فرنسا.. الفيضانات تهدد 192 ألف شخص وتغلق عشرات المدارس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تأثرت عشرات البلدات في شمال فرنسا بفيضانات جعلت الطرق غير صالحة في بعض الأحيان إلا باستخدام القوارب، وأدت إلى إغلاق عشرات المدارس، ما يعرّض 192 ألف شخص لخطر الفيضانات.
وبسبب مخاطر الفيضانات، التي بدأت في الهطول منذ يوم الإثنين، ستظل 74 مدرسة في شمال فرنسا مغلقة يومي الخميس والجمعة.
ومنذ بدء الفيضانات، تم استدعاء فرق الإطفاء في 860 مهمة، وانقطعت إمدادات مياه الشرب عن 5200 شخص وحصلوا على المياه المعبأة في زجاجات، وغمرت المياه نحو 60 منزلا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "ميتيو فرانس" إنّ الأمطار المستمرة تسببت أيضا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، عبر موقع إكس، إصابة سبعة أشخاص من دون مزيد من التفاصيل. وأشار إلى تعبئة أكثر من 1500 عنصر إطفاء في المنطقة.
وعلى مدى 20 يوما مضت، سقطت 3 أضعاف كمية الأمطار المعتادة، وفي بعض الأماكن، هطلت أمطار في 6 أيام تعادل كمية الأمطار التي تهطل عادة في شهر نوفمبر بأكمله.
وأظهرت صور جوية التي التقطتها صحيفة "لا فوا دو نورد" مساحات كبيرة من الأرض تغرق تحت الماء.
وأعلن إقليم "با دو كاليه" في شمال فرنسا إغلاق المدارس الواقعة في البلديات المتأثرة بشكل خاص بالفيضانات وسوء الأحوال الجوية، اليوم الخميس، ولمدة يومين.
وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الخميس، أن هذا القرار سيطبق على المدارس والكليات والمدارس الثانوية وكذلك دور الحضانة في 74 بلدية بالإقليم.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تم وضع نهرين - الآه والليان - في حالة تأهب حمراء بسبب الفيضانات التي ضربت منطقة باه دو كاليه شمالاً بعد هطول أمطار غزيرة ليل الاثنين والثلاثاء.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا فيضانات فيضانات فرنسا إغلاق المدارس أمطار غزيرة فی شمال فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تُمهل تسلا 4 أشهر لوقف “ممارسات خادعة”
صراحة نيوز- أمرت هيئة مكافحة الاحتيال الفرنسية شركة تسلا بفرعها المحلي بوقف ما وصفته بـ”الممارسات التجارية الخادعة”، وذلك عقب تحقيق كشف عدة انتهاكات تضر بالمستهلكين.
وأوضحت الهيئة أن التحقيق، الذي جرى بين عامي 2023 و2024، بيّن وجود تضليل في معلومات تتعلق بخيارات “القيادة الذاتية الكاملة”، والعروض الترويجية، إضافة إلى تأخير في رد الأموال، ونقص المعلومات حول مواقع التسليم، وعقود بيع غير مكتملة.
وأمهلت السلطات الشركة 4 أشهر لتصويب أوضاعها، مهددةً بفرض غرامة يومية قدرها 50 ألف يورو في حال عدم الامتثال، خاصة فيما يتعلق بتسويق ميزات القيادة الذاتية لبعض الطرازات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تراجع مبيعات تسلا في أوروبا، نتيجة احتدام المنافسة، وتزايد الانتقادات لإيلون ماسك وعلاقته بالإدارة الأميركية.