الحادثة الثانية خلال أسبوعين.. طعن رجل أمن تونسي وتوقيف المهاجم
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
تعرّض عنصر أمن من خفر السواحل التونسية -أمس الاثنين- للطعن في العاصمة من قبل شخص تم توقيفه ويجري التحقيق معه بشأن ملابسات الحادثة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية -في بيان- إن رجلا طعن عنصرا من الحرس البحري في ضاحية حلق الوادي شمالي العاصمة تونس، في ثاني حادث من نوعه يستهدف قوات الأمن في غضون أسبوعين.
وأضافت الوزارة أن الشرطة سارعت بإلقاء القبض على المشتبه به، وأن رجل الحرس البحري نُقل إلى المستشفى وحالته مستقرة.
ولم تذكر الداخلية التونسية تفاصيل أخرى بشأن العملية، وما إذا كانت لها خلفية إرهابية أم لا.
وذكر مصدر أمني أن "التحقيق مستمر مع مرتكب الحادثة، حيث يتم البحث في أسباب إقدامه على فعلته".
وتعدّ هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تشهدها تونس خلال أسبوعين، بعد طعن حارس أمني في محيط سفارة البرازيل ووفاته متأثرا بجراحه، وقد نفت السلطات أي دافع إرهابي لتلك العملية.
وفي مايو/أيار الماضي، أطلق عنصر أمني النار في محيط كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة (جنوب شرقي تونس)، وقتل 4 أشخاص من بينهم شرطيان كانا ضمن دورية أمنية تحرس المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: مصدر أمني يحذر من تسارع وتيرة التسلح الإيراني
نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصدر أمني رفيع قوله إن إيران دخلت في سباق تسلح متسارع خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ونشرت صحيفة “هاف بوست” الإيطالية، تقريرا، نقلا عن مسؤول سابق في الموساد، أكدت فيه أن “إيران تستأنف بناء برنامجها النووي، وسط توقف المحادثات مع الولايات المتحدة”؛ مما يزيد من احتمالية مواجهة مباشرة جديدة بين طهران وإسرائيل.
وأوضح المصدر الإسرائيلي، أن إيران تعمل على تعزيز دفاعاتها حول المواقع النووية الرئيسية، رغم أن الهجمات الأمريكية خلال حرب الأيام الاثني عشر تسببت في أضرار جسيمة، لكنها لم تدمر المواد النووية بالكامل.
انقسام القيادة الإيرانية
وأشار المصدر إلى أن القيادة الإيرانية منقسمة حول المفاوضات مع واشنطن، حيث يؤيد الرئيس مسعود بزشكيان التسوية، في حين يعارض المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري أي تنازلات.
وخلال التقرير، حذر الوزير الإيراني “عزيز نصير زاده”، من أن بلاده مستعدة للرد بقوة على أي عمل عدائي، مؤكدا أن قدرات الدفاع الإيرانية لم تظهر بالكامل بعد.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تصريحات رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين”، الذي أكد أن المنظمة تعمل "داخل إيران مباشرة"؛ من خلال تجنيد مصادر على الأرض، وجمع المعلومات الاستخباراتية بشكل مباشر، دون الاعتماد على وكلاء فقط.
ويأتي هذا التطور؛ بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 700 شخص للاشتباه في التجسس لصالح إسرائيل، ضمن شبكة نشطة على خلفية الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.
ويثير هذا التصعيد، المخاوف، من تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة المقبلة، وسط غياب أي تقدم في المحادثات الدبلوماسية الدولية.