الشعب المصري يقاطع الماركات العالمية والشخصيات العامة الداعمة للكيان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلق الشعب المصري حملة لمقاطعة المنتجات الغربية وخاصة الأمريكية، التي اتسع نطاقها. وانتقلت من منصات التواصل الاجتماعي إلى أكبر المحال والسلاسل التجارية ووصلت إلى محال البقالة الصغيرة.
وبسبب تراجع المبيعات الخاصة بمنتجات الشركات الأجنبية وابتعاد شريحة كبيرة من المصريين عن الماركات. التي تحمل أسماء شركات أجنبية، يواصل الوكلاء تقديم عروض وخصومات ضخمة وصلت في بعض المنتجات إلى أكثر من 50%.
وبخلاف ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الخصومات الضخمة التي أعلنها “ستاربكس”. فقد أعلنت مصانع “إريال” و”برسيل” وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة عن تخفيضات كبيرة.
ولم تكتف الشركات الكبرى بتقديم عروض وتخفيضات، لكن لجأت بعضها وللمرة الأولى، إلى وقف مؤقت لتحصيل قيمة البضائع. التي يتم توزيعها على التجار، بعد أن رفض بعضهم تنزيل منتجات جديدة من مندوبي الشركات. وهو ما أدى إلى مخاطبة الموزعين الشركات الأم. والتي اقترحت تقديم تسهيلات جديدة وهي توزيع البضائع دون الحصول على أموال لحين بيع البضائع الموجودة لديهم.
وساهمت حملات المقاطعة في مصر سطوع عدد من الشركات المحلية، والتي اتجهت لزيادة المبيعات. وطرح منتجات جديدة وتأسيس خطوط إنتاج لتلبية الطلب المتزايد الذي ارتفع بمعدلات تصل إلى 40%.
الإعلامي المصري عمرو أديب في عين الإعصارووقع الإعلامي المصري عمرو أديب في عين الإعصار بعد أن أعلن رفضه لمقاطعة المصريين للمنتجات الداعمة لإسرائيل.
وطالب أديب المصريين بعمل حصر للمنتجات الألمانية والفرنسية والإنجليزية، لإدخالها في المقاطعة. رافضًا دخول المنتج الأمركي فقط في المقاطعة، التي نجح فيها المصريون، بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان، ومؤيدة لضرب الشعب الفلسطيني.
ووصف عمرو أديب نجاح المقاطعة، التي يتخذها المصريون ضد المنتجات والشركات الغربية الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي. بأنها “خراب مستعجل”، قائلًا: ” لو سمحتم اعملوا حصر كويس. وقاطعوا بجد وعدوا معايا الخساير المصرية وعوضوا العمال الغلابة وشوفوا مين الكسبان من الخسائر مصر ولا أعداء مصر”.
دعوات لمقاطعة أعمال بيومي فؤادتعرض الممثل المصري بيومي فؤاد لحملة انتقادات واسعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بعد ظهوره في فيديو من مشاركته في مسرحية “زواج اصطناعي” ضمن موسم الرياض في السعودية. وهو يهاجم انسحاب الممثل المصري محمد سلام من العمل نفسه.
وقال ساخرا: “من حقك أنك تعتذر عن المسرحية، لكن مش من حقك أنك تغلط في فنك.. إحنا ما بنجيش عشان نضحك حضراتكم.. إحنا بنقدم فننا المصري، وإنتم بتحترمونا وإحنا بنحترمكم جدا.. شيء عظيم إن أنا أخرج وأتصور مع شاب سعودي أو سيدة سعودية. وهي تعلم أن أنا مصري فأنا بشرف بلدي.. محمد أنور، راجل وأنقذ موقف وكان قدها.. وأنا فنان مصرى وليا الشرف.. جيت المملكة العربية السعودية وليا الشرف.. إحنا بنتعب وبنقدم فن ولو الموضوع كدة ففي فنانين كتير من أيام نجيب الريحاني المفروض ينتحروا”.
وعقب انتشار الفيديو، طاولت بيومي موجة من السخرية، ليس من الجمهور فقط بل من زملائه في الوسط الفني أيضا.
فكتبت المخرجة كاملة أبو ذكري، عبر فيسبوك :”الأستاذ الفنان اللي كنت واحدة من محبيه. لو حضرتك فاكر إنك لما تعمل عمل اتحضر واتكتب وتنفذ في تلات أيام. وتروح تعرضه وترقص وتغني وتضحك، وبعد كده تآخد آلاف الدولارات، لو ده بتسميه فن. فأنا لا يشرفني إني أكون زميلة لك في هذه المهنة”.
من ناحيته، علق المؤلف المصري عبد الرحيم كمال على الواقعة، وكتب عبر “فيسبوك”، في تدوينة عاد وحذفها: “خسارة. والله هو لو في آخر العرض عيط للجمهور وقالهم يا جماعة إحنا بنحب الفلوس وجينا عشان الفلوس. ومستعدين نقعد 15 يوم تاني لو زودوا الفلوس كان الجمهور هناك سقف وضحك وصدق. والجمهور هنا ضحك وصدق”.
وتابع: “لكن انك تقفل العرض الكوميدي بمشهد تراجيدي ده. يبقى خيانة لنوع الدراما اللي أنت بتقدمها وده مش صح مهنياً”.
كما طالب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة أعمال الممثل بيومي فؤاد. بالإضافة إلى مقاطعة المطعم الذي يملكه في أحد المراكز التجارية في حي السادس من أكتوبر في القاهرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.