8 أسباب وراء طاقتك القليلة والإرهاق والكسل.. اعرفها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يشعر الكثير من الناس احيانا بالتعب والإرهاب نتيجة عدة أسباب، منها الضغط النفسي أو عدم النوم لساعات كافية أو لأسباب أخرى، وعادة لا يكون سببها مشكلة طبية، ولكنها مشكلة يمكن عكسها بتغيير نمط الحياة وبعض العادات.
ويمكن أن يؤثر التعب سلبا على الأداء في العمل والحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية، ويعتبر الإرهاق مشكلة غامضة يصعب حلها.
وفي هذا الصدد قدم الدكتور محمد مسعود استشاري التغذية العلاجية عضو الجمعية الأمريكية للسمنة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أهم العوامل التي تؤدي بالمرأ للشعور بالكسل وفقدان الطاقة كما يلي.
أسباب الشعور بالخمول والكسل:
السكريات:
عندما ترغب في تناول السكريات فاحرص على تناولها مع الألياف التي تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم، حيث إن تناول قطعة من الشوكولاتة أو كوب من المشروبات الغازية سيؤدي إلى هبوط في الطاقة خلال 30-60 دقيقة وسيجعلك تميل للرغبة بالنوم.
قلة النوم:
يشعر الكثير من الناس في بعض أوقات النهار بالكسل والرغبة بالنوم، ويرجع السبب بهذا الأمر إلى عدم حصول المرء على ساعات النوم التي يحتاجها. لهذا يجب أن يكون لدينا الحافز للاعتناء بالنوم.
نقص الماء والجفاف في الجسم:
عدم حصول المرء على قدر كافي من شرب الماء يؤدي إلى أضرار جسيمة وأمراض خطيرة دون الشعور بذلك ويحدث جفاف عند نقص الماء في الجسم وبالتالي يحدث قلة النشاط والحركة والشعور بالخمول والكسل لذا ينصح بتناول قدر كافي من شرب الماء،للحصول على صحة جيدة وجسم خالي بلا أمراض.
الجهاز التنفسي:
يعد من أهم العناصر التي نحتاجها لحرق الوقود بداخلنا لنحصل على الطاقة التي نحتاج لها. كما ويلعب التنفس بعمق دورا مهما بتحريك السوائل عبر الجهاز الليمفاوي الذي يقوم بتنقية الجسم من المواد السامة.
عدم ممارسة التمارين الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية يمكنها أن تمنح جسدك جزءا كبيرا من الطاقة التي يحتاج لها في حال تمت ممارستها بانتظام. فعلى سبيل المثال يمكنك ممارسة أي نوع من أنواع التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة يوميا.
سوء التغذية.
تناول الطعام الغير صحي بشكل متكرر يسبب الأمراض وزيادة الوزن والسمنه،ويزيد من حالات مرضية مثل الإنفلونزا، والحساسية، والالتهابات، وفقر الدم، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض القلب، والسرطان، والسكري، أمراض المناعة أو الإصابة بالفيروسات.
نقص الفيتامينات في الجسم:
وأهمها فيتامين ب 1، أو فيتامين ب 2، أو فيتامين ب 6، أو فيتامين ب 12، والإصابة بالأنيميا (Anemia)، فكلها أمور تؤدي إلى الخمول والكسل وعدم حصول الجسم بالنشاط المعتاد.
الإصابة بالتوتر والمشاكل النفسية:
من أبرز أسباب الخمول، حيث أن كثرة الضغوط النفسية والتفكير يسبب ضغطًا على الدماغ؛ مما يؤثر على كافة أعضاء الجسم ويجعل المصاب يشعر بالكسل وقلة النشاط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسل الخمول التعب الارهاق النوم السكريات فیتامین ب
إقرأ أيضاً:
وراء كل انكسار… بذرة ضوء
صراحة نيوز- الكاتب عدنان محمد خضر
الحياة لم تعدل معنا يومًا.
نولد باكين، ونموت صامتين.
نخسر من نحب، ونُخذل ممن وثقنا بهم،
ننهار في صمت، ونبتسم كي لا نقلق الآخرين…
لكننا رغم كل هذا، لا نزال هنا.
هل فكرت يومًا كم مرة تحطّمت داخلك، ثم نهضت دون أن يراك أحد؟
كم مرة بكيت ليلًا، ومسحت دموعك بنفسك، ثم خرجت في الصباح كأن شيئًا لم يكن؟
كم مرة كتمت صرخة في قلبك، لأن لا أحد سيفهمها سواك؟
الناس ترى الصور، لا القلوب.
يرون نجاحك، ولا يرون الكفاح الذي أنجب هذا النجاح.
يرونك قويًّا، ولا يعلمون أنك تنهار كل ليلة وتعيد ترتيب روحك من جديد.
يرون ابتسامتك، ولا يعلمون أنها درعٌ من وهم… تخفي خلفه ألف وجع.
لكن، لحظة…
ألم يكن هذا الدمار هو ما صنع منك إنسانًا آخر؟
ألم تُعدك كل تلك السقوطات لتكون أقوى؟
ألم تُهذبك الأحزان، وتُطهِّرك الخيبات، وتُوقظك الجراح؟
الحياة لا تُعطينا ما نستحق…
بل تُعطينا ما يُصقلنا.
ولهذا، كل مرة تنكسر فيها، لا تلعن الحياة… بل اشكرها.
لأنها لم تكشف لك ضعفك، بل كشفت لك قوّتك التي لم تعرفها.
أنا أكتب هذا المقال لأنني نجوت.
نجوت من اكتئاب، من وحدة، من حزنٍ عميق،
من شعور أن لا أحد يفهمني، ولا شيء يناسبني، ولا حلم يليق بي.
وإن كنت تقرأ هذه الكلمات، فأنت أيضًا تنجو…
حتى لو لم تشعر بذلك.
نعم، المعاناة حقيقية.
لكن الإيمان أعظم.
الإيمان بأن ما تمرّ به الآن، سيصنع منك إنسانًا مختلفًا،
أكثر وعيًا، أكثر عُمقًا، أكثر صدقًا.
الإيمان بأنك لا تعيش عبثًا، بل خُلِقت لرسالة لم تُكتشف بعد.
كل ما عليك… أن تستمر.
حتى لو زحفًا، حتى لو وحدك، حتى لو كنت تسير بعينين دامعتين…
استمر.
لا تخف من الوجع، فهو دليل على أنك حيّ.
ولا تخف من السقوط، فهو بداية النهوض الحقيقي.
كن أنت… لا نسخة منهم.
حافظ على قلبك طيبًا، حتى لو تحوّل العالم إلى صخر.
ازرع الأمل في نفسك، ولا تنتظر أحدًا أن يسقيك.
وإن سقطت ألف مرة…
فانهض في الألف وواحدة، وقل….
أنا لم أُخلق لأستسلم. أنا خُلقت لأُشرق… رغم كل العتمة.”