دوري أبطال أوروبا.. شوط أول مثير بين مانشستر يونايتد وكوبنهاجن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انتهى الشوط الأول من مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وكوبنهاجن الدنماركي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، في اللقاء الذي يجمع بينهما حاليًا على ملعب استاد باركن، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وشهد الشوط الأول إثارة كبيرة في أحداثه، حيث افتتح اليونايتد التهديف في اللقاء عن طريق راسموس هويلوند، الذي أحرز هدفين متتاليين في الدقيقتين 3 و28.
ويأتي ذلك قبل أن يحصل المهاجم ماركوس راشفورد على البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 42، ليكمل فريق الشياطين الحمر المباراة بنقص عددي.
وفي الدقيقة 45، قلص محمد اليونسي الفارق بهدف، ثم سجل زميله ديوجو جونتشالفيس هدف التعادل للفريق الدنماركي في الدقيقة 45+9 من ركلة جزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بين الفريقين بنتيجة 2-2.
ويحتل مانشستر يونايتد، المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الأولى من مجموعات دوري أبطال أوروبا برصيد 3 نقاط، فيما يتذيل كوبنهاجن الترتيب بنقطة وحيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد كوبنهاجن دورى أبطال اوروبا مباراة مانشستر يونايتد وكوبنهاجن اخبار مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.