متصلة: بيتى بجوار المسجد هل يجوز الصلاة خلف الإمام؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعي رضا، تقول فيه إنها قريبة من المسجد، فعل يجوز لها أن تصلى خلف الإمام أثناء الصلوات الخمس؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: "الإمام الشافعي قالوا يجوز الاقتداء بالإمام ما دام ترى الإمام أو ترى من يقتدي بالامام، حتى لو في البلكونة، حتى لو بشكل بسيط، يجوز لها الصلاة وتكون صحيحة".
وأوضح: "لو مفيش مصلين في الشارع بس شايفة باب المسجد أو هتكون مدركة الركوع والسجود فيجوز لها الصلاة".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الشيخ محمد كمال دار الافتاء المصرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟.. علي جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال: لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟
وقال علي جمعة، في تصريح تليفزيوني له، إن السبب في عدم وجود مذاهب فقهية باسم الصحابة هو أنه لم تكن وصلت المذاهب إلى مرحلة النضج.
وتابع: بعد ذلك حصل التصنيف والتخريج والاصطلاح فأصبح في هذه المذاهب المتبوعة مزيد خدمة لما كان عليه مذاهب الصحابة والسلف الصالح، فأصبحت مدارس تعليمية متبعة وقوانين يتخذها الحكام للتطبيق في القضاء بين الناس.
وأشار إلى أن النضج هو عبارة عن التصنيف والتأليف والترتيب والدراسة القانونية وغيرها.
المذاهب الفقهية في عصر النبيوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.