الوطن:
2025-05-29@01:50:57 GMT

قصف أوكراني على «مقاطعة دونيتسك».ـ 17 قذيفة من عيار 155

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

قصف أوكراني على «مقاطعة دونيتسك».ـ 17 قذيفة من عيار 155

قصفت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، «مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق البلاد، بـ17 قذيفة من عيار 155، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وكان الجنود الروس من اللواء 136، قد دمروا في وقت سابق، معقلين أوكرانيين في اتجاه زابوريجيا، وفقًا لما أعلنه قائد الوحدة العسكرية الروسية «بارس 10»، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

ميدانيًا، ظهرت ناقلة «دايملر فيريت إم كيه1» المدرعة البريطانية الخفيفة من تصنيع عام 1954، في الخط الأمامي للمعارك على الجبهة في أوكرانيا.

«موسكو» تمتلك صاروخًا للدفاع الجوي من طراز «40 إن 6»

وفي وقت سابق، أشارت مجلة «ميلاتري ووتش»، إلى أنّ «موسكو» تمتلك صاروخًا للدفاع الجوي «40 إن 6» ليس له مثيل في العالم، وتنتج ذخائر دفاع جوي أكثر من جميع دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» مجتمعة، فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لتدمير معاقل القوات الأوكرانية، بالقرب من أفدييفكا بـ«مقاطعة دونيتسك» جنووب شرق أوكرانيا.

وقالت صحيفة «روسكايا أوروجيا»، إن هذه ليست قذيفة عادية وليس تأثير مسيرة معززة بالواقع الافتراضي.

سياسيا، أوضح رجل الأعمال الألماني الفنلندي، المالك السابق لأكبر شركة لتبادل الملفات «ميجا أبلوود»، كيم دوتكوم، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، أنّ الغرب يناقش إقالة الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، من السلطة، ما يسمح ببدء المفاوضات مع روسيا.

وأشار دوتكوم، إلى أنّ كلا من الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيجبران على التنحي، موضحًا أنّ بايدن سيترشح في عام 2024، وزيلينسكي سيستقيل، في غضون 3 أشهر، وهذه أيضًا نهاية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وقال نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جونيور، في إطار السباق الانتخابي دعمًا لوالده في فلوريدا، إنّ الأمريكيين العاديين لا يعتبرون مساعدة أوكرانيا أولوية.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل قليل، في زيارة رسمية إلى أستانا عاصمة كازاخستان وكان في استقباله رئيس البلاد قاسم جومارت توكايف، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وسيبحث الرئيسان، تنسيق المواقف الثنائية على كافة الأصعدة بما فيها الاستثمارات المتبادلة والتعاون المشترك، والقضايا الدولية والإقليمية والتعاون في إطار التكامل الأوراسي، وفقا لما أعلنه المتدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديميتري بيسكوف.

وسيشارك بوتين وتوكايف عبر تقنية الفيديو في الجلسة العامة للمنتدى الـ19 للتعاون الإقليمي بين البلدين المقرر في مدينة كوستاناي الكازاخية، وأضاف بيسكوف،أن الرئيسين الروسي ونظيره الكازاخي سيوقعان على حزمة من الاتفاقات،

وفي إطار سياسة العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة ضد «موسكو»، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، إن الدول الغربية لن تعيد الأصول المجمدة إلى «موسكو» قبل أن تدفع «روسيا الاتحادية»  تكاليف الأزمة الأوكرانية.

أصول روسيا المجمدة 300 مليار دولار

وأضاف أوبراين، خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن أصول «موسكو» المجمدة في الغرب، التي تبلغ، حوالي 300 مليار دولار، لن تعود إلى روسيا حتى تدفع روسيا التكاليف.

وفي سياق قضية تفجير خطوط «السيل الشمالي» للغارز الروسي، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن عددا من الدول الغربية في «مجلس الأمن الدولي» عارضت الدعوة لمعاقبة مدبري التفجير، مضيفا  للصحفيين، في أعقاب جلسة مغلقة لـ«مجلس الأمن الدولي» حول الحادث عقدت بطلب من «موسكو»، إن بلاده قلقة إزاء عدم وجود أي معلومات محددة بشأن التحقيقات التي تجريها الدنمارك وألمانيا والسويد.

بدورها، فندت السفارة الروسية في المكسيك، المزاعم الأمريكية، حول حملة تضليل تشنها الرئاسة الروسية «الكرملين» في دول أمريكا اللاتينية، مؤكدة في بيان، أنها عارية عن الصحة.ووفقا لسفارة «موسكو»، فإن «واشنطن» تحاول من جديد صرف انتباه المجتمعات عن المشاكل الحقيقية، والتلاعب بالرأي العام.

وفي سياق متصل، قالت وكالة الفضاء الروسية، المعروفة باسم «روس كوسموس»، في بيان، إن الاستعدادات جارية في مطار فوستوتشني الفضائي بالشرق الأقصى الروسي، لإطلاق عدد من صواريخ الفضاء الجديدة.

اقتصاديا، حذر آرنو روسو رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا «نقابة فنسيا»، من انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وقال إن الأمر سيمثل كارثة على قطاع الزراعة في أوروبا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوتين كازاخستان الأزمة الأوكرانية السيل الشمالي الرئيس الروسي العقوبات ضد روسيا دونيتسك

إقرأ أيضاً:

النتائج المحتملة لـ"قمة موسكو العربية الروسية"

 

 

د. عبدالله الأشعل **

أعلن الرئيس بوتين عن عقد قمة في موسكو عربية روسية في أكتوبر 2025. وهذه الفكرة مستحدثة، لم يسبق أن فكرت روسيا أو الاتحاد السوفيتي فيها من قبل، وتفسيرنا لطرح هذه الفكرة الآن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أن يعمل اختراقًا بين ترامب والدول العربية، خاصة وأن بوتين أُشيع في ولاية ترامب الأولى أنه ساعد ترامب بطرق مختلفة على الفوز، كما يبدو أن ترامب يريد التقارب من بوتين، وليس أدل على ذلك من أن ترامب خلال حملته الانتخابية أعلن أنه سوف يسعى إلى تسوية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذكر أرقامًا مخيفة ساهمت بها الولايات المتحدة في هذه الحرب، علمًا بأن ترامب وبوتين يفهمان حقيقة هذه الحرب، فهي حرب بين روسيا والغرب عمومًا، وعلى رأسه الولايات المتحدة، وهذا الصراع الأساسي لم يُترجم من قبل إلى عمل عسكري.
ولكن نعتقد أن بوتين سوف يطرح موقفه من هذه الحرب، وسوف ننشر مقالًا آخر عنوانه "تأملات في المسألة الأوكرانية". ولا شك أن جدول هذه القمة يتضمن حالة العالم العربي، الذي لم يكن منقسمًا في الماضي قدر انقسامه في الوقت الحاضر.
ولا بد أن بوتين لاحظ أن المآسي العربية في فلسطين وسوريا وليبيا ولبنان والسودان بطلها الأساسي بعض العرب، إضافة إلى إسرائيل. ونعتقد أن بوتين لا ينوي تجميع الدول العربية ضد إسرائيل، فذلك سقف يصطدم بسببه بالعلاقات الروسية الأمريكية، ونعتقد أن بوتين يريد لهذه القمة أن يخرج من الحالة النفسية التي فرضتها عليه الحرب في أوكرانيا، ويريد أن يثبت للغرب أن الدبلوماسية الروسية أوسع نطاقًا من أوكرانيا، ونعتقد أن هذه القمة لا يُقصد بها بدء حرب باردة جديدة بين روسيا والصين من ناحية وبين الغرب. لأن بوتين يرى أن الولايات المتحدة بالغة التأثير في مواقفها على المواقف الغربية، وأن بوتين يعتقد أنه هناك سقف للتقارب مع ترامب، وأن بوتين استجاب لدعوة ترامب بالمفاوضات مع أوكرانيا في الرياض. ونعتقد أن الطرفين لم يقصدا أن تكون السعودية وسيطًا في هذا الصراع. ونعتقد أن بوتين يفهم دور إسرائيل في المشاكل العربية، وأن ترامب لم يُخفِ خلال جولته الخليجية سمات معينة للسياسة الأمريكية، جوهرها الانحياز لإسرائيل، وهو ضد نتنياهو لصالح إسرائيل، على أساس أن إسرائيل القاعدة المتقدمة للإضرار بروسيا، ونعتقد أنها تشارك في الحرب ضد روسيا في أوكرانيا.
أمام هذه الإيضاحات نستطيع أن نحلل في عجالة المآسي العربية الأربعة، التي انقسم العالم العربي بصدد هذه المشاكل:

أولًا: المشكلة السودانية
رغم وضوح هذه المشكلة والأطراف التي تشعلها، إلا أن بوتين يجب أن يعرف أن المشكلة السودانية تُكلّف الشعب السوداني الكثير، وأن محاولات حلها لم تكن جادة. وطبيعة الصراع العسكري معقدة؛ فهي بين طرفين كانا متحالفين ضد الرئيس السابق عمر حسن البشير، وأن الميليشيات المسماة بالدعم السريع التي نشأت بمناسبة أزمة دارفور ثم أبقت عليها الحكومة السودانية في زمن البشير لاعتبارات معنوية، وأن قرار مجلس الأمن 1593 الصادر عام 2008 كان يتضمن إحالة 51 شخصية إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأي صراع يشمل الجيش السوداني، فهو صراع غير متكافئ، ولذلك تدخلت إسرائيل لمساندة قائد الدعم السريع حتى تُفكّك السودان وحتى تشغل الشعب السوداني. ولم يشفع لدى إسرائيل أن قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان اعترف بإسرائيل، لأن إسرائيل تدرك إدراكًا تامًا أنه لم يوقّع مع إسرائيل إلا بسبب الإغراءات الأمريكية، وأن السودان هو امتداد لمصر.
الخلاصة أن تدخل إسرائيل في المشكلة وتدخل دول عربية أخرى موالية لإسرائيل عقّد المشكلة، ولا نتوقع حلولًا جاهزة في هذه القمة، لكن على غرار القمم العربية السابقة التي أوصت بالحل السلمي للمشكلة، وقد تتقدم موسكو خطوة إلى الأمام فتدعو الفرقاء إلى اجتماع في موسكو. أما من يمثل السودان في هذه القمة، فهو الفريق البرهان الذي يتهم الدعم السريع بالإرهاب. ويدرك بوتين أن ترامب يريد استمرار الصراع، ولكن دون أن تظهر الولايات المتحدة دورًا ظاهرًا في هذا الصراع.

ثانيًا: المشكلة الليبية
تدرك موسكو أساس المشكلة، وهي المخطط الغربي لتقسيم ليبيا بعد اغتيال الرئيس الراحل معمر القذافي خلال الثورة الليبية عام 2011. وتدرك روسيا قطعًا حدود الدور الروسي في ليبيا المنقسمة بين شرق وغرب، كما تراقب الدور التركي المُساند من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإعاقة الدور الروسي، ولكن كلًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين يُتقنان فن اللعبة؛ فلا تكون المشكلة الليبية عقبة إضافية في طريق العلاقات الروسية التركية. ويستحيل التقريب بين الشرق والغرب في ليبيا، إضافة إلى أن بوتين لن يُقحم نفسه في المشكلة، فإذا لم يكن تدخله لفائدة موسكو، فهو على الأقل يتجنب الضرر من أي جهة.

ثالثًا: المشكلة السورية
يدرك بوتين قطعًا أسرار هذه المشكلة، حيث كانت روسيا وإيران تساندان نظام الأسد، كما أن الرئيس الأسد لجأ سياسيًا إلى موسكو. كما يدرك بوتين أن الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، إضافة إلى بعض الدول العربية، تؤيد النظام الجديد في سوريا.
وخلاصة ما يتمناه بوتين أن يحافظ على القاعدة الروسية في اللاذقية، وأن يحتفظ بعلاقات تحقق المصالح المتبادلة مع النظام في سوريا دون التورط في الصراع بين بقايا نظام الأسد والنظام الحديدي، وبين الطوائف المختلفة، خاصة الدروز الذين تدعمهم إسرائيل. كما يدرك بوتين حساسية الموقف في سوريا بالنسبة لتركيا، وحساسية تركيا تجاه قضية الأكراد فيها وفي سوريا والعراق وإيران.

رابعًا: الأزمة اللبنانية
يدرك بوتين خطورة إسرائيل على روسيا والمنطقة العربية، كما يدرك أن ترامب يدفع إسرائيل إلى مزيد من الاختراق العربي، وأنه عبّر بصراحة عن ذلك، خاصة خلال زيارته للسعودية، حيث وضع تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية من خلال مغازلة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومن خلال وضع أسس للمصلحة المشتركة الاقتصادية بين السعودية وأمريكا. ولكن يبدو أن التطبيع يواجه مشاكل أخرى. وبالطبع فإن التطبيع بين السعودية وإسرائيل قد يؤدي إلى اختراق العالم الإسلامي، وقد يؤدي إلى تطبيع مماثل بين إسرائيل وبعض الدول الإسلامية على أساس ثقل السعودية في المجال العربي والإسلامي والمالي الدولي.
ويدرك بوتين حساسية الموقف اللبناني، حيث يؤيد الدولة اللبنانية شكليًا ورسميًا، وبالطبع ضد حزب الله، مما يُغضب إيران، ولكن لا يملك بوتين أو غيره غير هذا الموقف. ويستطيع بوتين أن يُخفف عن لبنان الحرج عن طريق المحادثة مع ترامب وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولكن سوف يصطدم هذا الطلب باستراتيجية إسرائيل الكبرى من المقاومة، ومن الهيمنة على الساحة اللبنانية عن طريق خلق الصدام بين الجيش اللبناني وحزب الله.
ويدرك بوتين قطعًا أسباب شيطنة روسيا وإيران في سوريا ولبنان، ولكن بوتين الذي يردد الموقف العام من فلسطين، واستضافة وفد حماس إلى موسكو قبل السابع من أكتوبر 2023، لا يمكن أن يُدخل روسيا في هذا الصراع المتعدد الأطراف.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • النتائج المحتملة لـ"قمة موسكو العربية الروسية"
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً على روسيا وتعطل حركة الملاحة الجوية في موسكو
  • الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي يلعب بالنار كيف ردت موسكو؟
  • الرئيس العليمي يزور موسكو للقاء الرئيس الروسي
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن توجيه ضربات واسعة لأوكرانيا ردا على هجمات المسيّرات
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا .. وكييف تعلن إسقاط 9 صواريخ خلال الليل
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك