معتز الشامي (دبي)
أعلنت شركة الكرة بنادي العين، التعاقد مع الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب الدحيل السابق، لقيادة الفريق الأول، وذلك خلفاً للهولندي ألفريد شرودر، الذي أقيل من مهام منصبه، على خلفية اهتزاز النتائج محلياً، رغم مسار الفريق القوي آسيوياً.
ولم يقنع شرودر برغم البداية القوية في 5 جولات بالدوري، قبل أن يتراجع الأداء، وينتهي بهزيمتين أمام النصر ثم أمام الوصل، وذلك بسبب إصرار المدرب على تشكيلة وطريقة لعب لا تستوعب كامل طاقات وقدرات لاعبي الفريق، بالإضافة لإصراره على إرهاق وضغط اللاعبين بحصتين تدريبيتين يومياً، صباحاً ومساءً، فضلاً عن عدم القراءة الجيدة للمباريات والتدخل بتبديلات يمكنها صناعة الفارق، نتيجة لإبعاده لاعبين أصحاب قدرات هائلة مثل عمير أتزيلي وماتياس بالاسيوس تحديداً.


ووجد «الزعيم» ضالته في المدرب الأرجنتيني كريسبو، الذي يمتلك مؤهلات وخبرات يمكنها تعويض النواقص التي كانت حاضرة في عمل الجهاز الفني السابق، لاسيما من حيث إجادة توظيف اللاعبين، واللعب بطريقة 4-2-3-1، والتي ستعيد مجدداً كل من بالاسيوس وأتزيلي للتشكيلة، حيث سيلعب الأول في وسط الملعب بجوار الكوري بارك، بينما سيعود أتزيلي لمركز الجناح الأيمن، ويلعب كاكو في الوسط الهجومي خلف لابا كودجو، بينما يلتزم سفيان رحيمي بمركز الجناح الأيسر.
ويتوقع أن يخوض العين مباراة أو مباراتين وديتين، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعد وصول الجهاز الفني الجديد، على أمل منحه فرصة للتعرف على اللاعبين بصورة أفضل، وتجربة بعض العناصر التي يمكنها أن تخدم خطة الفريق.
ويمتلك هيرنان كريسبو «48 عاماً» خبرة تدريبية كبيرة رغم صغر سنه، حيث سبق له قيادة مودينا وبارما الإيطاليين، بالإضافة إلى بانفيلد وديفينسا خوستيكا في الأرجنتين، كما قاد ساوباولو البرازيلي، قبل أن يستقر مؤخراً في الدحيل القطري، وخلال مسيرته مدرباً حقق 5 بطولات هي كوبا سود أميركانا مع ديفنسا خوستيكا الأرجنتيني، وكأس باوليستا مع نادي ساوباولو البرازيلي، أما مع الدحيل فحقق ألقاب، الدوري القطري وكأس نجوم قطر وكأس قطر.
أما مسيرته من حيث مجموع المباريات كمدرب، فكانت 191 مباراة بمختلف المحطات، حقق الفوز في 88 مباراة، وخسر في 54، بينما تعادل في 49 مباراة، وسجل مع تلك الفرق 306 أهداف، وتلقى 229 هدفاً.

أخبار ذات صلة خمينيز يتصدر قائمة «أفضل الانتقالات» «الحرف والصناعات التقليدية».. منصة تراثية بالعين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدحيل هيرنان كريسبو العين

إقرأ أيضاً:

لماذا تبقي واشنطن على محمود خليل في السجن بينما يُطلق سراح آخرون؟

تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن سبب إبقاء الناشط الفلسطيني محمود خليل بالسجن في ولاية لويزيانا الأمريكية، في الوقت الذي أفرج القضاء عن طلاب ومحاضرين وناشطين وجهت لهم تهم مماثلة وتتعلق بدعم الحركة المؤيدة لفلسطين.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن بدر خان سوري، طالب مرحلة ما بعد الدكتوراة في جامعة جورج تاون أفرج عنه بعد 58 يوما. أما روميسا أوزتيرك، طالبة الدكتوراة بجامعة تافتس، فقد أفرج عنها بعد 45 يوما. وأفرج عن محسن مهداوي، خريج جامعة كولومبيا بعد 16 يوما.

إلا أن محمود خليل، أشهر مؤيد لفلسطين في الولايات المتحدة، والذي أصبح سجينا بمركز اعتقال جينا بلويزيانا، لا يزال وبعد 72 يوما، ينتظر قرار قاض فدرالي في نيوجيرسي بشأن إمكانية إطلاق سراحه ريثما ينظر في  قضيته المتعلقة بالهجرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استندت إلى قانون نادرا ما يستشهد به للقول إن وجود خليل في البلاد يهدد هدف سياستها الخارجية المتمثل في وقف معاداة السامية.


وجادل محامو خليل بأن الحكومة تنتقم من موكلهم، وهو مقيم دائم قانوني، لمشاركته في الاحتجاجات التي هزت حرم جامعة كولومبيا، وأنه ينبغي أن يتمتع بحريته ريثما تدرس قضيته المتعلقة بالهجرة.

وقالت الصحيفة إن القاضي في نيوجرسي، مايكل إي. فاربيارز، كان متفاعلا بعمق مع القضية. لكنه لم يدل برأيه بعد بشكل كامل في قضايا حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة التي أثارت اهتماما كبيرا لقضية بقضية خليل.

وكان نهجه الدقيق بالنظر في القضية نموذجا يحتذى به في العدالة التي ظهرت بعهد دونالد ترامب حيث يتحرك البيت الأبيض في كثير من الأحيان بسرعة لم تعتد المحاكم على مواكبتها.

وطلب محامو خليل من القاضي أكثر من مرة إصدار قرار فيما إن كان سيفرج عن موكلهم بكفالة، مثل الطلاب الآخرين، قبل الحكم في القضايا الجوهرية في القضية. لكن القاضي رد بأنه يجب عليه التعامل مع الأساسيات الإجرائية أولا.

وأصدر القاضي فاربيارز العديد من الأوامر وكتب حكمين مطولين: قرار من 67 صفحة يفيد بأنه كان له الحق في رئاسة القضية، ورأي من 108 صفحة يؤكد أن سيطرته على القضية مستمرة ولم تسحب منه.

لكنه اعترف في الحكم الثاني أن رد القانون في حالات مثل خليل "كان واحدا، لا يوجد تأخير غير ضروري" وصدر الرأي القانوني في 29 نيسان/أبريل، وفقا للتقرير.

ويقول باهر عزمي، أحد محامي خليل والمدير القانوني في مركز الحقوق الدستورية: "من المفهوم أن يشعر محمود بالإحباط لأنه كان أول من احتجز، وبعد تسعة أسابيع لا يزال رهن الاحتجاز"، وأضاف: "لكننا ما زلنا متفائلين بأن المحكمة ستثبت عدم دستورية إجراءات الحكومة الصارخة، وستأمر بالإفراج عنه قريبا".

ويعترف خبراء قانونيون أن طريقة تعامل القاضي فاربياز، 51 عاما مع القضية بطيء، وفقا للصحيفة.
لكنهم أكدوا أن كل قاض يختلف عن الآخر، وقالوا إنهم يعتقدون أنه من المنطقي، وبخاصة بالنسبة لقاض في بداية مسيرته المهنية مثل القاضي فاربيارز، أن يكون دقيقا قدر الإمكان.

ونقلت الصحيفة عن ستيفن آي. فلاديك، أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، قوله "في قضية اكتسبت كل هذا الشهرة، أعتقد أن هناك كل الأسباب التي تجعل القاضي يتأكد من أن كل شيء على ما يرام" و"يدرك القاضي فاربيارز أن تركيزا عاما، ليس عليه فحسب، بل وعلى قدرة المحاكم الفدرالية على التعامل مع قضايا كهذه".

وأشارت الصحيفة إلى أن دقة القاضي فاربياز للتعامل مع القضايا القانونية التي تصل إلى حد الهوس، كانت قبل توليه المنصب الفدرالي في عام 2023، وعمل كمدع عام فدرالي في مانهاتن حيث ترأس وحدة الإرهاب والمخدرات  الدولية. وكمدع عام ترأس قضية ضد صهر أسامة بن لادن وأخرى ضد أحد معتقلي غوانتانامو الذين حوكموا أمام محكمة مدنية. وترأس قضية ضد مواطن سويدي، اسمه عثمان قصير اتهم بمحاولة إنشاء مراكز تدريب في مزرعة بأوريغان.

ومثل قصير في القضية، المحامي المقيم في برونكس، مارك أس ديماركو وقد اعجب بحس الإنصاف الذي تحلى به القاضي فاربيارز، ودقته في التعامل. ويتذكر ديماركو قائلا: "كان ملتزما بجميع قواعده. لم يغفل أي شيء"، مضيفا: "كان على الأرجح من أكثر المدعين العامين استعدادا الذين واجهتهم كخصم. وبعد مغادرته مكتب مانهاتن، أصبح المدعي العام السابق زميلا  في كلية الحقوق بجامعة نيويورك، وعمل على أوراق أكاديمية ركزت على قضايا الاختصاص والإجراءات القانونية الواجبة المتعلقة بالمتهمين خارج الولايات المتحدة، وهي قضايا مشابهة لتلك التي بحثها بتمعن في قضية خليل".

وتقول الصحيفة إن الإدارة الأمريكية تحركت سريعا لاعتقال خليل وتوجيه التهم إليه.

وزعم متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أن خليل قاد نشاطات "مؤيدة لحماس". واتهمته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأنه "اصطف مع الإرهابيين" وأنه شارك في احتجاجات مؤيدة لحماس حيث وزع ملصقات.


لكن في الأسابيع التي تلت ذلك، لم يثبت صحة هذه الادعاءات. ولم تكشف الأدلة المقدمة في قضية خليل المتعلقة بالهجرة عن أي دعم سري لحماس. وأشار محاموه لتصريحات أدلى بها لشبكة سي أن أن قال فيها إن "معاداة السامية وأي شكل من أشكال العنصرية لا مكان لها في الحرم الجامعي وفي هذه الحركة".

ولا تزال قضيته معروضة أمام محكمتين منفصلتين. يتمتع القاضي فاربيارز بسلطة إطلاق سراحه وتحديد دستورية محاولات الإدارة لترحيله. ويشرف قاضي محكمة الهجرة، جيمي كومانس، على إجراءات الهجرة الخاصة به، والتي تحدد بشكل أدق ما إذا كانت الولايات المتحدة قد استوفت كل المتطلبات القانونية لترحيله.

ومن المقرر عقد جلسة الاستماع التالية خليل في محكمة الهجرة يوم الخميس. ونقلت الصحيفة ما قالته زوجة خليل، الدكتورة نور عبد الله، التي كانت حاضرة مع ابنهما الرضيع، دين، الذي ولد في 21 نيسان/ أبريل. وقالت وهي  تبكي، إنها كانت تتطلع إلى أن يشهد زوجها حفل تخرجه "ومثل ولادة ابننا دين، وأول شهر من حياته، فقد سرقت هذه اللحظة منه".

مقالات مشابهة

  • لماذا تبقي واشنطن على محمود خليل في السجن بينما يُطلق سراح آخرين؟
  • لماذا تبقي واشنطن على محمود خليل في السجن بينما يُطلق سراح آخرون؟
  • 5 أخطاء في التربية تؤدي إلى اضطرابات النطق.. تجنبيها لمصلحة طفلك
  • أشهر 9 أخطاء في شواء اللحوم.. اعرف كيفية تجنبها
  • تهميش فليك مدرب برشلونة يزيد أوجاع منبوذ الفريق
  • الدوحة تحتضن حفل قرعة كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™
  • هل يلزم موافقة صاحب العمل لتصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة؟.. مساند توضح
  • أخطاء شائعة في استخدام مزيل العرق
  • الرئيس اللبناني: التزمنا بإتفاق وقف إطلاق النار بينما لم تلتزم إسرائيل
  • وداع مؤلم.. النجم الأرجنتيني دي ماريا يؤكد مغادرة بنفيكا مع نهاية الموسم