«عمر» هرب من نيران الثأر.. فتعقبه المتهم وأمطره بثلاث طلقات غادرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لم يحظ "عمر" بحياة هادئة مثل بقية الشباب فمنذ سنوات كتب عليه القدر أن يعيش مطاردا يتجول بين المحافظات هرباً من نيران الثأر التى لم تنطفئ.
فمنذ عدة أشهر وضع "عمر"ملابسه داخل حقيبة السفر حتى يلحق بأول قطار متوجها لمحافظة الجيزة، للاختباء من الثأر، فمنذ أن خطت قدماه أولى خطواتها داخل محافظة الجيزة وبالتحديد داخل منطقة المنيرة، بدأ فى البحث عن عمل ليتمكن من تدبير قوت يومه.
لكنه لم يدر أن رحلة الهروب لم تدم طويلاً، فلم يكن يعلم ان الثأر الذي هرب منه يطارده حتى فى أبعد الاماكن، حيث قام أحد الأشخاص الذي قام بالهرب منه بملاحقته حتى علم بأنه يختبئ داخل محافظة الجيزة وقام بالتربص له وأمطره بثلاث رصاصات ليأخذ بالثأر، ويصبح "عمر" ضحية ثأر جديدة.
بداية الواقعة كما دونتها سجلات الاجهزة الأمنية كانت بتلقي الرائد مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها مقتل شاب رميا بالرصاص وسط الشارع بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعي "عمر" في العقد الثالث من عمره به آثار ٣ طلقات نارية.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل بسبب خلافات ثأرية وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح الناري المستخدم فى الجريمة وتم اقتياده إلي ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية العثور على جثة شاب
إقرأ أيضاً:
النيابة تنتدب الطب الشرعى لتشريح جثمان طالبة علوم الزقازيق وتحديد سبب الوفاة
أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول سقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، ما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة.
وقامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة الي المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى، وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
مشاركة