شرطة دبي تطلق حملة توعية حول مقاعد الأطفال في المركبات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي حملة "مقعد الأطفال أمان واطمئنان" التي تستهدف سلامة الأطفال على الطرقات، من خلال تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية استخدام مقعد الطفل في المركبات للحد من إصابات ووفيات الأطفال الناتجة عن الحوادث المرورية.
وأكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن سلامة الأبناء وحمايتهم من الأخطار كافة، تأتي في مقدمة الأولويات، داعياً أولياء الأمور إلى الالتزام بقانون السير والمرور، وتوفير المقاعد الخاصة بالأطفال في المقاعد الخلفية للمركبات، منوهاً بأن ترك أو احتضان الأب أو الأم للطفل في المقعد الأمامي أثناء القيادة يعد مخالفا للقانون، وسلوكاً خطراً يُهدد حياة وسلامة الطفل.
وأشار إلى أن السماح للطفل من سن العاشرة فما دون، أو من يقل طوله عن 145 سم، بالجلوس في المقعد الأمامي، مخالف لقانون السير والمرور، وذلك نسبة لخطورتها على الطفل في حال توقف المركبة بصورة مفاجئة أو وقوع أي حادث مروري، الأمر الذي يؤدي إلى اندفاع جسم الطفل إلى الأمام والارتطام بالأجزاء الداخلية للمركبة، أو قد يندفع إلى خارج المركبة في حال شدة الاصطدام أو تدهور المركبة، وعقوبة المخالفة غرامة قدرها 400 درهم.
أخبار ذات صلةولفت اللواء سيف المزروعي، إلى أن الإدارة العامة للمرور سجلت خلال الـ 10 الأشهر الماضية 47 حادثاً توفي خلالها طفلان، وأصيب 45 آخرون بإصابات متفاوتة منها حالة واحدة بليغة و19 متوسطة و25 بسيطة.
وأوضح أن شرطة دبي ستقوم بالتنسيق مع الشركاء في كل من شركة أودي للسيارات وشركة نون، لتوعية أفراد المجتمع حول طرق استخدام المقاعد بما يضمن سلامة الجميع في المركبة، واختيار نوع المقعد المناسب لعمر الطفل وطريقة التثبيت الصحيح للمقعد، كما ستقوم الإدارة العامة للمرور بتوزيع مقاعد مجانية على أولياء الأمور في مختلف مناطق الإمارة خلال فترة الحملة.
وأثنى اللواء سيف المزروعي على التعاون الكبير الذي أبداه شركاء الحملة من الشركات المساهمة ممثلة بشركة أودي للسيارات وشركة نون في دعم الحملة من خلال توفير مقاعد الأطفال وتقديم الهدايا والمكافآت التشجيعية.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المقاعد الأمامية الإمارات شرطة دبي الأطفال
إقرأ أيضاً:
تعز تشهد حملة أمنية موسعة لضبط السلاح غير المرخص
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انطلقت في مدينة تعز(جنوب غربي اليمن)، مساء الأربعاء، حملة أمنية مشتركة بين شرطة المحافظة ووحدات قيادة المحور العسكري، تهدف إلى تطهير الأحياء السكنية من انتشار الأسلحة غير المنضبطة، وتعزيز الإجراءات الرامية إلى إرساء الاستقرار الأمني وحماية المدنيين.
وتركز الحملة، التي تُنفَّذ بتنسيق ميداني مُحكم، على ملاحقة حاملي الأسلحة خارج الإطار القانوني، وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، وفقاً للقرارات الرسمية التي تحظر حمل السلاح دون ترخيص.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الخطوة تأتي استجابة لضرورات حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز سيطرة الدولة على المناطق الحضرية.
وفي تصريح رسمي، أوضح المتحدث الأمني لشرطة تعز أن الحملة جزء من خطة شاملة لتطبيع الأوضاع الأمنية، ومكافحة الظواهر التي تهدد السلم المجتمعي، مشيراً إلى أن القوات المشتركة تعمل على مدار الساعة لضمان تحقيق الأهداف المعلنة.
ودعا المسؤولون الأمنيون المواطنين إلى التعاون مع الحملة، والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه تتعلق بحمل الأسلحة أو الأنشطة التي تعرقل جهود استعادة الأمن، مؤكدين أن الإجراءات القانونية ستطال كل من يثبت تورطه في انتهاك التشريعات المنظمة لحمل السلاح.
يُذكر أن هذه الحملة تُعتبر الأوسع خلال الأشهر الأخيرة، في إطار مساعي السلطات لقطع الطريق أمام محاولات تقويض الاستقرار في المدينة التي تشهد تحسناً تدريجياً على الصعيد الأمني منذ مطلع العام الجاري.