هؤلاء الطلاب محرومون من الحصول على الدرجات النهائية.. «التعليم» توضح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك طلابا بصفوف النقل من الصف الرابع الابتدائي للصف الثاني الثانوي، لن يحصلوا على الدرجات النهائية في نتيجة نهاية العام الدراسي الجاري 2023/ 2024، وهم الذين تخطوا نسبة الغياب وغير المواظبين على الحضور.
الغياب في لائحة الانضباط المدرسيوأضافت وزارة التربية والتعليم، أنه وفقاَ للائحة الانضباط المدرسي يتم خصم درجات المواظبة من الطلاب الذين يتخطوا نسبة الغياب بدون عذر، ومن ثم تخفيض درجات أعمال السنة للمتغيبين.
وحذرت وزارة التعليم، الطلاب من الإجراءات التي سيتم اتخاذها بسبب الغياب بدون عذر، بداية من الإنذار بالفصل ثم الفصل الفعلي من المدرسة، وتحويل الطالب إلى منازل وخصم درجات المواظبة.
تعامل المدرسة مع المتغيبين بدون عذروحددت وزارة التربية والتعليم، المعالجات التي يتم اتباعها مع الطلاب بسبب الغياب المتواصل والمستمر بدون عذر، وفقا للائحة الانضباط وهي:-
- المعالجة الأولى في لائحة الانضباط المدرسي للغياب دون عذر، تتم برصد المختص في المدرسة لحالات مخالفات الغياب، والتنبيه على الطالب بعدم تكرار ذلك، واستدعاء ولي الأمر والتنبيه عليه بمتابعة الطالب، وأخذ تعهد كتابي عليه بعدم تكرار ذلك.
- المعالجة الثانية تتضمن تحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لدراسة حالته، وإحالته إلى الأخصائي النفسي إذا استدعى الأمر ذلك، وإنذار أول يرسل إلى ولي الأمر بأنه في حال التكرار سينقل الطالب إلى فصل آخر، وفي حالة تكرار الغياب يُعرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى فصل آخر، مع إخطار ولي الأمر.
- وعن المعالجة الثالثة والأخيرة، فتكون إنذارًا ثانيًا يُرسل إلى ولي الأمر بأنّه في حالة التكرار سينقل الطالب إلى مدرسة أخرى، وفي حالة تكرار الغياب يعرض الطالب على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى مع إخطار ولي الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهاية العام وزارة التربية والتعليم لائحة الانضباط الغياب نسبة الغياب التعليم الطالب إلى ولی الأمر بدون عذر
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا
مسقط - حمود العلوي
رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.
واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.
وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.
وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.
إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.
بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.
وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.