خالد سلك يوضح طرق الخروج من الحرب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، خالد عمر يوسف ان هنالك فرص حقيقية لإنهاء الحرب واختيار المسار السلمي بديلاً عنها، مؤكدا عدم ادخار الجهود من أجل ذلك”.
واكد يوسف موقفه الذي لم ولن يتزحزح عنه منذ اليوم الأول لهذه الحرب أنها حرب “لا رابح فيها”.
واضاف في تصريحات ان “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي ينتج عقداً اجتماعياً جديداً يتراضى عليه أهل السودان وزاد في حديثه “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي يضمن وحدة الوطن وسيادته، ويحسّن إدارة تعدده وتنوعه، ويكون الحكم فيه مدنياً ديمقراطياً وفقاً لإرادة الناس “لا استبداد أي جهة كانت”.
وأشار ان “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي نصل فيه لجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة والاقتصاد، ولا تواجد فيه لعناصر “النظام البائد” أو أي عناصر حزبية أخرى.
وشدد على “المخرج” هو حل سلمي سياسي تفاوضي “تجترح فيه عملية شاملة للعدالة الانتقالية تكشف الحقائق وتنصف الضحايا وتجبر الضرر”.
واضاف ان الحل السياسي السلمي “شاق ومعقد” ولن يكون نزهة سهلة، ولكنه “المخرج الوحيد والصحيح”، فلا خير في استمرار الحرب، ولا خير في “خطابات الكراهية” التي تروج لتقسيم البلاد وتمزيقها.
واضاف ان أولى خطوات الحل السياسي السلمي هو ما يجري في “منبر جدة” من تفاوض حول الوصول لوقف العدائيات للأغراض الإنسانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب الخروج خالد سلك طرق من يوضح
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الشباب يسأل عن سبب ذكر كلمة «وولدًا» في قوله تعالى: «إن ترنِ أنا أقل منك مالًا وولدًا»، مع أن الحديث السابق في الآيات كان عن الجنتين فقط دون ذكر للولد.
وأوضح الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن المتكبر صاحب الجنتين كان قد قال لصاحبه: «أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا»، مؤكداً أن كلمة «أعز نفرًا» تعني العزة بالاتباع والأولاد والذرية والحاشية، أي كل من يحيطون بالإنسان ويمنحونه وجاهة وقيمة اجتماعية، كما نقول في التعبير الدارج: «معاه الخدم والحشم».
وأضاف أن كلمة «الحشم» في اللغة تُطلق على المحيطين بالإنسان ممن يُظهرون له الهيبة، ولذلك نقول في حياتنا اليومية «فلان احتشم» أي التزم بالأصول واللياقة في مقابلة الناس.
وأشار إلى أن الشاب الذي سأل السؤال كان واعيًا وذكيًا، قائلاً: «يا جماعة شبابنا بخير، والله ما كنت متخيل إنه يعرف يجاوب كده، ربنا يكرم اللي علمه».
وبيّن الجندي أن صاحب الجنتين كان يفتخر أمام صاحبه بالمال والجاه والاتباع، فجاء رد القرآن على لسان الرجل المؤمن: «إن ترنِ أنا أقل منك مالًا وولدًا» ليشمل كل ما كان يفاخر به من مال ونفر وأعوان.
وتابع الشيخ خالد الجندي حديثه موضحًا معنى «متكئين» في وصف أهل الجنة، قائلًا إن القرآن لم يصف أهل الجنة بأنهم جالسون أو واقفون، بل وصفهم بالاتكاء، وهو رمز الراحة ورفع الكلفة، فالإنسان لا يتكئ إلا إذا كان في مقام أمان وطمأنينة، ولا يمكن أن يتكئ أمام من يهابه أو في مقام عمل.
وأضاف أن وصف «متكئين» في الجنة يدل على الرفاهية وتمام الراحة، بخلاف الدنيا التي تفرض فيها الأعراف والبروتوكولات وضعية الجلوس ووقوف الحشم والحاشية.
وأكد على أن القرآن دقيق في استخدام الألفاظ، وأن كل كلمة تأتي في موضعها لحكمة ولغة ومعنى متكامل.
اقرأ المزيد..