ماذا يحدث للرفات البشري في البحر؟
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الأمريكي يوم الأربعاء 28 يونيو، أنه تم العثور على ما يفترض أنه بقايا بشرية في حطام الغواصة تيتان.
وسيتم الآن نقل الرفات على متن سفينة إلى ميناء في الولايات المتحدة حيث سيخضع للاختبار والتحليل.
لكن ما الذي يحدث بالضبط لبقايا البشر في البحر؟ كم من الوقت يستغرق الجسم ليتحلل في الماء؟
ماذا يحدث للرفات البشري في البحر؟
في الماء البارد، قد يتم خنق الفعل البكتيري الذي يتسبب في انتفاخ أجسام البشر بالغازات إلى الحد الذي يجعل الجسم يظل في قاع البحر.
وبعد أسبوع تقريبا في البحر، يمتص جلد جسم الإنسان الماء ويقشر بعيدا عن الأنسجة الكامنة، ما يسمح للحياة البحرية بما في ذلك الأسماك وسرطان البحر وقمل البحر بالتغذي على اللحم المرمي.
ويشجع الماء البارد أيضا على تكوين مادة دهنية (Adipocere)، وهي مادة صابونية تشبه الشمع.
ويتكون Adipocere من الدهون المتراكمة في الجسم ويساعد على حمايته من التحلل.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".