اتهم ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة نتنياهو بالسرقة والفساد، على إثر شح التخصيصات لجنود الاحتياط المشاركين في العدوان على قطاع غزة.

ويبلغ تعداد جيش الاحتلال 173 ألف جندي في الخدمة، فيما يصل تعداد الجنود الاحتياط إلى 465 ألف جندي مدرب ومتأهب للحرب، استدعت منهم الحكومة 300 ألف جندي، فضلا عن أن الخدمة العسكرية في دولة الاحتلال إلزامية.



نوي أوزيرد، هو مهندس اتصالات ويعمل أيضا في مجال الموسيقى، استدعي إلى الخدمة في جيش الاحتلال بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



ويعمل أوزيرد حاليا ضابط مدفعية ويشرف على 30 جنديا في المعركة، لكنه بعد شهر من القتال والعدوان، نشر صورة لحسابه المصرفي، على فيسبوك ليشكو من قلة مستحقاته التي بلغت 5.379 شيكلا (ما يعادل 1400 دولار أمريكي).

ووصف أوزيرد  أن ذلك "خزي"، مضيفا "لا يمكنني تحمله بعد الآن".




وتابع مستهزئا:"10 شيكلات في الساعة، 215 شيكلا في اليوم، لماذا لا نحصل على أموال ضرائبنا!", حيث لقي منشوره تفاعلا كبيرا.

وخصصت حكومة الاحتلال ما لا يقل عن مليار شيكل (260 مليون دولار) للمدفوعات والمنح المالية لجنود الاحتياط، وجرى تخصيص 280 دولار كمنحة مالية لجنود الاحتلال الإسرائيلي، غير المتزوجين لمرة واحدة فقط، فيما بلغت لأصحاب العوائل 500 دولار.




واستنكر العديد من "الإسرائيليين" قلة المخصصات المالية لجنود الاحتياط، بالمقارنة مع آلاف الدولارات التي يتلقاها أعضاء الكنيست والوزراء في حكومة الاحتلال شهريا، فيما اتهم آخرون الحكومة بالفساد والخداع، مطالبين بتغييرها، واصفين ذلك "بالعار".

وسجلت وزارة مالية حكومة الاحتلال، عجزا بقيمة 6 مليارات دولار، منذ شهر بسبب ارتفاع نفقات الحرب، التي بلغت 246 مليون دولار يوميا دون حساب الخسائر غير المباشرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال غزة الجنود الاحتياط مستحقاته غزة أزمة اقتصادية جيش الاحتلال مستحقات جنود الاحتياط سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا

تناولت صحف ومواقع عالمية الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ترتكب جرائم حرب ممنهجة، وتستخدم التجويع وسيلة لإخضاع السكان، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة قد لا يمكن احتواؤها.

ففي تقرير لصحيفة واشنطن بوست، رُصدت ظاهرة متنامية تتمثل في بحث العائلات الفلسطينية عن الطعام في النفايات، وهو مشهد غير مسبوق في غزة حتى في أسوأ ظروف الحصار السابقة، وفق وصف الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الممارسات المؤلمة بدأت بالظهور خلال الأشهر الأخيرة من الحرب، تحت وطأة الجوع المدقع، في وقت يحرص فيه كثيرون على القيام بها ليلا تجنبا للإحراج الاجتماعي.

من جانبها، أكدت منصة ذي إنترسبت أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع بفعالية في غزة، داعية إلى مواجهته بسلاح المساعدات الإنسانية العاجلة لوقف التدهور الكارثي في الوضع الغذائي.

ونقل الموقع عن منظمات إغاثية قولها إن الحصار الإسرائيلي لا يزال محكما، وإن الجيش يكثف استهدافه للجهات التي تحاول إيصال المساعدات، في وقت يعاني فيه واحد من كل 5 فلسطينيين من جوع حاد.

التعليم عن بعد

وفي تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية، وُثّقَت محاولات صمود أكاديمية في غزة، حيث لجأت الجامعات الكبرى إلى التعليم عن بُعد لجذب آلاف الطلبة رغم دمار المؤسسات التعليمية.

إعلان

وذكرت الصحيفة أن جامعتي الأزهر والأقصى، والجامعة الإسلامية، بادرت منذ صيف العام الماضي بإطلاق برامج إلكترونية، واعتبر عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر ذلك "تحديا قوميّا" في وجه الحرب.

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا لرئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، اتهم فيه حكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، واصفا إياها بـ"العصابة الإجرامية" التي حولت غزة إلى منطقة كارثة إنسانية.

وشدد أولمرت في مقاله على أن العمليات العسكرية تفتقر لأي أهداف أو إستراتيجية واضحة، وأنها تُدار بدوافع سياسية شخصية، ما يمثل سابقة خطيرة في تاريخ إسرائيل السياسي والعسكري.

وفي السياق ذاته، كشفت الغارديان البريطانية عن رسالة موقعة من أكثر من 800 محام وقاض بريطاني، من ضمنهم قضاة سابقون بالمحكمة العليا، طالبوا فيها بفرض عقوبات على إسرائيل وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

وأكد الموقعون أن هناك أدلة متزايدة على ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، فضلًا عن خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، مطالبين بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات.

خطوة ضرورية

وفي سياق منفصل، نشرت مجلة فورن أفيرز الأميركية مقالا تناول الأوضاع في سوريا، معتبرة أن تخفيف العقوبات الأخيرة خطوة ضرورية لكنها غير كافية لانتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية والسياسية.

وشدد المقال على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لدعم جهود التعافي والاستقرار، مشيرا إلى أن التأخر في إعادة الإعمار قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الداخلية وتزايد التجاذبات الإقليمية.

وأخيرا، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مطلعين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتبنى موقفا غير متحمس تجاه دعم أوكرانيا، متأثرا بعوامل شخصية وسياسية.

وبحسب التقرير، فإن كراهية ترامب للرئيس الأوكراني زيلينسكي، ورفضه لسياسة العقوبات على روسيا، بالإضافة إلى قناعته بقدرته على التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تُشكل رؤيته بشأن الحرب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو على المحك بعد تهديد شاس بالانسحاب
  • نائب كردي: إيقاف رواتب الإقليم من قبل بغداد لعدم التزام حكومة البارزاني بقانون الموازنة
  • إيران تخترق حكومة إسرائيل ومقربين من نتنياهو عبر واتساب .. تفاصيل
  • راتب التقاعد في السعودية 2025.. طريقة الاحتساب وموعد الصرف
  • القسام تكشف تفاصيل قنص ضابط للاحتلال في حي الشجاعية
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
  • فريق الجهد الخدمي: قدمنا الخدمة لـ 3.5 ملايين مواطن عبر 700 مشروع
  • تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط
  • أولمرت: حكومة نتنياهو تقودنا إلى الهاوية بارتكاب جرائم حرب في غزة
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا