ذكرت  شبكة سي إن إن الإخبارية، أن هناك حالة من الاستغراب من قبل الصهاينة داخل الكيان الاحتلالي، من تحول العالم ضد إسرائيل، غير  مدرك لما تفعله حكومته من جرائم حرب بالفلسطينيين، وفق رأي مئات الملايين حول العالم.

وأضافت الشبكة أن هناك حالة من التضامن الواسع مع الفلسطينيين في العالم وفي أمريكا بشكل غير مسبوق من جميع الأطياف الأمريكية والعرقيات والأديان من المسيحيين واليهود والمسلمين الأمريكيين سواء من أصول أمريكية أو من أصول عربية وإسلامية.

وذكرت أن واشنطن شهدت السبت الماضي أكبر مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوقف العدوان، والمظاهرة تجاوزت المائة ألف متظاهر ذهبوا إلى البيت الأبيض وحاصروه ثم انفضوا من حوله.

وخرجت مظاهرات أخرى في أماكن عدة وتخرج مظاهرات أخرى يتم التجهيز لها، هذا علاوة على مظاهرات ضخمة في كندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا فضلا عن مظاهرات ضخمة في دول العالم الإسلامي والعربي، علاوة على مظاهرات في دول أمريكا الجنوبية ودول أخرى في العالم.

وذكرت شبكة سي إن إن :"أن ذلك يأتي بينما يواصل زعماء العالم تكثيف الضغوط على كيان إسرائيل المحتل للأراضي الفلسطينية، بشأن العدد المتزايد من القتلى المدنيين نتيجة قصفها لغزة، وتتجمع  حشود ضخمة في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في مدن مثل لندن وواشنطن العاصمة وبرلين وباريس وعمان والقاهرة - وكلها دعمًا لفلسطين والمدنيين في غزة".

تهدد الحرب العدوانية والإبادة الجماعية الشاملة التي تشنها القوات الصهيونية على غزة بإفلاس عدد كبير من الشركات في الكيان المحتل.

ووفق ماذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن عدد كبير من المستثمرين أوقفوا عملياتهم مع الكيان المحتل ليس اعتراضا على قتل الفلسطينيين ولكن لأن أعمالهم ستتضرر وتتعرض لخسائر، كما غادر كثير من الأجانب واليهود الكيان المحتل إلى الخارجي مما سيؤدي لخسائر بملايين الدولارات.

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلاً عن شركات تابعة للكيان الصهيوني أن "مئات الشركات مهددة بالإفلاس وذلك في حال عدم وفاء حكومة الاحتلال بتقديم الدعم الذي سبق ووعدت به ما يجعل الكثير من الشركات في حالة تهديد".

وأضافت الصحيفة أن الاقتصاد الصهيوني يواجه كسادا بسبب الحرب يذكر بما جرى إثر جائحة كورونا.

أمميًا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة أن العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ، وإن لا أحد في مأمن في غزة.

وذكر  أنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مضيفاً: «لم نشهد أعداد ضحايا مثل ما نشهده في غزة الآن».

وأعلن جوتيريش إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار دولار من أجل 2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال، مشدداً على أن حماية المدنيين يتعين أن تكون الأهم في الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتجاجات الأمريكيين الدولار السبت الماضي الدولارات الدولار الفلسطينيين الكنائس القصف المستمر القتلى المدنيين المساجد والكنائس بريطانيا جرائم حرب دعم ا لفلسطين حول العالم زعماء العالم فرنسا وبريطانيا في امريكا قطاع غزة قوات الاحتلال مئات الملايين واشنطن العاصمة وقف العدوان سی إن إن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تراجع المساعدات الواصلة لغزة منذ بدء العمليات في رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأت إسرائيل عمليتها العسكرية في منطقة رفح بجنوب القطاع هذا الشهر.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "كمية الغذاء والمساعدات الأخرى التي تدخل غزة، والتي كانت بالفعل غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر منذ السابع من مايو".

وذكر المكتب أنه منذ السابع من مايو وحتى يوم الثلاثاء بلغ متوسط الشاحنات التي تصل إلى غزة 58 شاحنة في اليوم مقابل متوسط ​​يومي قدره 176 شاحنة مساعدات، خلال الفترة من الأول من أبريل إلى السادس من مايو، فيما يمثل انخفاضا بواقع 67 بالمئة، موضحة أن هذا العدد لا يشمل بضائع القطاع الخاص والوقود.

وتقول الأمم المتحدة منذ فترة طويلة إن هناك حاجة لإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب قبل نحو ثمانية أشهر كانت المساعدات المقدمة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني تدخل بشكل رئيسي عبر معبرين إلى جنوب غزة هما معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم من إسرائيل.

لكن إدخال المساعدات شهد اضطرابا منذ كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح. وأغلقت مصر معبر رفح بسبب التهديدات التي قد تتعرض لها الأنشطة الإنسانية لكنها وافقت يوم الجمعة على إرسال المساعدات والوقود المتراكم مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن شاحنات المساعدات تضاءلت "بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل السلع بشكل آمن ومستمر من معبر كرم أبو سالم، فضلا عن محدودية عمليات التسليم عبر نقاط الدخول الأخرى".

وقال نائب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جوناثان ميلر، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن إسرائيل تخوض حربا ضد حركة حماس، وليس ضد المدنيين في غزة.

وأضاف "لهذا السبب تلتزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من كل نقطة دخول ممكنة. وعلى الرغم من إطلاق حماس صواريخ على معبر كرم أبو سالم، إلا أنه يعمل بكامل طاقته وشاحنات المساعدات تواصل الدخول".

وبدأت عمليات لنقل المساعدات بحرا من قبرص إلى رصيف عائم بنته الولايات المتحدة في غزة في 17 مايو. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء إزالة الرصيف مؤقتا بعد انفصال جزء منه.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لم تدخل أي مساعدات إلى غزة من الرصيف يومي الاثنين والثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • تمديد حرب إسرائيل على غزة سبعة شهور أخرى
  • من لبنان.. شكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بشأن غارة النبطية
  • عام ونصف من حرب السودان.. سلة غذاء العالم تواجه المجاعة
  • الأمم المتحدة تناشد لإنقاذ أطفال السودان من الموت والمرض والمجاعة
  • أردوغان: العالم يشاهد همجية مصاص الدماء نتنياهو
  • إسرائيل تقول إنها قضت على 300 مقاتل من حماس في رفح
  • الأمم المتحدة تحذر من ضياع جيل في السودان بسبب سوء التغذية
  • منصور: الاحتلال ما زال يتحدى العالم باستمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • دموع جميلة.. عمّة أحمد تناشد العالم علاجه خارج غزة
  • الأمم المتحدة: تراجع المساعدات الواصلة لغزة منذ بدء العمليات في رفح