رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد احتفالية تكريم الطلاب المتفوقين دراسيا.. صور
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، احتفالية "حاضنات الفائقين" بالجامعة لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا، على مستوى كليات الجامعة المختلفة، وتسليم حاسب آلي ناطق للمكفوفين من طلاب جامعة كفر الشيخ، والتي نظمتها وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة كفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، وإشراف الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة أبو سعدة عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، والأستاذ عادل درغام مدير جمعية الأورمان بكفر الشيخ، ومحمد أحمد منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.
وفي كلمته، قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي وكوادرها على دعمهم ومساهمتهم الكبيرة بالجامعة، مثنيا على الخدمات التي تقدمها في مجالات كثيرة ومتعددة، تحفيز للطلاب المتفوقين في جميع كليات الجامعة وخاصة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون كل الدعم والمساندة، مؤكداً على أن القيادة السياسية تولى لهم اهتماماً أكبر في جميع المحافل في السنوات الأخيرة، مما أثمر عن العديد من النوابغ من بين هؤلاء الطلاب، معرباً عن امتنانه وشكره للجمعيات المساهمة في الاحتفالية والذين يعملون جميعا في بوتقة واحدة لتقديم الدعم الاجتماعي لطلاب جامعة كفر الشيخ.
ومن جانبها أشارت الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة تعمل على تحقيق العديد من الأهداف من بينها بناء الإنسان ودعم الطلاب بجميع فئاتهم خاصة الطلاب ذوي الهمم والتي تساهم في حمايتهم اجتماعيا وتمكينهم اقتصاديا وعمل ندوات وزيارات ميدانية للمشروعات القومية للتعريف المباشر للطلاب بمشروعات بلادهم ومحاربة الإشاعات التي تواجه مصر في طريق تحقيقها للتنمية المستدامة ورؤيتها لعام 2030.
جدير بالذكر أن الاحتفالية جاءت بالتعاون مع جمعية الأورمان ضمن مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية، حيث تم تسليم 8 أجهزة حاسب آلي ناطق لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا وطلبة الجامعة من ذوي البصيرة لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم التعليمية، وانتهى الحفل بتكريم الطلبة الفائقين ضمن برنامج حاضنات الفائقين التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بمنح الطلاب منحا مالية شهرية لدعم الطلاب الفائقين واستكمال تفوقهم الدراسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الحاسبات والمعلومات الدكتور عبد الرازق دسوقي القيادة السياسية الطلاب المتفوقين المتفوقين دراسيا تكريم الطلاب المتفوقين تكريم الطلاب جامعة كفر الشيخ وزارة التضامن الاجتماعی نائب رئیس الجامعة لشئون رئیس جامعة کفر الشیخ IMG 20231107
إقرأ أيضاً:
افتتاح مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية استعدادا لبدء الدراسة في 2025/2026.. أقيمت على مساحة 16800 متر وتضم 13 كلية
الدكتور أيمن عاشور يؤكد:• إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي 2025/2026• زيادة أعداد الجامعات الأهلية لتصبح 32 جامعة في إضافة قوية لمنظومة التعليم الجامعي • الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل• العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل• الجامعات الأهلية تقدم تجربة تعليمية متطورة ببرامج بينية ونظم عالمية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح الوزير وتفقد مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والإختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد الوزير أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبدالمعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالرازق دسوقي تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة.
وأكد أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.