الاقتصاد نيوز ـ متابعة

ارتفعت مبيعات السيارات الصينية بنسبة 10.2 بالمئة في تشرين الاول من هذا العام مقارنة بالعام السابق، حسبما أعلنت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات، اليوم الأربعاء.

كثفت شركات صناعة السيارات عروضها الترويجية، وكانت السيارات الكهربائية والهجينة في المقدمة.

قالت الرابطة إن مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة ارتفعت بنسبة 37.

5 بالمئة، مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل 767 ألف سيارة من أصل 2.03 مليون سيارة بيعت في تشرين الاول.

قفزت صادرات سيارات الركاب بنسبة 50 بالمئة تقريبا إلى 391 ألف سيارة في تشرين الاول، وارتفعت بنسبة 66 بالمئة هذا العام إلى ما يزيد قليلا عن ثلاثة ملايين سيارة.

تخالف هذه الارتفاعات الكبيرة جزئيا النمو البطيء في العام السابق، عندما كانت الصين تعاني مع إغلاق مصانع، واضطرابات ناجمة عن وباء فيروس كورونا.

ارتفعت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 3.2 بالمئة حتى الآن هذا العام إلى ما يقل قليلا عن 17.3 مليون سيارة.

وذكرت الرابطة الصينية لمصنعي السيارات أن شركة "تسلا" سلمت 47164 سيارة من طراز (واي)، و24951 سيارة من طراز (3 إس) المصنعة في منشآتها في شانغهاي.

تصدرت شركة صناعة السيارات الصينية "بي واي دي" مبيعات بطاريات السيارات الكهربائية، وحققت السيارة "سونغ" أفضل مبيعاتها بإجمالي 63965 سيارة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مبیعات السیارات فی تشرین الاول

إقرأ أيضاً:

الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!

تنفست أسعار النفط الصعداء في بداية تعاملات الأربعاء، مسجلة ارتفاعًا طفيفًا بعد تراجع هو الأكبر في يومين منذ عام 2022، مع استمرار تقييم المستثمرين لتطورات الهدنة غير المستقرة بين إيران وإسرائيل، وتحركات مفاجئة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيد رسم خريطة العقوبات النفطية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتًا أو 1.1% لتصل إلى 67.89 دولارًا للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتًا أو 1.1% ليسجل 65.08 دولارًا، وفق بيانات رويترز.

ويأتي هذا الارتفاع بعد هبوط أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوياتهما منذ أوائل يونيو، أي قبل الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على منشآت عسكرية ونووية في إيران في 13 يونيو.

وفي تطور لافت، منح ترامب الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، الضوء الأخضر لمواصلة شراء الخام من طهران، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة تقويض علني لنظام العقوبات الأميركي المفروض منذ سنوات على إيران، لكن مسؤولاً كبيرًا في البيت الأبيض عاد ليؤكد أن العقوبات “لا تزال سارية”، ما يعكس تباينًا داخل الإدارة الأميركية بشأن الملف الإيراني.

ورغم صمود وقف إطلاق النار الذي توسّط فيه ترامب، فإن المستثمرين لا يزالون يتوجسون من هشاشته، خاصة مع وجود القوات البحرية الأميركية في محيط مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي يتدفق عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، وأدى التدخل الأميركي المباشر إلى إثارة قلق واسع من احتمال تصعيد جديد يهدد الملاحة وإمدادات الطاقة.

في موازاة الأحداث الجيوسياسية، يترقب المستثمرون بيانات حكومية أميركية ستصدر اليوم بشأن مخزونات النفط والوقود، ووفقًا لمعهد البترول الأميركي، تراجعت مخزونات الخام بـ4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، ما يشير إلى طلب قوي محتمل في السوق الأميركية.

ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+ اجتماعًا عبر الفيديو في 6 يوليو المقبل، لمناقشة إمكانية زيادة الإمدادات اعتبارًا من أغسطس، وهو ما قد يلعب دورًا حاسمًا في توجيه مسار الأسعار في النصف الثاني من العام.

فيما استقرت أسعار الذهب، خلال التعاملات المبكرة من صباح الأربعاء، بعدما أدى إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إلى فتور في الإقبال على الذهب كملاذ آمن، في حين ساعد ضعف الدولار وعمليات الشراء عند الانخفاض في الحد من الخسائر.

وبحلول الساعة 00:42 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3326.39 دولاراً للأونصة، بعدما سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 3340 دولاراً، بحسب بيانات وكالة رويترز.

بالمقابل، تحرك مؤشر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوع، مما جعل الذهب المقوّم بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب، وهو ما ساهم في تقليص الخسائر التي سجلها المعدن الأصفر.

في سياق متصل، أظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأميركي في يونيو بشكل غير متوقع، مع تزايد القلق بشأن توافر الوظائف والضبابية الاقتصادية المتنامية بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترامب.

كما قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أمام الكونغرس، إن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تبدأ في رفع التضخم خلال الصيف، وهي نقطة مهمة ستؤخذ بعين الاعتبار في القرارات المستقبلية للبنك المركزي بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة.

ويتوقع المتداولون حالياً أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 61 نقطة أساس خلال عام 2025، على أن يكون التحرك الأول في سبتمبر المقبل.

وفي تحركات المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 35.94 دولاراً للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1313.88 دولاراً، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1064.01 دولاراً.

آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 08:52

مقالات مشابهة

  • الحرب تشعل أسهم شركات السلاح الصينية مع توقع زيادة الصادرات
  • سجلت ارتفاعا..هذه أسعار النفط لنهار اليوم
  • صادرات الدواء الأردنية ترتفع بنسبة 15% والسعودية الأكثر استيرادا
  • الذهب يلتقط أنفاسه.. أسعار النفط ترتفع بعد هبوط تاريخي وتحرّكات مفاجئة من ترامب!
  • رغم ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.. تراجع حاد في مبيعات تسلا بأوروبا خلال مايو
  • الأسواق الخليجية ترتفع بقوة.. والغاز الطبيعي الأوروبي يتكبد أكبر خسارة في عامين
  • الأسواق الخليجية ترتفع بقوة بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج خلال عشرة أشهر من العام المالي 2024/2025
  • الذهب يصعد مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة بفعل التوتر في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار الذهب وإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن