المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان يجتمع مع المراقب الدائم لجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اجتمع سعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان بمقر وزارة الخارجية، اليوم مع سعادة الدكتور ديفيد فرنانديز بويانا، السفير والمراقب الدائم لجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف ومنظمة اليونيسكو بباريس.
وخلال الاجتماع، أكد السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري أن مملكة البحرين بقيمها التاريخية والإنسانية القائمة على المحبة وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الأعراق والأجناس والأديان، تواصل مبادراتها الدبلوماسية الداعية للسلام والتعاون الدولي والتفاهم المشترك، إيمانًا منها بالترابط بين السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وأشاد المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان بالدور المميز لجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة في تعزيز روح التفاهم والتسامح والتعايش السلمي بين جميع البشر، بما يتفق مع التطلعات النبيلة المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة.
وتم بحث آفاق التعاون بين الجانبين وتبادل الأفكار والمقترحات في العديد من المجالات، لا سيما تلك المتعلقة بالقانون الدولي العام والقانون الدولي لحقوق الانسان، بالإضافة إلى أهم المواضيع المتعلقة بالدبلوماسية متعددة الأطراف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز لاستهدافها الاحتلال
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب مساعيها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال روبيو: "لن يقبل بعد الآن بحملة ألبانيز السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل".
وكان مكتب ألبانيز قد أصدر، الشهر الماضي، تقريرا وجه فيه انتقادات لشركات أمريكية، من بينها شركات الفابيت المالكة لغوغل، وأمازون دوت كوم، ومايكروسوفت، وبالانتير تكنولوجيز، بسبب انخراطها في دعم اقتصاد الاحتلال، في ظل الاتهامات الموجهة له بارتكاب جرائم فصل عنصري، وجرائم حرب وإبادة جماعية في تعاملها مع الفلسطينيين.
وسبق أن طالبت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، بإقالة ألبانيز مشيرة إلى معارضتها تفويض ألبانيز في منصبها الأممي.
وأعربت بعثة الولايات المتحدة في بيان، عن قلقها البالغ للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش إزاء أنشطة ألبانيز، محذرة من أن عدم إقالتها لن يُضعف مصداقية الأمم المتحدة فحسب، بل سيتطلب أيضا اتخاذ إجراءات جادة على سوء سلوكها.
ووجهت البعثة اتهامات للمقررة الأممية بـ"معاداة السامية" والتحيز المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال إرسال مراسلات تهديدية إلى عشرات الكيانات حول العالم، بما في ذلك شركات أمريكية كبرى.
وادعت أنّ "هذه الرسائل حججا قانونية معيبة للغاية، لدعم اتهامات متطرفة لا أساس لها من الصحة، بأن هذه المنظمات متواطئة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والفصل العنصري والإبادة الجماعية".
وتابعت: "تشكل هذه الرسائل حملة غير مقبولة من الحرب السياسية والاقتصادية ضد الاقتصاد الأمريكي والعالمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن مزاعم السيدة ألبانيز بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" وتشارك في "الفصل العنصري" هي مزاعم كاذبة ومسيئة".
وذكرت أن الولايات المتحدة تعارض بشدة تجديد تعيين السيدة ألبانيز في وقت سابق من هذا العام، محذرة الأمين العام من أن ذلك "سيُظهر تجاهلًا لقواعد السلوك للمقررين الخاصين ويجلب المزيد من العار للأمم المتحدة".