نوري المالكي للسفراء العراقيين: موقف العراق ثابت وموحد تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الخميس, 9 نوفمبر 2023 10:27 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الخميس، إن موقف العراق ثابت وموحد شعبياً وحكومياً وسياسياً، تجاه فلسطين، خلال استقباله السفراء الممثلين في الدول العربية والأجنبية.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن ” المالكي استقبل اليوم، السفراء العراقيين الممثلين في الدول العربية والأجنبية على هامش الاجتماع الدوري السابع للسفراء الذي أقامته وزارة الخارجية ببغداد وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين ولجنة العلاقات الخارجية النيابية “.
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون في كلمته خلال اللقاء إن “السفير يجب ان يكون مرآة تعكس موقف الوزارة وكل سفير ملزم بأن يمثل موقف الحكومة العراقية “، مضيفا ان “السفراء يدركون جيدا انهم مسؤولون عن تمثيل العراق والدبلوماسية التي تنقل رؤية البلد”، وفقا للبيان.
وبشأن عدم تسمية السفراء الجدد لغاية الان أشار المالكي إلى ان “لجنة العلاقات النيابية في الدورة السابقة هي التي قررت ايقاف عمليات ترشيح السفراء ونتمنى ان لا يتكرر هذا الامر” ، معربا عن “أمله في الاسراع بإنضاج ملف اختيار وترشيح السفراء ليكون ترشيحهم متكاملا وليس مجرد ملء الشواغر في السفارات”.
وحول الاحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية أوضح المالكي أن “الموقف الشعبي والحكومي والسياسي في العراق موحد وثابت تجاه القضية الفلسطينية وغزة الصامدة”، داعيا “السفراء الى أن ينقلوا الموقف الوطني الموحد الى دول العالم ورفض التطبيع ووجود الكيان الغاصب”.
وختم بالقول: “لن نتوقف عن بناء علاقات متينة وجيدة مع اي دولة في العالم عدا الكيان الصهيوني”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
اتصال لافت بين السيسي وكير ستارمر يعكس تحولًا بريطانيًا في أولويات الشرق الأوسط
في أول تواصل مباشر منذ توليه رئاسة الحكومة البريطانية، أجرى كير ستارمر اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تعكس موقع مصر المحوري في ملفات الإقليم، ورغبة لندن في تعزيز الحضور السياسي بالشرق الأوسط بعد سنوات من التراجع.
مصر وبريطانيا تعيدان رسم العلاقات في ظل واقع إقليمي جديدالاتصال لم يكن بروتوكوليًا فقط، بل شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية إعادة تنشيط الشراكة الثنائية، خاصة في الملفات الاقتصادية والاستثمارية، بما يتماشى مع التحديات الجديدة في المنطقة.
الدعوات المتبادلة بين السيسي وستارمر لعقد زيارات رسمية خلال العام الجاري تعكس رغبة سياسية صريحة في فتح صفحة جديدة مع مصر، ضمن سياسة خارجية أكثر توازنًا من الحكومة البريطانية الجديدة.
أبرز ما جاء في الاتصال كان التوافق حول أهمية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وهي نقطة تقاطع واضحة بين القاهرة ولندن في قراءة الأزمة.
الجانبان شددا على ضرورة العودة إلى الحوار ورفض الحلول العسكرية، مع تحذير ضمني من انزلاق المنطقة إلى موجة أوسع من التصعيد قد تهدد استقرار الإقليم بالكامل.
السيسي استثمر هذا الاتصال ليجدد موقف مصر الثابت تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
كما دعا إلى تحرك دولي عاجل من أجل تسوية القضية الفلسطينية جذريًا، وفق حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
كير ستارمر حرص على الإشادة بالدور المصري في تهدئة النزاعات بالمنطقة، في إشارة واضحة إلى أن لندن ترى في القاهرة شريكًا أساسيًا في صنع التوازنات الإقليمية، خاصة مع تراجع أدوار بعض القوى التقليدية في الملف الفلسطيني الإيراني.