نقلت "بلومبرغ" عن مصادر أن الغواصة الأمريكية من طراز أوهايو يو إس إس "فلوريدا" دخلت مياه الخليج فيما تأمل واشنطن من ذلك إظهار القوة وردع طهران لتجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.

وأفادت الوكالة بأن الغواصة "فلوريدا" وعلى الرغم من أنها تعمل بالطاقة النووية إلا أنها لا تحمل أسلحة نووية. ومع ذلك يمكن تسليح الغواصة بما يصل إلى 154 صاروخ كروز توماهوك، ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى 66 من القوات الخاصة البحرية الأمريكية على متنها.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": إدارة بايدن تحذر إيران و"حزب الله" من مهاجمة إسرائيل

وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قد قال، 6 نوفمبر، إن الولايات المتحدة أرسلت غواصة من طراز "أوهايو" إلى الشرق الأوسط، ولم ترد أي معلومات عن الغواصة الأمريكية التي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط أو مكان تمركزها بالضبط.

وقبل ذلك، كانت تغريدة قد ظهرت في صفحة القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي X أفادت بوصول الغواصة "أوهايو" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية 5 نوفمبر، كما ذكر الجنرال باتريك رايدر المتحدث باسم "البنتاغون"، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة سترسل 300 جندي إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية، دون أن يذكر مواقع القوات على وجه التحديد، لكنه أكد على أنها لن ترسل إلى إسرائيل.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط أخبار إيران البنتاغون الجيش الأمريكي الحرب على غزة الخليج العربي حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غواصات قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، كشف تركيا الثلاثاء، عن أحدث وأقوى سلاح لديها حتى الآن، وهو صاروخ باليستي من إنتاج شركة روكيتسان يُدعى "طيفون".

وتحدثت تقارير مختلفة، يبلغ مدى الصاروخ ما بين 500 و800 كيلومتر، ومع المزيد من التطوير، سيصل أقصى مدى له إلى حوالي 1000 كيلومتر. ويتراوح طوله بين 6.5 و10 أمتار، ويتراوح وزنه بين 2300 و7200 كيلوغرام.

وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ صمم بدقة عالية، وقادر على إصابة أهداف ضمن نطاق خمسة أمتار تقريبًا، بما في ذلك السفن الحربية. النظام الذي سيُطلق الصاروخ محمول، مما يسمح بنقله ونشره بسرعة، وهي ميزات تُحسّن من قدرته على الصمود في البيئات المعادية.

ويزعم محللون أمنيون أتراك أن صاروخ طيفون يفوق سرعته سرعة الصوت، ومقاوم للتشويش، ويصعب اعتراضه.

وكُشف النقاب عن الصاروخ اليوم في معرض IDEF، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي يُقام في تركيا سنويا منذ عام 1993.

ويُعدّ هذا المعرض أكبر معرض للصناعات الدفاعية في منطقة أوراسيا، وأحد المعارض الأربعة الرائدة عالميًا، ويشهد نموا متزايدا في عدد الدول والوفود والشركات المشاركة فيه.

ووفقا للتقارير، يستضيف المعرض هذا العام حوالي 900 شركة أجنبية من 103 دول مختلفة، بما في ذلك شركات دولية كبرى مثل إيرباص، ولوكهيد مارتن ، ورولز رويس، وغيرها، وحوالي 400 شركة تركية.



من اللافت بحسب الصحيفة، توقيت هذا المعرض، الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 27 تموز/ يوليو، وتوقيت الكشف عن الصاروخ الباليستي، ففي وقت سابق من اليوم، وجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انتقادات لاذعة لإسرائيل وأفعالها في سوريا.

وأوضحت "معاريف"، أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها تركيا عن تهديد حقيقي، ولكن يبدو أيضًا أنها حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.

وبينت الصحيفة، أن "أنقرة ترى أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدا، وستدرس التدخل. إن مصلحة نتنياهو تكمن في جر الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك. إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتُغرقها في الفوضى".

كما أُفيد أمس أن تركيا على وشك إبرام صفقة لشراء مقاتلة يوروفايتر تايفون الأوروبية ، بعد أن وصلت محادثاتها مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف-35 إلى طريق مسدود. وسيُعلن عن الصفقة أيضًا في معرض إسطنبول.

وقبل نحو أسبوعين، أفادت "معاريف"، أن الأتراك قلقون للغاية من احتمال تحقيق اليونان، وهي دولة مجاورة تشهد توترا شديدا مع تركيا، تفوقا جويا في المنطقة.

وهذا ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العمل مع إدارة ترامب لتطوير سلاح الجو التركي.

وختمت الصحيفة قائلة، "في الواقع، تبلغ المسافة بين تل أبيب وإسطنبول حوالي 1120 كيلومترا، وبين القدس وإسطنبول حوالي 1170 كيلومترا، ومع ذلك، تقع إسطنبول في شمال غرب تركيا، بينما تبعد عنها مدن أقرب، مثل أنطاليا، حوالي 660 كيلومترا فقط".

مقالات مشابهة

  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين
  • القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا قائدا بارزا لداعش في حلب بسوريا
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
  • ماكرون: فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط