أطروحة دكتوراه تناقش مركزية الملك في النظام السياسي المغربي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
خلصت أطروحة لنيل الدكتوراه نوقشت أول أمس الثلاثاء بكلية الحقوق بسلا، إلى أن مؤسسة الملك بالمغرب ما زالت تَحظى بمكانة مركزية تتجلى في خطاب الملكية حول ذاتها، وفي المكانة التي بوأتها الوثيقة الدستورية سواء في بنياتها وصلاحياتها وكيفية اشتغالها، أو على مستوى الممارسة السياسية والدستورية.
موضوع هذه الدكتوراه اختار له الباحث مصطفى تاج عنوان “المؤسسة الملكية في النظام السياسي المغربي” واشتغل فيها على مدار ست سنوات، وهي من تأطير رشيد لبكر الأستاذ بكلية الحقوق بالجديدة.
وخلص إلى أنه من الطبيعي أن تكون المؤسسة الملكية حاضرة بقوة في مختلف واجهات الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديني.
وأوضح بأن الحضور القوي لهذه المؤسسة في شؤون المجتمع والدولة، يرتكز على قاعدة دستورية صلبة، وعلى ممارسة ملكية قائمة على ترسيخ شرعيات وجودها في مختلف مجالات الحياة العامة.
وأوضح بأن ذلك يتم عبر عدة آليات تتعلق باشتغال نظام إضفاء الشرعية، والتي يمكن تلخيصها في الحضور الدائم والمستمر في مختلف جوانب الحياة الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية والفنية والبيئية والإعلامية والرياضية.
كما خلص إلى أن النسق السياسي المغربي يظل “نسقا مركبا ومعقدا، تتداخل فيه مجموعة من الآليات والأدوات”.
بالإضافة إلى طبيعة النخب السياسية بما هي نخب انقسامية بطبعها، مصلحية في توجهاتها.
وتناول أحد محاور الأطروحة “تحديات النظام السياسي المغربي وآفاق التحول نحو ملكية برلمانية أحادية كما سارت عليه العديد من الدول”.
واستدعى الباحث بعض النماذج العالمية وتجاربها على سبيل المقارنة، كما سلط الضوء على تصورات الفاعلين أنفسهم للملكية البرلمانية.
وبعد المداولة قررت اللجنة العلمية منح لقب دكتور في الحقوق للباحث مصطفى تاج بميزة مشرف جدا مع التوصية بالنشر.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السیاسی المغربی
إقرأ أيضاً:
في ظلال المشروع القرآني: القوات المسلحة اليمنية..وثبةٌ متقدمة في زمن الخذلان
يمانيون../
في سياقٍ زمنيٍّ بالغَ التعقيد، اتّسم بضعف وخذلان غالبية المواقف الرسمية العربية والدولية، وتآمر البعض منهم بمعيّة العدوّ الصهيوأمريكي ضد المستضعفين بقطاع غزّة والتضليل على ما يجري بحقهم من جرائم إبادة، برزت القوات المسلحة اليمنية بوثبة إسنادٍ نوعيٍّ غير مسبوق نُصرةً لغزة، ومن خلفها قيادة حكيمة لها موقفها الإيمانيّ الثابت تجاه القضية المركزية للأمّة الإسلامية.
تناول الملف: التحولات العظيمة التي شهدتها القوات المسلحة اليمنية في ظلال المشروع القرآني ، من خلال تحليل دور ثورة 21 سبتمبر في إعادة بناء القوات المسلحة وفق رؤيةٍ قرآنيّة شاملة، وتقييم تأثير ذلك على أدائها في مواجهة العدوان وإسناد القضايا العادلة.
كما سعى الباحث إلى استكشاف الأسباب الكامنة وراء التطوّر النوعيّ في قدرات القوات المسلحة اليمنية، وفهم العوامل التي مكّنتها من الصمود في وجه التحديات الإقليمية والدولية، وكيف تحوّلت إلى قوة ردعٍ إقليمية أثبتت حضورها الفعليّ في معادلات الصراع الكبرى.
ومن تتبّع نشأة وتطوّر القوات المسلحة اليمنية عبر مراحل تاريخية مختلفة، وتحليل الأحداث والتحولات التي أثّرت في بُنيتها وعقيدتها القتالية، قدّم الباحث تحليلاً شاملاً لدورها في ظل التحولات الراهنة وما سبقها من سنوات العدوان على اليمن، ليخلُص إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي تُسهم في تعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية وتمكينها من مواجهة التحديات المستقبلية.
ضنعاء -سبأ : مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
في ظلال المشروع القرآني: القوات المسلحة اليمنية..وثبةٌ متقدمة في زمن الخذلان