أكد الأمناء العامون للمجالس التنفيذية للإمارات أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تشكّل منصة محورية لتنسيق العمل الوطني، وتوحيد الجهود بين المؤسسات الاتحادية والمحلية، بهدف تعزيز المسيرة التنموية، ومواصلة الجهود المبذولة لتعزيز موقع الإمارات الريادي.

وأكَّد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سيف سعيد غباش، أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، التي تُعقَد برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتُعدُّ الحدث الوطني الأبرز في التخطيط الاستباقي لإحداث نقلات وتحوُّلات مهمة في العمل الوطني وتنمية مختلف القطاعات الحيوية.

تعزيز التنسيق

وقال غباش  إنَّ "الاجتماعات السنوية تؤكِّد حِرْصَ قيادتنا الرشيدة على مواصلة تعزيز التنسيق والتكامل في العمل الحكومي وتوحيده ضمن منظومة شاملة على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى عرض الأفكار الخلاقة ومناقشة أهم المواضيع التنموية لتسريع الإنجاز في الأولويات الوطنية، من خلال طرح المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، وتعمل الاجتماعات على ترسيخ العمل الحكومي المشترك، وتبادل الخبرات بين الجهات والمؤسَّسات في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية".
ومن جانبه قال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله محمد البسطي، إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي لقاء وطني جامع يسهم في ترسيخ نهج شامل للعمل بروح الفريق الواحد، وهذا النهج يقوم على تكامل الطاقات الوطنية لتعزيز العمل الحكومي، والعمل معاً لتعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، ووضع تصورات جديدة للتعامل مع متطلبات المستقبل، إضافة إلى تمكين مختلف الجهات من مضاعفة جهودها لإحداث نقلات نوعية في القطاعات الاستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مبادرات ومشاريع 

وقال إن "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، ومنذ انطلاقتها، تحولت إلى فرصة لتوحيد الجهود ومضاعفتها، وإطلاق المبادرات والمشاريع والبرامج الرائدة، والاستراتيجيات الوطنية التنموية الشاملة التي توطد ريادة دولة الإمارات وتزيد تنافسيتها ومكانتها العالمية، وترتقي بقدرات شعبها وتستجيب لأولوياته، وتعمل على تعزيز مكتسباتنا الوطنية والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية والتميّز في الخدمات المقدمة لمواطني الدولة والمقيمين على أرضها.
ومن ناحيتها أكدت الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة  أسماء بن طليعة ، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تعتبر الملتقى الوطني الأهم الذي يجمع الجهات الاتحادية والمحلية للخروج برؤى وتصورات وأفكار موحدة لتعزيز العمل الحكومي وفق رؤية القيادة الرشيدة لمواصلة وتعزيز الإنجازات في القطاعات الحيوية كافة.

منصة محورية 

وقالت إن الاجتماعات السنوية تمثل منصة محورية لمناقشة التوجهات الرئيسة لدولة الإمارات، وخطط انجاز هذه التوجهات عبر إطلاق المشروعات التنموية والعمل على تنفيذها بجهود موحدة ومتكاملة من الجميع لبلوغ أفضل النتائج في تحقيق المستهدفات التي تعزز ريادة الإمارات في العديد من المجالات.

ممارسات استثنائية 

ومن جانبه قال الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان الدكتور سعيد سيف المطروشي، إنّ حكومة دولة الإمارات تتفرّد اليوم بمُمارسات حكوميّة استثنائية وأصبحت بذلك نموذجاً يحتذى لحكومات العالم، مشيراً إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعتبر لقاء وطنياً متفرداً لتوحيد منظومة العمل اتحادياً ومحلياً، لتعمل جميع الجهات بانسجام وتناغم كاملين، وهو ما يشكل قوّة وطنيّة حكومية واحدة قادرة على تحقيق التطلعات وصناعة نقلات تنموية تاريخية.

نهج متكامل 

وبدوره أكد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين حميد راشد الشامسي، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باتت تشكل محطة بارزة في جميع مجالات العمل الحكومي، وتسهم عبر نهج التكامل والعمل المتناغم والمنسجم الذي ترسخه في تسريع إنجازات جديدة تصب في الارتقاء بنموذج الإمارات التنموي المتفرد، وتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وترسيخ تنافسية الدولة وريادتها.


نهج ريادي 


ومن جانبه قال الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة رأس الخيمة الدكتور محمد عبداللطيف خليفة  إن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي محطة استثنائية لمواصلة تعزيز منظومة العمل الوطني المشترك، وتجسد نهجاً ريادياً في عمل الحكومات وفكراً استراتيجياً في الاستباقية والتخطيط لإنجازات متواصلة، واستشراف المستقبل للاستفادة من فرصه، وهو ما يعزز أسساً قوية لتحقيق الرؤية التنموية عبر التواصل والتنسيق الفعال والعمل بانسجام بين كافة مكونات المنظومة الحكومية للتفاعل مع الفرص والتحديات والطموحات.


ومن ناحيته أكد مدير الديوان الأميري بالفجيرة محمد سعيد الضنحاني إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي كمنصةً حيوية ومحورية تجمع العقول الطموحة لطرح الأفكار الخلاقة، وصياغة الخطط والاستراتيجيات التنموية التي تسرع مواكبة التطورات العالمية المتواصلة، لتبقى الإمارات دولة الريادة والتفوق على الدوام، وتعزز ركائز التنمية المستدامة في كافة المجالات، للارتقاء بجودة حياة الإنسان الذي تضعه القيادة الرشيدة كأولوية أولى لكل خطط ومشاريع التنمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الاجتماعات السنویة لحکومة دولة الإمارات الاجتماعات السنویة لحکومة الإمارات د برئاسة نائب رئیس الدولة العمل الحکومی العمل الوطنی

إقرأ أيضاً:

رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران

الإمارات العربية – بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد، امس السبت، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، تداعيات “العمليات العسكرية” الإسرائيلية ضد إيران.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.

وذكرت أنه جرى خلال الاتصالين “بحث العلاقات الإستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع”.

كما جرى “بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين”، وفق الوكالة الإماراتية.

وأضافت أنه جرى خلال الاتصالين “التشديد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها”.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها “الوعد الصادق 3″، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى عصر السبت 6، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
  • محمد بن زايد: الاهتمام بالرياضة وتطويرها يأتي ضمن رؤية الإمارات التنموية
  • رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
  • قرار مفاجئ لحكومة عدن ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة
  • رئيس الوزراء يوجه بسرعة إطلاق العلاوات والتسويات السنوية
  • الإمارات.. بدء تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» اليوم الأحد
  • قرقاش: نجدد التأكيد على إدانة الإمارات للهجوم الإسرائيلي على إيران.. ونهجنا ثابت في تغليب الدبلوماسية
  • رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
  • الازدواج الضريبي ومنع التهرب .. اتفاقية جديدة مع الإمارات ينظرها البرلمان
  • الترهوني: حدود الدولة والقانون يبدآن في نطاق مناطق الجيش الوطني