مايكروسوفت تسمح لصانعي ألعاب Xbox باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم القصة والشخصيات غير القابلة للعب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعاونت Xbox مع شركة ناشئة تسمى Inworld AI لإنشاء مجموعة أدوات ذكاء اصطناعي مولدة يمكن للمطورين استخدامها لإنشاء الألعاب. إنه تعاون متعدد السنوات، وتقول العلامة التجارية المملوكة لشركة Microsoft إنه يمكنه "مساعدة المبدعين وتمكينهم في الحوار والقصة وتصميم المهام". على وجه التحديد، يتطلع الشركاء إلى تطوير "مساعد طيار لتصميم الذكاء الاصطناعي" يمكنه تحويل المطالبات إلى نصوص برمجية مفصلة وأشجار حوار ومهام وعناصر لعبة أخرى بنفس الطريقة التي يمكن بها للأشخاص كتابة الأفكار في روبوتات الدردشة المولدة بالذكاء الاصطناعي والحصول على نصوص برمجية مفصلة في المقابل.
على موقع Inworld الإلكتروني، تقول إن تقنيتها يمكنها "صياغة شخصيات ذات شخصيات مميزة ووعي سياقي يبقى في العالم". على ما يبدو، يمكن أن يوفر للمطورين "محرك شخصية متكامل تمامًا لـ AI NPCs الذي يتجاوز نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)." الصورة أعلاه مأخوذة من أداة Droid Maker التي طورتها بالتعاون مع استوديو سرد القصص التابع لشركة Lucasfilm ILM Immersive عندما تم قبولها في برنامج Disney Accelerator. وكما يشير Kotaku، فإن تقنية الشركة لم تشحن بعد مع إصدار رئيسي للعبة، وقد تم استخدامها في الغالب للتعديلات.
يشعر المطورون بالقلق بشكل مفهوم بشأن هذه الأدوات القادمة. هناك مخاوف متزايدة بين المبدعين بشأن استخدام الشركات لعملهم لتدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إذن - حتى أن مجموعة من المؤلفين، بما في ذلك جون جريشام وجورج آر آر مارتن، رفعوا دعوى قضائية ضد شركة OpenAI، متهمين الشركة بانتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة بهم. ومن ثم، بالطبع، هناك القلق الدائم من أن المطورين قد يقررون الاستغناء عن الكتاب والمصممين لخفض التكاليف.
ومع ذلك، تعتقد Xbox أن هذه الأدوات يمكن أن "تساعد في تسهيل الأمر على المطورين لتحقيق رؤاهم وتجربة أشياء جديدة ودفع حدود الألعاب اليوم وتجربة تحسين اللعب واتصال اللاعبين والمزيد." وفي إعلان العلامة التجارية، قال هايان تشانغ، المدير العام لشركة Gaming AI: "سوف نتعاون ونبتكر مع منشئي الألعاب داخل استوديوهات Xbox وكذلك استوديوهات الطرف الثالث بينما نقوم بتطوير الأدوات التي تلبي احتياجاتهم وتلهم إمكانيات جديدة للمستقبل."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.