السفير الفلسطيني لـ«القاهرة الإخبارية»: حان الوقت لاستكمال الحوار الوطني الفلسطيني لإنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن السفارة الفلسطينية بالقاهرة شكلت مرصدًا لنقل الرواية الفلسطينية الصحيحة للعالم ، للرد على الرواية الإسرائيلية التي تعمل على تشوية الحقيقية، وخلق واقع مزيف لما يحدث في فلسطين.
وتابع "اللوح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الثلاثاء، أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي سلطة وطنية مسؤولة عن كل أبناء الشعب الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو القدس أو الضفة الغربية، مشيرًا إلى ان السلطة تقوم برعاية أبناء شعب قطاع غزة ، وتقدم لهم كافة الخدمات الحيوية خاصة في القطاع الصحي والتعليمي، فالشعب الفلسطيني واحد، وهذا الوقت ليس وقت خلافات بين حركة فتح وحماس.
ولفت إلى ان هناك انقسام فلسطيني فلسطيني، ومصر ترعى المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لاستكمال الحوار الوطني الفلسطيني لإنهاء الانقسام بين الشعب الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية شاملة تجاه مجالات العامل في الواقع الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة السفارة الفلسطينية بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».