وثيقة الأمن الوطني أن إدارة ترامب لن تقف ساكنة بينما تسمح أوروبا لنفسها بأن تصبح «قارة أخرى في غضون عشرين عاما أو أقل». فهي تخطط لخوض الصراع، بدعم أحزاب أقصى اليمين القومية المتطرفة التي تصفها بـ«المقاومة». وتقول إن «التأثير المتنامي للأحزاب الأوروبية الوطنية» يدعو لأقصى التفاؤل وإن الولايات المتحدة سوف تبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أوروبا على «تصحيح مسارها القائم»؛ أي أن الولايات المتحدة بعبارة أخرى مستعدة للسعي إلى تغيير أنظمة حكم في أوروبا وسوف تلقي بثقلها وراء أمثال «حزب البديل من أجل ألمانيا» في ألمانيا وحزب (التجمع الوطني) في فرنسا وبالطبع حزب (الإصلاح) في المملكة المتحدة. 

يسعى المدافعون عن ترامب إلى القول بأنه ما من مشكلة لدى إدارته مع أوروبا في ذاتها، لكن ما لا تحتمله هو الاتحاد الأوروبي. ويقولون إن أوروبا ذات الدول الوطنية المنفردة ذات السيادة سوف تلقى ترحابًا دافئًا من واشنطن في عهد ترامب. 

ويتصادف وحسب أن هذا هو ما يفضله أيضا فلاديمير بوتين الذي يعد إضعاف الاتحاد الأوروبي أو كسر شوكته هدفا استراتيجيا له منذ عقود. فلا عجب في أن الكريملين يكيل الثناء للخطة الأمريكية الجديدة التي سرَّه أنها متوافقة مع «رؤيتنا». 

قد يكون الحديث عن الرؤى أمرًا جليلًا؛ فلعل ما يقود واشنطن إلى مشاركة موسكو في ازدرائها للاتحاد الأوروبي ليس فلسفة ولكنه شيء أدنى كثيرا. 

ولاحظوا الطريقة التي رأت جوقة من مسؤولي ترامب أن تؤكد بها موقفها المناهض للاتحاد الأوروبي ـ بأجلّ العبارات بالطبع ـ فور فرض بروكسل غرامة على موظف ترامب السابق إيلون ماسك قدرها مائة وعشرون مليون يورو بسبب ممارسات «الخداع» المتبعة في منصته إكس. فهل يمكن أن يكون ما يمقته ترامب وأتباعه حقا في الاتحاد الأوروبي هو أنه من القوى القليلة في الكوكب القادرة على كبح قوتهم؟ وأن للاتحاد الأوروبي عضلات، وذلك فقط ما يثير غضب أمثال ماسك وترامب، خاصة وأن القاسم المشترك في ولاية ترامب الثانية هو الرغبة في إزالة أو إضعاف أي قيد على حرية التحرك. فخير له طبعا وجود تجمع فضفاض من سبع وعشرين دولة يمكنه تقسيمها والنفاذ فيها من وجود كتلة ذات بأس تعمل مجتمعة. 

غير أن الدافع ليس ذا قيمة كبيرة، فسواء اعتبرت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي عدوا لأسباب مصلحية أم أيديولوجية، فإنها الآن تراه عدوًا. وكان ينبغي أن يكون هذا واضحا في غضون أسابيع من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وكان ينبغي أن يتضح بلا شك في فبراير حينما وبخ فلودومير زيلينسكي في المكتب البيضاوي. لكن ها هي الولايات المتحدة أوضحت عداءها بلا لبس وعلى نحو لا جدال فيه. 

لكن المشكلة هي أن قادة أوروبا لا يزالون غير قادرين على مواجهة هذه الحقيقة الجديدة المؤلمة. 

فقد أعلن رئيس الناتو مارك روته يوم الخميس بنبرة منذرة أن «روسيا أرجعت الحرب إلى أوروبا» و«أننا هدف روسيا التالي». وتخوف من أن الكثيرين لا يشعرون بخطورة التهديد. لكنه لم يشر إلى أن أقوى عضو في حلف الناتو أي الولايات المتحدة، قد اختار الفريق الذي سوف يقف معه في هذه الحرب، وأن الاختيار قد وقع على روسيا. 

لاحظوا كيف تزيد الولايات المتحدة الضغوط على أوكرانيا كي تقبل شروطًا للهدنة ملائمة لروسيا، وتصدر تعليمات لكييف بالانسحاب من أجزاء في الدونباس لا تزال تسيطر عليها، دونما ضمانات بألا تقوم القوات الروسية ببساطة بالتحرك للاستيلاء على ما تخلت عنه أوكرانيا من أرض. وقال ترامب لأوكرانيا، من خلال حوار مع بوليتيكو، إن عليها أن «تتعاون» ما دامت لروسيا «اليد العليا». 

يحذر روته من الحرب، ويحض أوروبا على الاستعداد، ولكن ليس لديه ما يقوله عن الحليف السابق في الجهة الأخرى من الأطلنطي الذي استحال الآن إلى خصم. 

بل إن قائد الناتو، على العكس من ذلك، كان حتى أشهر قليلة ماضية يصف ترامب حرفيا بـ«أبي». 

لا يكاد يوجد من يجسد التناقض أكثر من كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا؛ فهو يتباهي بتضامنه مع زيلينسكي، لكنه يلزم الصمت حينما يبدي ترامب تضامنه مع بوتين. ويعلم رئيس الوزراء أن الدفاع عن أوكرانيا يقتضي جمع قدرات أوروبا العسكرية، غير أنه سمح في الشهر الماضي بانهيار خطة انضمام المملكة المتحدة إلى جهود إعادة التسلح الأوروبية. 

فقد أرادت الحكومة البريطانية أن تشارك في هذه الخطة البالغة قيمتها مائة وخمسين مليار يورو بما يعزز صناعة الدفاع البريطانية في ثنايا ذلك، لكنها تراجعت بسبب رسوم الاشتراك. 

وفي هذا الأسبوع استبعد ستارمر الانضمام مرة أخرى إلى الاتحاد الجمركي الأوروبي، موضحا أنه لم يشأ أن يفكك الاتفاقية التجارية المبرمة في مطلع العام الحالي مع الولايات المتحدة. فهو الخيار نفسه، يتخذ مرة تلو الأخرى، بتقديم العلاقة مع الولايات المتحدة على العلاقة الأوروبية، حتى لو كانت الإشارات في غاية الوضوح إلى أنها علاقة حب من طرف واحد. وإنه لأمر خطير حينما يكون أقوى صوت جيوسياسي في أوروبا هو صوت البابا. فقد انتقد ليو الرئيس ترامب لـ«محاولته تفكيك» التحالف الأطلنطي الذي لا يزال ضروريًا، وفي المناخ الحالي، حتى تسمية المشكلة باسمها بات يمثل فعلًا راديكاليًا.  ولقد حان الوقت للقادة الذين لا يتكلمون باسم الرب، وإنما باسم شعوب أوروبا، لأن يتحلوا بمثل هذه الشجاعة. 

جوناثان فريلاند من كتاب الرأي في صحيفة ذي جارديان 

مقالات مشابهة

  • أمريكا ترامب وصدام حضارات مع أوروبا
  • استراتيجية ترامب الأمنية
  • التصعيد يعود لشرق الكونغو وقلق من تمدد الحرب.. هل انهار اتفاق السلام؟
  • قوانين الهجرة الأميركية.. تاريخ من الانفتاح والتشديد
  • مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بإطلاق نار داخل جامعة براون الأميركية
  • سوريا.. تفاصيل تتكشف عن هجوم تدمر والقوات الأميركية تعزز انتشارها
  • دونالد ترامب يسعى لتغيير أنظمة الحكم في أوروبا
  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • محمد صلاح يعود لقائمة ليفربول لمباراة برايتون في الدوري الإنجليزي