سودانايل:
2025-05-17@09:03:59 GMT

لحظة الحقيقة !!

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أطياف -
توحدت تصريحات أطراف الوساطة أمس لتؤكد سلامة التفاوض وعافيته وأن بيان الخارجية السعودية هو بيان تبشير لا تعطيل، وان نهاية جولة بالمفاوضات هوليس نهاية تفاوض، وحاولت اغلب الأطراف الراعية أن تفصح بعد صمت أنها تواصل سعيها وجهدها مع طرفي الصراع لوقف إطلاق النار ، وذكرنا بالأمس أن البيان هو خطوة تمهيدية لعملية وقف إطلاق النار النهائي والدائم، وهذا ما أكده ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في تغريدة له بالأمس قائلا إن القيادة السعودية نجحت بالتوصل مع الأطراف السودانية لإلتزامات وإجراءات بناء الثقة (تمهيداً) للتوصل إلى وقف إطلاق النار
تبعتها تصريحات من الإيغاد والاتحاد الأفريقي تصب في ذات الإتجاه ، وكذلك الأمم المتحدة التي أكدت أنها على أهبة الإستعداد لبدء عملها الإنساني، وقطعت الشك باليقين أن بيان الوساطة هو خطوة فعلية تقود إلى وقف إطلاق النار لا لتوقف التفاوض، وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كلمنتين نكويتا إن بيان الالتزامات الذي اعتمدته أطراف النزاع في جدة يمثل (لحظة الحقيقة) بالنسبة للبلاد
ولحظة الحقيقة هذه أشرنا لها بالأمس أن ما ننتظره وما توصلت له جهود الوساطة هو ليس ضربا من ضروب الأحلام والأمنيات وان رأينا منذ عودة الجيش إلى طاولة التفاوض انها عودة تختلف عن سابقاتها، وأنها مرحلة تفاوض غير قابلة للهزيمة و الإنهيار، ستثمر وحصادها لن يكون وقف لإطلاق نار نهائي وحسب بل عودة قوية للديمقراطية والحكم المدني بأساس متين لبناء سودان جديد مختلف، هذا ليس أمرا سهلاً وليس هدفاً يمكن أن يحرزه اللاعب لشدة تصفيق الجمهور حتى يلقى به الإندفاع الطائش خارج المرمى، هذا الهدف يجب أن يسدد بدقة وعناية لأنه سيغير نتائج اللعبة لذلك يعتمد على فن المهارة والتكتيك الجيد ليمثل صدقاً لحظة الحقيقة التي يحاول فلول النظام البائد والذين يغردون خارج السرب أن يتعاطوا معها كأوهام
وتجد أن من المهم الذي ذكرته المسئولة الأممية هو أن (الأمم المتحدة تطالب بضمانات لدخول المناطق الساخنة) وهذا الطلب هو رسالة واضحة في بريد المجتمع الدولي، وليس المعني به الجيش او الدعم السريع فكلاهما لا يملكان هذا الضمان فكما ذكرنا بالأمس أن الميدان فوضوي للحد الذي يمكن أن تتعدى فيه القوات من الطرفين على البعثات الدبلوماسية وان هذا الإنفلات منعها من إيصال مساعداتها لأكثر من ستة أشهر وهي تعلم أيضا ان فولكر (خرج حافيا) حتى يسّلم من الجماعات الإسلامية المتطرفة التي هددته بالقتل، وإن اعترافات بعض المنسوبين للنظام البائد كانت الأخطر، الم يقل محمد الجزولي إنه كان ومازال ينتمي إلى تنظيم داعش كل هذا يؤكد أن الأمم المتحدة تطلب ضمانات خارجية وان تمت الاستجابة لطلبها فإن الحماية الدولية بدخول قوات سيكون خيارا واردا بقوة لذلك ستبدأ قرارات البرهان ضد أصحاب الكرامة المفقودة كجزء اساسي في مرحلة التمهيد ومجبر أخاك البرهان لابطل.


طيف أخير:
#لا_للحرب
هل يحاول تيار الإصلاح داخل المؤسسة العسكرية المسئول عن قرار العودة للتفاوض أن يكشف عن وجهه ليؤكد عملية الإنقلاب الناعم ..ننتظر
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الهند تنفي دور ترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان

نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايزوال، في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي زعم فيها من الرياض وواشنطن أن الولايات المتحدة عرضت على الهند وباكستان حوافز تجارية مقابل وقف الأعمال القتالية، ملوّحاً بوقف التبادل التجاري في حال لم تمتثلا لذلك.

وقال ترامب إن تهديداته دفعت البلدين إلى التراجع، مضيفاً: "بعد تلك العروض والتهديدات، قالوا فجأة: أعتقد أننا سنتوقف". 

إلا أن المتحدث الهندي شدد على أن "ملف التجارة لم يُطرح في أي من المحادثات بين القادة الهنود والأمريكيين بشأن التصعيد العسكري".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن محللين قولهم إن نفي الهند العلني لرواية ترامب يعكس مخاوف حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي من الظهور بمظهر الدولة التي خضعت للضغوط الدولية، وأوقفت عملياتها العسكرية ضد خصم تعتبره أضعف منها، قبل تحقيق "نصر حاسم".

ورغم الدور الذي لطالما لعبته واشنطن في تهدئة النزاعات جنوب آسيا، كانت نيودلهي تتوقع أن يكون أي تدخل أمريكي بعيداً عن الأضواء، وبما يحفظ مكانة الهند كقوة صاعدة وشريك استراتيجي موثوق.
 


وأضاف المحللون٬ إلا أن ترامب، بشخصيته المحبة للبروز الإعلامي، لم ينتظر توافق الطرفين، وأعلن من تلقاء نفسه عن وقف لإطلاق النار، ملمّحاً إلى أنه يستحق جائزة نوبل للسلام.

وأثارت تصريحاته امتعاض المسؤولين الهنود، خصوصاً لتلميحه بإمكانية التوسط مستقبلاً بشأن إقليم كشمير، وهو ملف تعتبره الهند "سيادياً وغير قابل للتفاوض".

وكشف مسؤول هندي رفيع للصحيفة أن نيودلهي كانت على تواصل مع إدارة ترامب قبل شنّ غاراتها الجوية على باكستان، وأبلغت واشنطن مسبقاً بنيّتها، ثم قدّمت لها تفاصيل الضربات بعد تنفيذها. 

وأضاف أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس اتصل لاحقاً برئيس الوزراء مودي محذراً من "احتمال تصعيد واسع"، لكن القرار بوقف القتال اتخذته الهند منفردة، بعد ليلة من القصف استهدفت مواقع عسكرية باكستانية.

وزاد من تعقيد الموقف التباين الواضح في مواقف واشنطن. ففي أعقاب الهجوم في كشمير في نيسان/ أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنياً، صرّح فانس – الذي كان يزور الهند آنذاك – لقناة "فوكس نيوز" قائلاً: "التصعيد ليس من شأننا"، وهي تصريحات فُسرت في نيودلهي كضوء أخضر للمضي في العمليات العسكرية. غير أنه سرعان ما برز فانس إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو في إطلاق مبادرة دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد.

ورغم ذلك، امتنعت الحكومة الهندية عن الإقرار علناً بالدور الأمريكي في التهدئة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار تم بتوافق مباشر مع باكستان. وأثار هذا التناقض في المواقف الأمريكية امتعاضاً في الأوساط السياسية الهندية، لا سيما مع شعور متزايد بأن واشنطن لا تزال تضع الهند وباكستان في كفة واحدة، رغم اتهامات نيودلهي المتكررة لإسلام آباد بدعم الإرهاب.


وأشارت نيويورك تايمز إلى أن تلك التصريحات فجّرت موجة انتقادات داخل أوساط اليمين القومي الهندي المقرب من مودي، واعتبرها بعضهم "طعنة في الظهر"، وشككوا في جدوى التقارب مع الولايات المتحدة، في ظل ما وصفوه بـ"ازدواجية المعايير" الأمريكية في التعامل مع باكستان.

من جهتها، قالت السفيرة الهندية السابقة لدى واشنطن٬ نيروباما راو: "عندما يقول ترامب إنه تحدث مع الطرفين، فهو يضعهما على قدم المساواة. والهند أمضت عقوداً تحاول التحرر من هذه المعادلة الزائفة". 

وأضافت: "اعتقدنا أننا تجاوزنا تلك المرحلة، لكن ما حدث أعادنا خطوات إلى الوراء".

وفي عام 2016، منحت الولايات المتحدة الهند صفة "شريك دفاعي رئيسي"، وهي مرتبة مميزة تتيح للهند الوصول إلى تقنيات دفاعية متقدمة وحساسة، على غرار ما يتمتع به حلفاء الناتو. وجاء هذا التصنيف بعد إقرار قانون الشراكة الدفاعية والتكنولوجية بين الهند والولايات المتحدة، الذي سهل نقل التكنولوجيا العسكرية والتعاون في الأبحاث.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه مع جوتيريش ضرورة استئناف وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة
  • عبد العاطي يؤكد لـ جويتريش: لا إعمار لغزة دون وقف النار ورفع الحصار
  • وزير الخارجية المصري يتحدث عن توافق عربي في بغداد
  • ما هي “كارثة الكوارث” في منظور الفلسطينيين.. بالأمس واليوم وغدا؟
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • الأمم المتحدة: تقارير إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس تسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة
  • مندوب باكستان بالأمم المتحدة: سنتخذ خطوات لضمان استمرار وقف إطلاق النار
  • الهند تنفي دور ترامب في وقف إطلاق النار مع باكستان
  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يسافر إلى إسطنبول للمشاركة في مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس