زلة لسان لترودو توضح موقفه من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وقع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في "مأزق"، بسبب زلة لسان حول الحرب في غزة، خلال حديث مع وسائل الإعلام قبل أيام.
الملك تشارلز يعلق على الحرب في غزة خلال أول خطاب عرش له عمرو هندي: جيش الاحتلال ألقى 35 ألف طن متفجرات على غزة
وخاطب رئيس الوزراء الكندي وسائل الإعلام خارج سفارة كندا في الولايات المتحدة، بعد قمة "الشراكة الأميركية من أجل الازدهار الاقتصادي" الافتتاحية في واشنطن.
وخلال حديثه حول الحرب في غزة، كاد ترودو أن يطالب "بوقف إطلاق النار"، عن طريق الخطأ، ولكنه تذكر موقف بلاده والموقف الأمريكي، الرافض لوقف إطلاق النار، وإيقاف القصف الإسرائيلي، فتراجع عن كلامه متلعثما.
وقال ترودو أمام الصحفيين في واشنطن: "نحن بحاجة إلى وقف.. نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية.. نحتاج إلى وقف مستويات العنف التي نشهدها".
واستبدل ترودو كلمة "وقف إطلاق النار" بعبارة "وقف مستويات العنف"، بالرغم من استخدامه كلمة Cease التي تسبق في المصطلحات الحربية والسياسية كلمة Ceasefire، وتعني وقف إطلاق النار.
وقال مستخدمو الإنترنت، الذين شاركوا الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، إن هذه "الزلة" تدل على أن ترودو يجب أن يتخلص من المخاوف الدبلوماسية، والدعوة بوضوح إلى وقف إطلاق النار.
وتقف كندا مع الموقف الأمريكي والإسرائيلي، برفض وقف إطلاق النار في غزة، بينما تطالب دول عدة بالوقف الفوري لإطلاق النار، بسبب ارتفاع الضحايا الفلسطينيين في القطاع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة كندا ترودو إسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
«بعد تدخل ترامب».. حماس تحدد 5 شروط أساسية لقبول وقف إطلاق النار
كشف مصدر فلسطيني مطلع، أمس السبت، عن الشروط التي وضعتها حركة «حماس» للموافقة على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة.
شروط «حماس»وبحسب المصدر، اشترطت «حماس» عدم استهداف مكتبها السياسي أو المساس بأعضائه المقيمين في الخارج، إلى جانب رفض أي تجميد أو مصادرة لأموال الحركة أو فرض قيود مالية دولية على نشاطاتها.
وطالبت الحركة بضمان مشاركتها في إدارة قطاع غزة مستقبلًا، إما عبر تمثيل سياسي وأمني مباشر أو من خلال عناصر مقربة منها، مع اشتراط تقديم ضمانات أمريكية رسمية لإنهاء الحرب بشكل نهائي، على أن تُناقش تفاصيل هذه الضمانات خلال فترة وقف القتال المتوقع أن تمتد لـ70 يومًا.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية أعربت عن استعدادها للعب دور الضامن لهذه التفاهمات، مع منح إسرائيل حق استئناف العمليات العسكرية في حال انتهاء الهدنة دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
تحركات أمريكية وتصريحات ترامبوفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ثقته بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع، موضحًا أنه يجري اتصالات مباشرة مع أطراف فاعلة، أبرزها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن ترامب، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، أجريا محادثات هاتفية مع كل من نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أسفرت عن تفاهمات أولية تقضي بوقف الحرب خلال أسبوعين.
وتشمل هذه التفاهمات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» وترحيل قيادات من الحركة إلى دول أخرى ضمن صفقة شاملة تهدف إلى تهدئة التصعيد.
وتضمنت تعهدًا إسرائيليًا ببحث حل الدولتين مستقبلاً، شريطة إدخال إصلاحات جذرية على بنية السلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالاحتلال يُعلن اغتيال «حكم العيسى» أحد مؤسسي حركة حماس
حسام الغمري يكشف سر اجتماع قيادات الإخوان مع مخابرات بريطانيا بشأن حماس
حماس تحذر من تصاعد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى