الحوثيون يوجهون ضربة قوية للقوات الأمريكية في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نجحت الدفعات الجوية الحوثية في إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي" بحسب أعلن عنه الحوثيون .
وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق إطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة، خلال الساعات الماضية، على أهداف عدة في عمق دولة الاحتلال في فلسطين المحتلة؛ مؤكدة أنها وصلت إلى أهدافها.
وأكد الحوثيون، في بيان، استمرار تنفيذ عملياتها العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني، و"حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة".
كما تعرضت القوات الأمريكية في الشدادي جنوب الحسكة السورية لقصف صاروخي بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن السورية.
وكانت شبكة “سكاي نيوز”، أفادت امس الثلاثاء، بسماع عدة انفجارات داخل قاعدة أمريكية في حقل "كونيكو" في ريف مدينة دير الزور السورية.
كما أفادت قناة “الميادين” اللبنانية، بأن طائرة مسيرة انتحارية هاجمت قاعدة أمريكية قرب قرية قسرك شمال الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري، بدوي انفجارات عنيفة في قاعدة قسرك التابعة لقوات “التحالف الدولي” بريف الحسكة في سوريا، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة.
وكان الجيش الأمريكي أسقط الأحد، طائرة مسيرة كانت تستهدف القوات الأمريكية وقوات التحالف بالقرب من قاعدتها في تل بيدر، سوريا، حسبما قال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
ولا توجد معلومات متاحة على الفور عن مصدر المسيرة، لكنها تمثل الهجوم الـ32 على المنشآت العسكرية الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمد
أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، في تصريحات مكتوبة لوكالة "رويترز"، أن أنقرة تقدم تدريبات واستشارات عسكرية للقوات المسلحة السورية وتعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية، مشدداً على أنه لا توجد حالياً خطط لسحب أو إعادة تموضع القوات التركية المنتشرة داخل الأراضي السورية. اعلان
وقال جولر إن "أولويتنا في سوريا هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، والقضاء على الإرهاب، وندعم دمشق في هذا المسار"، مشيراً إلى أن تركيا بدأت بتقديم الدعم العسكري عبر خدمات التدريب والمشورة، إلى جانب خطوات لتعزيز الدفاعات السورية، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأضاف الوزير التركي، الذي يتولى منصبه منذ عامين بتكليف من الرئيس رجب طيب أردوغان، أن الحديث عن انسحاب أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا لا يزال سابقاً لأوانه، وأوضح أن "إعادة تقييم الوجود العسكري التركي لا يمكن أن تتم إلا بعد تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وإزالة التهديدات الإرهابية بشكل كامل، وضمان أمن حدودنا، وتحقيق عودة كريمة للنازحين السوريين".
وتسيطر تركيا حالياً على مناطق واسعة في شمال سوريا بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت بالأساس المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم أنقرة "جماعات إرهابية"، وقد أقامت في تلك المناطق عشرات القواعد والنقاط العسكرية.
وعلى صعيد العلاقات الإقليمية، أشار جولر إلى أن تركيا وإسرائيل – التي نفذت مؤخراً غارات جوية على جنوب سوريا – تجريان محادثات فنية لتفادي أي صدام عسكري في الأراضي السورية، قائلاً: "تتواصل اللقاءات الفنية بهدف إنشاء آلية لفض الاشتباك ومنع الحوادث غير المرغوب فيها، فضلاً عن بناء قناة اتصال وتنسيق ميداني". لكنه شدد على أن "هذه الجهود لا تعني بأي شكل من الأشكال تطبيعاً في العلاقات".
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر مستمر بين أنقرة وتل أبيب، خاصة في أعقاب الانتقادات التركية الشديدة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ أواخر عام 2023، كما اتهمت تركيا الدولة العبرية مؤخراً بتقويض فرص السلام وإعادة الإعمار في سوريا من خلال عملياتها العسكرية المتكررة هناك.
وقد أثار النفوذ التركي الجديد في دمشق مخاوف إسرائيلية وهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوى الإقليمية.
وبرزت تركيا كحليف أجنبي رئيسي للحكومة السورية الجديدة، وقدمت الدعم المباشر للفصائل العسكرية التي أطاحت بنظام بشار الأسد.
وتعهدت أنقرة بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين من الحرب الأهلية، ولعبت دوراً رئيسياً الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة