باحث في القانون: حراك الإمارات في مجلس الأمن دليل على التزامها بحماية الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، كثفت لوقف تدهور الأوضاع في قطاع غزة، ولتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا القتال، وضمان حماية المدنيين من الاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية.
وحسب الباحث في القانون فوزي عيّاش لـ24، فإن موقف الإمارات التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، تترجمه مساعيها الدائمة قبل الحرب على غزة، لوضع حدّ للصراع، وإقامة الدولة الفلسطينية،وعاصمتها القدس الشرقية.وبعد اندلاع الحرب تحولت جهود الإمارات إلى حراك متواصل في مجلس الأمن، لكسر دائرة العنف، وحماية الأرواح، وتوصيل المساعدات إلى القطاع بشكل آمن ومستدام دون عوائق.
وقال عياش: "يقوم موقف الإمارات من الحرب على قطاع غزة، على إيمانها بضرورة التوصل إلى حلول سياسية للصراعات الإقليمية، وحماية المدنيين المتضررين منها" وهو ما تعكسه جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية، إذ أمر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد أيام قليلة من تفجر الصراع، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين بـ 20 مليون دولار، ووجه بعملية الفارس الشهم 3،، لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، و إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة، لتقديم الدعم الطبي إلى الفلسطينيين، إلى جانب توجيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين أيضاً بـ50 مليون درهم، في حين يتواصل إقبال المواطنين والمقيمين في الدولة على التبرع والمساهمة في حملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الإمارات، بعد أيام من بداية الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أولمرت يؤكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من جريمة الحرب
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، أن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، يقترب من أن يكون جريمة حرب.
وقال أولمرت خلال مقابلة صحفية، إن "هذه الحرب بلا هدف، ولا فرصة لها لتحقيق أي شيء يمكن أن يحفظ حياة الأسرى"، مضيفا أن "الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، وهذا أمر مستفز ومثير للغضب".
وتأتي تصريحات أولمرت في ظل تصاعد الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الحرب على قطاع غزة لليوم الـ 592، والتي ترتكب فيها حكومة بنيامين نتنياهو، إبادة جماعية خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وقبل تصريحات أولمرت، أثار زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان الممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، معتبرا أن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية ولا تنتهج سياسة التهجير".
تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة.
وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان".
وأضاف محذرا: "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم.. مثل جنوب إفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل".
وأعرب عن صدمته، قائلا: "ما يحدث صادم بكل بساطة. لا يمكن أن نكون نحن، الشعب اليهودي الذي عانى الاضطهاد والمذابح والإبادة عبر تاريخه، من نتخذ خطوات غير مقبولة على الإطلاق".
وحمّل غولان حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية ما يجري في غزة، داعيا إلى تغييرها.
وتابع: "هذه حكومة تضم أفرادا لا علاقة لهم بالقيم اليهودية؛ أشخاصا من أتباع كاهانا، يفتقرون إلى الذكاء والأخلاق والقدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ. وجودهم يشكل خطرا على بقائنا".