الجيش الإسرائيلي: قصفنا أهدافا لحزب الله من بينها مستودعات أسلحة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف أهدافا لحزب الله بينها مستودعات أسلحة خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مجموعة مسلحين بمنطقة شتولا جنوبي لبنان حاولوا إطلاق صاروخ مضاد للدروع.
وذكرت صحيفة اللواء اللبنانية في وقت سابق، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أسقطت قذيفة بين بلدتي ميس الجبل ومحيبيب جنوب لبنان أدت إلى احتراق كرم زيتون.
ونقلت إذاعة النور اللبنانية عن وسائل إعلام لدولة الاحتلال قولها : يمكن القول إن "كريات شمونة" من دون حماية، فإطلاق النيران من قبل حزب الله سريع جداً ودقيق جداً، ولا نعرف كيف سيتمكن سكان المطلة و"مسكاف عام" و"مرغليوت" و"كريات شمونة" وغيرها من العودة إلى منازلهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: صفارات إنذار في مناطق إسرائيلية قرب غزة
دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لتعيد إلى الواجهة مشهدًا مألوفًا في جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما اعلنة جيش الاحتلال الاسرائيلي.
أصوات الإنذار ليست جديدة على سكان تلك المنطقة، لكنها في كل مرة تحمل ثقلًا رمزيًا يتجاوز مجرد التحذير من قذيفة أو صاروخ، إنهجرس إنذار لحقيقة ثابتة: لا أمن مستقر في محيط محتلّ.
وأكد الجيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار التي سُمعت في مستوطنات مثل نيريم ونير عام، جاءت نتيجة "إنذار كاذب"، دون وجود تهديد فعلي.
وفي ذات اليوم، أعلنت إسرائيل عن اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، فيما تشهد جبهتها مع حزب الله تصعيدًا متسارعًا، ومعاركها في غزة لا تزال مفتوحة بلا أفق واضح.
صفارات الإنذار – حتى عندما تكون "خاطئة" – ليست مجرد أصوات عابرة، بل تعبير مكثف عن الهشاشة التي يعيشها الكيان الإسرائيلي، لا سيما في المناطق الحدودية، فهذه الصفارات، وإن لم يتبعها سقوط صاروخ، تزرع القلق في نفوس المستوطنين، وتدفعهم إلى الملاجئ في مشهد متكرر يذكرهم دومًا بأنهم يعيشون فوق بارود متحرك.
من زاوية أخرى، يسلّط الحدث الضوء على بنية النظام الدفاعي الإسرائيلي نفسه، فرغم ما يُروَّج عن كفاءة نظام “القبة الحديدية”، إلا أن تكرار الإنذارات الخاطئة يكشف عن حدود التكنولوجيا في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.