عمرو دياب ينعى الفنان الراحل علاء عبدالخالق
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
حرص الفنان عمرو دياب، على نعى الراحل علاء عبدالخالق، الذي وافته المنية، صباح اليوم، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وابتعاد عن الأعمال الفنية والأغاني.
أخبار متعلقة
محمد فؤاد ناعيًا علاء عبدالخالق: «الأخ الغالي اللهم أسكنه فسيح جناته»
قعيدًا وودع أصدقائه.. كواليس الظهور الأخير لـ علاء عبدالخالق (صور)
بعد صراع مع المرض.
ونشر الهضبة، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورًا ينعى فيه الفنان الراحل وكتب فيه: «بمزيد من الحزن والأسى، أنعي الزميل العزيز الفنان الكبير علاء عبدالخالق، أسكنه الله فسيح جناته وألهم الاهل الصبر والسلوان».
نجوم التسعينيات يودعون علاء عبدالخالق
وحرص قبله الفنان محمد فؤاد، على نعيه حيث كتب له في منشور: «إنّ لله وإنّ إليه راجعون.. ننعي ببالغ الحزن والأسى وفاة الأخ الغالي والصديق العزيز الفنان المحترم الخلوق علاء عبدالخالق.. رحمه الله واسكنه فسيح جناته».
وكان الظهور الأخير للراحل علاء عبدالخالق، في حفل زفاف ابنته، الذي حرص عدد كبير من الفنانين على حضوره، ومن بينهم حميد الشاعري، مصطفى قمر، إيهاب توفيق، محمد محي، وغيرهم.
علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق رحيل علاء عبدالخالق الهضبة عمرو دياب عمرو دياب ينعي علاء عبدالخالق
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يكشف كواليس فيلم الراجل الثاني ويعلن مفاجأة
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي من خلال تصريحات صحفية خاصة، إنه كانت تربطنى علاقة قوية بالمخرج الراحل الكبير على عبدالخالق، ولمن لا يعرف هو من كبار المخرجين الذين أخرجوا أهم الأعمال فى تاريخ السينما المصرية، مثل العار والكيف وغيرهما من الأعمال، وكانت المفاجأة أن والده هو الأستاذ عبدالخالق صالح الذى لا يعرف الكثير أنه هو الرجل الذى ظهر فى فيلم «الرجل الثانى» وجسد شخصية «الرجل الأول».
وحكى لى الأستاذ على عبدالخالق ان والده كان يحمل شغفًا فنيًا خفيًا منذ الصغر ولكن رغبته فى الفن قوبلت برفض صارم من عائلته ودخل كلية الشرطة وتخرج منها ليبدأ مسيرة مهنية طويلة ضابطًا حتى وصل إلى رتبة لواء. لكن الفن كان حلمه المؤجل، وقد دخل المجال الفنى متأخرًا بعد سن الأربعين، من خلال الدعوة للمشاركة فى أعمال مسرحية هاوية مع صديقه القديم الأستاذ فاخر فاخر. وفى أحد هذه العروض، شاهده المخرج عزالدين ذوالفقار الذى لمس فى أدائه وقاره وقوة شخصيته، فرشحه لأدوار تحمل مزيجًا من السلطة والغموض. وكان «الرجل الثانى» إحدى أبرز تلك الفرص،.
وأنتج فيلم «الرجل الثانى» عام ١٩٥٩ ويعتبر علامة فارقة فى مسار أفلام الجريمة والإثارة، شارك فى بطولته نخبة من النجوم، على رأسهم رشدى أباظة فى دور عصمت كاظم وصلاح ذوالفقار بدور الضابط كمال، وصباح فى شخصية لمياء سكر، وسامية جمال بدور الراقصة سمر، إلى جانب عبدالخالق صالح فى دور محورى وغامض هو «الرجل الأول». هذا الفيلم لم يكتفِ بحبكة متقنة، بل حمل وجوهًا درامية شديدة العمق، لعل من أبرزها شخصية «الرجل الأول»، التى أداها عبدالخالق صالح بحضور نادر وحسم لا يُنسى.
شخصية «الرجل الأول» تمثل القيادة الخفية فى شبكة إجرامية معقدة. طوال أحداث الفيلم، لا نعرف من هو، لا يظهر، ولا يُذكر اسمه صراحة، لكنه حاضر فى كل مشهد، عبر قرارات غير منظورة، وأوامر تنفذ بلا تفسير. هو القائد الذى يخشاه الجميع، بمن فيهم «الرجل الثانى» عصمت كاظم. هذا الغموض ليس عبثيًا، بل كان عنصرًا مقصودًا فى بناء التوتر، وظل الجمهور يتساءل طوال الفيلم من هو الرأس الحقيقى حتى لحظة الكشف المفاجئة، حين يظهر الرجل الأول فى مشهد ختامى قاتم يقتل فيه عصمت ثم يُقبض عليه. وظهوره المتأخر كان قرارًا إخراجيًا ذكيًا من عز الدين ذوالفقار، ليمنح الشخصية غموضًا وسحرًا خاصًا، ويصدم الجمهور حين يكتشف أن الشخصية الهادئة التى كانت تمر مرور الكرام، هى العقل المدبّر لكل شىء.
على الرغم من قصر ظهوره فى الفيلم، إلا أن الأستاذ عبدالخالق صالح تمكن من منح «الرجل الأول» بعدًا نفسيًا فريدًا. لم يكن مجرمًا غوغائيًا أو انفعاليًا، بل هادئًا، عقلانيًا، يتحدث بصوت منخفض وحضور طاغٍ. إضاءة المشهد الذى يظهر فيه كانت متعمدة؛ مركزة على ملامحه الحادة، ومصحوبة بموسيقى مشدودة، لتُبرز هيبة الشخصية دون الحاجة إلى كلمات كثيرة.
هكذا أثبت الأستاذ عبدالخالق صالح أن الدخول المتأخر لعالم الفن لا يمنع من ترك أثر عميق، وأن الشخصية الصامتة يمكن أن تصرخ فى ذاكرة المشاهدين طويلًا.